متى يلعن العرب والمسلمون الأمم المتحدة ومجلس الأمن ؟؟؟
بقلم حسام الثورة
من منا لا يعرف أو يسمع باسم هذه المنظمة الخبيثة ومن منا لا يعرف تاريخها وأنا هنا أكلم الشعوب العربية و المسلمة وليس الحكام العرب فالحكام العرب غير معنيين بهذا الكلام لسببين :
الأول حسن الظن بهم : أنهم أموات ولا يجوز أن نخاطب الأموات .
الثاني وربما هو الحقيقة : أنهم خونة عملاء سلطوا على هذه الشعوب وكذلك هنا لا يجوز لنا أن نخاطبهم لأنهم موظفون مخلصون لدى الدوائر اليهودية والصليبية وهم يقومون بدورهم على أتم وجه ولا أبريء أحدا منهم وأرجوا أن يعذرني ممن يرى بعض هؤلاء الخونة مثالا للصدق والإخلاص فكلهم مع حسن الظن بهم خونة وعملاء ومع سوء الظن بهم فهم يهود أو صليبيون تحت اسماء إسلامية .
هذه المنظمة الخبيثة التي أسست على أنقاض الحرب العالمية الثانية أسست لتحقيق أهداف وغايات مجرمي الحرب العالمية ونصبوا أنفسهم حكام لجميع العالم وما وثائق حقوق الإنسان التي وضعوها إلا شماعة يعلقون عليها قراراتهم الخبيث ,
ما أثارني لكتابة هذا المقال الاجتماع السريع لمجلس الأمن وتصديره قرار عاجل بتأيد المالكي الخبيث في حربه ضد الإرهاب ( السنة ) وكأن هذا المجلس الخبيث وهذه المنظمة الخبيثة لا ترى ولا تسمع ما يحدث في العراق حتى أنها سبقت بعض الأطراف الشيعية في العراق التي تطالب المالكي بسحب قواته من الأنبار وعدم التذرع بالإرهاب بينما مجلس الأمن يسارع لتأيد هذا الطائفي الخبيث بحربه ضد المسلمين وتسارع أمريكا وروسيا وإيران لتزويد المالكي بالسلاح والرجال والهدف الذي لا يخفى على حر هو الإستنفار لوقف هذا الحراك الذي أصبح يدق أبواب إيران ويهدد المشروع الإيراني الصفوي في المنطقة وبالتالي يهدد المشروع الصهيوني ويبشر بمستقبل جديد إن شاء الله .
هذه المنظمات الخبيثة تحركت بكل قوة لسحب السلاح الكيميائي رغم كل العقبات خوفا من وقوع هذه الأسلحة بيد المجاهدين أما القتل بالبراميل والصواريخ والجوع وتدمير ما تبقى من سوريا فالضوء الأخضر موجود بل بالعكس بدأ العالم الخبيث بتلميع صورة بشار وإعادة الاعتبار له وهذا لإعطائه المزيد والمزيد من الوقت لقتل المسلمين وتدمير البلد لصالح المشروع الصفوي والصهيوني .
اليوم وعلى قناة الجزيرة برنامج حول من يموتون جوعا في سوريا وخصوصا في مخيم اليرموك أبكاني و أضحكني محاور مصري من أمريكا وهو خبير في القانون الدولي , هذا الأخ الكريم الذي تحدث بكل صراحة عن موقف هذه المنظمات التي تدعى بالدولية والإنسانية بأنها ليست عاجزة ولكنها لا تريد مساعدة الشعب السوري ولا مشكلة لديها بموت السوريين لمصالحها المختلفة سواء روسيا والصين وأمريكا , ما أضحكني في قول هذا الأخ الفاضل هو قوله أن الدول العربية منفردة قادرة ولها الحق للتدخل وحماية السوريين , أنا لا أقول عن هذا الأخ إنه مغفل بل أقول ما زال عنده شيء من حسن الظن بهؤلاء الأصنام من الحكام العرب , هذا الأخ الفاضل كأنه لم يسمع بالسلاح والذخائر التي تتدفق لبشار من مصانع الدول العربية , كأنه لم يسمع بالطيارين العرب الذين يقصفون الشعب السوري , كأنه لم يسمع بالدعم المادي للنظام السورية من الدول العربية وشحنات النفط والغاز , سامحك الله أيها الأخ الطيب يبدوا أن حياتك خارج هذه الأوطان التي يحكمها الخونة جعلتك تحمل الكثير من حسن الظن .
عندما يتدفق المجرمون الشيعة والكوريين والروس وغيرهم لقتل السوريين , تكون الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان والدول العربية والإسلامية نائمة أو في إجازة ويكون الموضوع لا يستحق النقاش أو على الأقل نقاش على الهامش أما عندما يتحرك أخ مسلم أو عربي لنصرة أهله ودينه في سوريا تصحوا جميع هذه الدول والمنظمات ويصبح الموضوع موضوع إرهاب وإرهابيين ويتحرك مجلس الأمن لحرب الإرهاب ويهب الخونة الحكام العرب لمناصرة القرارات الدولية ويكرموا بالأموال والجنود والسلاح ويضعوا أراضيهم وسيادة بلادهم تحت تصرف هذه المنظمات الصهيونية الصليبية.
