مرسي وراه رجالهمن قلب رابعة و النهضة .... بقلم / طارق سيد المصري
قادة الجيوش يحتفظوا بنياشينهم التي حازوا عليها بعد المعارك الحربية و التي يعقبها نصر مظفر .... إلا العسكريين الذين شاركوا في فض اعتصامي مسجد رابعة العدوية وميدان النهضة دخل العسكريين مغطين وجوههم حتى لا تصورهم الكاميرات فتفضحهم أمام أسرهم وعائلاتهم المتدينة التي كانت تحسبهم على خير ...و أما من شارك مكشوف الوجه فأغلبهم من الأقباط العسكريين الذين شجع...تهم و أحلت لهم الكنائس والقساوسة قتل أي مسلم ..... فكلمه البابا والقس لهم مازالت ترددها ألسنتهم " المسلم الطيب هو الميت " وقد أختارهم قادتهم لأنهم يضمنون شحنة الحقد والغل الدفين ....بصدورهم فلم يفاجئ معتصمي رابعة و النهضة أن العساكر والقادة كانوا ينادون على بعضهم .....مايكل باشا .... خللي بالك يا جورج .... الرب يرعاك يا مينا .... اضرب يا جرجس ... والمسيح الذخيرة خلصت ..... فإذا كنتم تقوموا بواجباتكم الشرعية ؟؟؟ والقانونية ؟؟؟؟ فلما أخفيتم وجوهكم ؟؟؟؟؟ ولماذا اخترتم المسيحيين الأقباط لتنفيذ مهامكم القذرة .؟؟؟؟؟ ... هذه الجرائم من الصعب أن ينساها الضمير ..... لأننا من المستحيل أن ننسى من فقدناهم هناك من سينسى حبيب و أب وأخ وصديق عاش بجواره و جاءت طلقاتكم لتفصل بيننا فحطمت أجسادهم ونفوسنا ..... ما زلنا نراهم في لحظات الموت يودعوننا بأعينهم فرحين بما آتاهم ربهم .. غير متوقعين ومصدومين في قاتليهم .....اللهم ألحقنا بهم في الجنة احمد ومحمد و عبده و أسماء وصفاء والحج والخالة والسيدة الفاضلة وعمنا وابن المرج وصاحب الورد و قارئ القرآن ومنشد الأذكار لن ننساكم ما حيينا يا أحبابنا.
كتبه / طارق سيد المصري
أحمد المصري