إنت عيل إخونجي
عمرو ربيع
هجاء للسيسي ولمن كتب له "نساؤنا حبلى بنجمك في الفلك"
فعارضته بقصيدتي هذه التي سميتها: (نساءُ مَن حُبلى؟, ونساؤنا ثكلى)
نساءُ مَن حُبلى بنجمك في الفلكْ؟
ونساؤنا ثَكلى وترجوا النارَ لكْ
أمسَتْ لياليهن بين تهجُّدٍ
وبكائِهنَّ على شبابٍ قد هلكْ
يا ويلَ أُمِّك من سِهامِ قلوبهنّ
مُصوَّباتٍ نحو أبوابِ الملِكْ
عَربِد أيا صُعلوك بين نسائِهم
واحذرْ ففي أَصْدافِنا لا حظَّ لكْ
احكُم عبيداً خانعين تَسارَعوا
زَحفا وطَوعا يلعَقُون بيادَتكْ
رِجالهم حاضُوا كأُنثى فاعْتَلاهُم
نجمُكَ العِربيدُ تِلك شَمائِلُكْ
بئسَتِ الأخلاقُ يالكَ من كريهٍ
ارْحل بشعبك عنا يا "لا أُمَّ لَكْ"
يابنَ اليهودِ نُسِبتَ ولم يَرُعْكَ
ألا يَشينُكَ أم تُراه يُشرِّفُكْ ؟
أحيَيْتَ أطماعاً لهم في مِصرِنا
كأنهُ دورٌ وقد رَسموهُ لكْ
فرِحوا ومدَحوا الوغدَ في قنواتهم
وَغنائُهُم -يا وغد- أَنَّ المجدَ لكْ
وَسفيهُ شعبِك قد أتى بمقالةٍ
مِن غائطٍ كفراً بواحاً ألَّهكْ
لا أنقُلُ الكُفرَ البواحَ لفُحشهِ
لَستَ النبيَّ وَلا القَضَاءُ مَشيئَتُكْ
سُفهاءُ شعبِك بالغُوا في فُحشِهِم
حتى وُصِفتَ مِن العشيقةِ بالملَكْ
وَمُؤخراً ما قالهُ الديوثُ أنّ
نساءَهم حُبلَى بنجمِكَ في الفَلَكْ
ورِجالَهم حاضُوا كأُنثى أو أَتانٍ
ضاجِعْ أَوِ اركَبْ أيَّهَا وَلْيَهْنَأَكْ
اِهْنَأْ بِشعبٍ هُم حُثالَةُ شَعبِنا
وَانعَمْ قَلِيلا وَانتظِرْ مَا يَفْجَعُكْ