لآ أحب هنا سر د ما قامت به هذه المنظمات الخبيثة منذ نشأتها على نصرة الظالم ونسيان المظلوم ولا سيما إذا كان المظلوم مسلما , لذا علينا أن نصحوا من سباتنا ونعلم أن هذه المنظمات لن تتحرك إلا إذا كانت الحركة لقتل المسلمين , علينا أن نعلن لعن هذه المؤسسات والتبرؤ منها , علينا جميعا أن نشن حملات لفضح هذه المؤسسات ودورها الاستعماري الخبيث , علينا أن نؤسس لحملات تفضح إجرام هذه المنظمات تجاه المسلمين في جميع أنحاء العالم , علينا أن نؤسس لحملات تنشر الوعي بين الشباب المسلم حول هذه المنظمات , علينا أن نؤسس لحملات للضغط على الدول التي تدعي أنها إسلامية أن تنسحب من هذه المنظمات حتى لا تشارك بجرائم هذه المنظمات ضد المسلمين .
انا لست متطرف ولا مغالي في هذا الطرح فعندما أرى القضية الفلسطينية والعالم يكذب ويكذب بما يخص الحقوق الفلسطينية بينما يحمي إسرائيل ويمدها في حروبها ومشاريعها التوسعية ويدعمها في كل ما تريد , عندما أرى مصائب المسلمين الراهونجا , كوارث المسلمين الإيغور , الأهواز ........ وأخيرا في سوريا والعراق ومصر ثم نتحدث بعدها عن القانون الدولي والمنظمات الدولية , إن هذا لمنتهى الغباء أن نستمر بالثقة بهذه المنظمات الخبيثة , إنني أطالب الشعوب الاسلامية والعربية قاطبة كما خرجت تلعن حكامها أن تخرج لتلعن هذه المؤسسات , وأن نتعلم أن علينا أن في أية حركة أو قرار أن نعتمد على خالقنا وأنفسنا وأبناء أمتنا ورصيدنا الديني والتاريخي والحضاري , عندها فقط سننتصر وسنفرض على العالم الصهيوني الصليبي المجوسي احتراما وعلى العالم وجودا ونخرج من دائرة الشفقة أو دائرة التشفي إلى دائرة القوة وفرض القرار .
11-1-2014
بقلم حسام الثورة
من منا لا يعرف أو يسمع باسم هذه المنظمة الخبيثة ومن منا لا يعرف تاريخها وأنا هنا أكلم الشعوب العربية و المسلمة وليس الحكام العرب فالحكام العرب غير معنيين بهذا الكلام لسببين :
الأول حسن الظن بهم : أنهم أموات ولا يجوز أن نخاطب الأموات .
الثاني وربما هو الحقيقة : أنهم خونة عملاء سلطوا على هذه الشعوب وكذلك هنا لا يجوز لنا أن نخاطبهم لأنهم موظفون مخلصون لدى الدوائر اليهودية والصليبية وهم يقومون بدورهم على أتم وجه ولا أبريء أحدا منهم وأرجوا أن يعذرني ممن يرى بعض هؤلاء الخونة مثالا للصدق والإخلاص فكلهم مع حسن الظن بهم خونة وعملاء ومع سوء الظن بهم فهم يهود أو صليبيون تحت اسماء إسلامية .
هذه المنظمة الخبيثة التي أسست على أنقاض الحرب العالمية الثانية أسست لتحقيق أهداف وغايات مجرمي الحرب العالمية ونصبوا أنفسهم حكام لجميع العالم وما وثائق حقوق الإنسان التي وضعوها إلا شماعة يعلقون عليها قراراتهم الخبيث ,
ما أثارني لكتابة هذا المقال الاجتماع السريع لمجلس الأمن وتصديره قرار عاجل بتأيد المالكي الخبيث في حربه ضد الإرهاب ( السنة ) وكأن هذا المجلس الخبيث وهذه المنظمة الخبيثة لا ترى ولا تسمع ما يحدث في العراق حتى أنها سبقت بعض الأطراف الشيعية في العراق التي تطالب المالكي بسحب قواته من الأنبار وعدم التذرع بالإرهاب بينما مجلس الأمن يسارع لتأيد هذا الطائفي الخبيث بحربه ضد المسلمين وتسارع أمريكا وروسيا وإيران لتزويد المالكي بالسلاح والرجال والهدف الذي لا يخفى على حر هو الإستنفار لوقف هذا الحراك الذي أصبح يدق أبواب إيران ويهدد المشروع الإيراني الصفوي في المنطقة وبالتالي يهدد المشروع الصهيوني ويبشر بمستقبل جديد إن شاء الله .
