سيف عبد الفتاح: الانقلاب يعوض فشله بقتل الطلاب كتب دكتور سيف عبد الفتاح - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "معلومة صحيحة : من قتل الجنود في سيناء ليسوا في المدن الجامعية للطلاب ! - الانقلاب يعوض فشله بانتهاك حرمة الطلاب وقتلهم .!"
التحالف الوطني لدعم الشرعية يدعو جموع الشعب المصري وأحرار العالم إلى ذكرى مرور مائة يوم على ملحمة الصمود من خلال فعاليات الأسبوع القادم تحت شعار "مذبحة القرن" ويوم الأحد 24/11 في مليونية "كلنا رابعة" بالتظاهر في جميع الميادين وأمام سفارات مصر في دول العالم رافعين صور شهدائنا الأبرار وشعار رابعة والاحتفاء بأم الشهيد التي أصبحت أمًّا لكل المصريين ومصدر إلهام لمعاني الصمود والتضحية والعطاء
سامي عنان يورط الجيش بأحداث محمد محمود ويغادر إلى فرنسا
وكالة أنباء ONA
نشرت صفحة “جبهة الدفاع عن الفريق سامي عنان” على “الفيس بوك” بيانا منسوبا إلى الفريق عنان ، قبل سفره الاربعاء الماضي بصحبة أسرته إلى فرنسا, بمناسبة ذكرى أحداث محمد محمود أكد فيه “أن الجميع بمن فيهم القوات المسلحة أخطأوا ولكن الضغوط التى مورست على المجلس العسكرى فى ذلك الوقت كانت شديدة، مطالبا الجميع بحقن الدماء والالتزام بخارطة الطريق الحالية . ”
ونقل البيان المنسوب للفريق عنان قوله: “تطالعنا هذه الأيام ذكرى أحداث محمد محمود وهي ذكرى أليمة علينا جميعا.. وأود أن أتحدث إليكم عما يجول بنفسي وخاطري حول أحداث دفعنا جميعا ثمنا لها من دماء الشعب المصري بمختلف فئاته من مدنيين وعسكريين . ”
وأثار البيان جدلاً كبيراً، حيث اعتبره قانونيون اعترافاً من عنان بتورط المجلس العسكري السابق في أحداث محمد محمود وتم تقديم عدد من البلاغات ضده للمطالبة بمسائلته القانونية وسؤاله عن الجرائم التى أشار إليها فى بيانه بمناسبة ذكرى أحداث محمد محمود.
يبدوا ان من يكتب اخبار قناة العربية الاخبارية عكاشة او احمد موسي ! جايبين خبر القبض علي خلية اخوانية ارهابية كانت تصلي صلاة الاستسقاء باستمرار حتي اغرقوا الخليج !
الإعلامي محمود مراد Mahmoud Morad الحكاية فيها إن!!
ـ هل تفاجأت بجرعات البيريل الزائدة التي تعاطاها عمرو أديب ومحمود سعد ورفاقهما من أبناء النضر بن الحارث مؤخرا فأسفرت عن حملات ردح غير مسبوقة لعدلي منصور والببلاوي ووزير الداخلية وباقي الحكومة رغم أن الذي عينهم جميعا هو الفريق السيسي صاحب الرحاب التي لا يقربها ناقد؟
ـ هل تبحث دون جدوى عن تفسير لهجوم كل الأطياف على لجنة الخمسين (لجنة الرقاصين بتعبير نقيب الفلاحين بعد انسحابه منها) رغم أنها اختيرت على عين السيسي؟
ـ هل لاحظت تجديدا في مصاطب الهجاء السياسي الليلية (الاسم المهذب لمواخير التوك شو) فأصبحت القوى العلمانية جنبا إلى جنب مع الإخوان في مرمى النيران رغم انبطاح تلك القوى تماما أمام المؤسسة العسكرية؟
استراتيجية المرحلة فيما يبدو ترتكز على شيطنة الجميع وتفشيلهم؛ علمانيين وإسلاميين، مؤيدي الانقلاب ومعارضيه، حتى يصل المواطن إلى قناعة مفادها "جربنا الإخوان وفشلوا وجربنا حكومة جبهة الإنقاذ وفشلوا فأين السبيل؟" ليبرز من ركام هذه الحيرة فارس الفرسان للمرة الثانية كخيار وحيد لانتشال مصر من أزمتها مع نخبتها السياسية. وعلى وقع صيحات جماهير الترسو، يتصاغر الخصوم أمام شمشون الجبار، لتصبح انتخابات الرئاسة القادمة أشبه بمشاهد النهاية في أفلام الستينيات عندما كان توفيق الدقن وعصابته يستقبلون بمنتهى الأريحية صفعات وحش الشاشة وركلاته القاسية .. منه لله هيكل وأفلامه الحمضانة!