هذه المنظمات الخبيثة تحركت بكل قوة لسحب السلاح الكيميائي رغم كل العقبات خوفا من وقوع هذه الأسلحة بيد المجاهدين أما القتل بالبراميل والصواريخ والجوع وتدمير ما تبقى من سوريا فالضوء الأخضر موجود بل بالعكس بدأ العالم الخبيث بتلميع صورة بشار وإعادة الاعتبار له وهذا لإعطائه المزيد والمزيد من الوقت لقتل المسلمين وتدمير البلد لصالح المشروع الصفوي والصهيوني .
اليوم وعلى قناة الجزيرة برنامج حول من يموتون جوعا في سوريا وخصوصا في مخيم اليرموك أبكاني و أضحكني محاور مصري من أمريكا وهو خبير في القانون الدولي , هذا الأخ الكريم الذي تحدث بكل صراحة عن موقف هذه المنظمات التي تدعى بالدولية والإنسانية بأنها ليست عاجزة ولكنها لا تريد مساعدة الشعب السوري ولا مشكلة لديها بموت السوريين لمصالحها المختلفة سواء روسيا والصين وأمريكا , ما أضحكني في قول هذا الأخ الفاضل هو قوله أن الدول العربية منفردة قادرة ولها الحق للتدخل وحماية السوريين , أنا لا أقول عن هذا الأخ إنه مغفل بل أقول ما زال عنده شيء من حسن الظن بهؤلاء الأصنام من الحكام العرب , هذا الأخ الفاضل كأنه لم يسمع بالسلاح والذخائر التي تتدفق لبشار من مصانع الدول العربية , كأنه لم يسمع بالطيارين العرب الذين يقصفون الشعب السوري , كأنه لم يسمع بالدعم المادي للنظام السورية من الدول العربية وشحنات النفط والغاز , سامحك الله أيها الأخ الطيب يبدوا أن حياتك خارج هذه الأوطان التي يحكمها الخونة جعلتك تحمل الكثير من حسن الظن .
عندما يتدفق المجرمون الشيعة والكوريين والروس وغيرهم لقتل السوريين , تكون الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان والدول العربية والإسلامية نائمة أو في إجازة ويكون الموضوع لا يستحق النقاش أو على الأقل نقاش على الهامش أما عندما يتحرك أخ مسلم أو عربي لنصرة أهله ودينه في سوريا تصحوا جميع هذه الدول والمنظمات ويصبح الموضوع موضوع إرهاب وإرهابيين ويتحرك مجلس الأمن لحرب الإرهاب ويهب الخونة الحكام العرب لمناصرة القرارات الدولية ويكرموا بالأموال والجنود والسلاح ويضعوا أراضيهم وسيادة بلادهم تحت تصرف هذه المنظمات الصهيونية الصليبية.
لآ أحب هنا سر د ما قامت به هذه المنظمات الخبيثة منذ نشأتها على نصرة الظالم ونسيان المظلوم ولا سيما إذا كان المظلوم مسلما , لذا علينا أن نصحوا من سباتنا ونعلم أن هذه المنظمات لن تتحرك إلا إذا كانت الحركة لقتل المسلمين , علينا أن نعلن لعن هذه المؤسسات والتبرؤ منها , علينا جميعا أن نشن حملات لفضح هذه المؤسسات ودورها الاستعماري الخبيث , علينا أن نؤسس لحملات تفضح إجرام هذه المنظمات تجاه المسلمين في جميع أنحاء العالم , علينا أن نؤسس لحملات تنشر الوعي بين الشباب المسلم حول هذه المنظمات , علينا أن نؤسس لحملات للضغط على الدول التي تدعي أنها إسلامية أن تنسحب من هذه المنظمات حتى لا تشارك بجرائم هذه المنظمات ضد المسلمين .
انا لست متطرف ولا مغالي في هذا الطرح فعندما أرى القضية الفلسطينية والعالم يكذب ويكذب بما يخص الحقوق الفلسطينية بينما يحمي إسرائيل ويمدها في حروبها ومشاريعها التوسعية ويدعمها في كل ما تريد , عندما أرى مصائب المسلمين الراهونجا , كوارث المسلمين الإيغور , الأهواز ........ وأخيرا في سوريا والعراق ومصر ثم نتحدث بعدها عن القانون الدولي والمنظمات الدولية , إن هذا لمنتهى الغباء أن نستمر بالثقة بهذه المنظمات الخبيثة , إنني أطالب الشعوب الاسلامية والعربية قاطبة كما خرجت تلعن حكامها أن تخرج لتلعن هذه المؤسسات , وأن نتعلم أن علينا أن في أية حركة أو قرار أن نعتمد على خالقنا وأنفسنا وأبناء أمتنا ورصيدنا الديني والتاريخي والحضاري , عندها فقط سننتصر وسنفرض على العالم الصهيوني الصليبي المجوسي احتراما وعلى العالم وجودا ونخرج من دائرة الشفقة أو دائرة التشفي إلى دائرة القوة وفرض القرار .
11-1-2014