كم نسبة الأغبياء والمغفلين فيما بيننا ؟؟؟
بقلم حسام الثورة
كلما جلست استمع إلى بعض الذين يسمون مثقفين أو محللين سياسيين ممن هم غير محسوبين على نظام بشار الأسد أو يدعون حرصهم على الأمة إلا من رحم ربي حتى أخرج من التعميم , أطرح على نفسي أسئلة كثيرة منها :
- هل هذا الرجل مثقف ومطلع ومؤهل للحديث في هذا الموضوع فلا يعذر أم هو من الدهماء ؟
- هل قرأ شيئا من التاريخ ليساعده على فهم الحاضر ؟
- هل تابع الأحداث ونظر إليها بحيادية تمكنه من قول الحق ؟
- أم هل جيء بهذا الرجل لإيصال فكرة خبيثة ولدس السم بالدسم ؟
- أسئلة كثيرة تتبادر للذهن قد أجد جواباً لها وقد لا أجد ولكن أحدها وهو ما أردت أن أضعه عنوان لهذا المقال هل هذا الرجل غبي ومغفل لا يعرف عما يتكلم ؟ وإذا كان كذلك فكم نسبية الأغبياء والمغفلين فيما بيننا ؟
وجوابا على هذا السؤال لا أشك ان هناك أذكياء وفاهمين ومثقفين ومفكرين ولكن لا يسمح لصوتهم بالوصول وحتى هؤلاء للأسف لا نعرف كم نسبتهم ودعونا ننظر إلى هذا الموضوع من عدة جوانب ربما تساعدنا على الحكم .
- ماذا سنقول يا ترى عمن يتحدث عن لا طائفية المعركة في سوريا وأن الشيعة يكنون العداء لإسرائيل وإن إسرائيل خائفة من حزب الله , ماذا سنقول لهذا وهو لم يقرأ شيئا عن الشيعة وأن الشيعة حركة سياسية أسسها عبدالله ابن سبأ اتخذت من حب آل البيت كذبة للضحك على عقول البسطاء , ماذا نقول له انهم هم الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه وكتبهم والأدعية التي ينقلونها عن السبايا تؤكد ذلك ثم بعد هذا يرفعون شعار يا لثارات الحسين فإذا كانوا صادقين فليقتلوا أنفسهم كما أمر الله اليهود , ماذا نقول لمن لا يعرف من قتل الخليفة عمر والخليفة عثمان والخليفة علي رضي الله عنهم , هل نقول له أنت جاهل أم غبي أم ماذا اليس الذي قتلهم هم المجوس ؟........ماذا نقول لمن يتصور أو أن يقتنع بأن هناك عداء بين اليهود والفرس ولم يقرأ أن الأمبرطور الفارسي كورش هو الذي حررهم من أسر بابل ولو ذهب إلى مواقع التواصل بين اليهود والفرس لقرأ ما أقول , كيف يصدق هذه التصريحات النارية بين الطرفين وكأنه لم يسمع بفضيحة طهران غيت , أو لا يعلم أن هناك عقود كثيرة للتعاون بين اليهود وإيران قديمة بعضها وقعها الهالك شارون عندما كان وزيراً للزراعة , ثم ألا يعلم هؤلاء الجهلة أن أكبر تغلغل اليوم لليهود في العراق وبمساعدة إيران وهم يتحدثون عن الدولة بين الفرات والنيل ؟؟, ماذا نقول لمن يتحدث عن العداء بين إيران وأمريكا وقد سلمت أمريكا إيران العراق على طبق من ذهب وكذبة السلاح النووي وهولا يعلم أن من أنشأ هذه المفاعلات هي أمريكا ولو كانت تخشاها لدمرتها دون الرجوع إلى أية منظمة دولية ومفاعل تموز العراقي الذي دمر قبل أن يركب أكبر شاهد على هذا , ماذا نقول لهذا وهو لايعلم أن محاصرة السفارة الأمريكية في طهران كانت بالاتفاق بين أمريكا والثورة الخمينية لتسويق هذه الثورة على أنها إسلامية ومعادية لأمريكا وإسرائيل وها قد انكشف القناع , هذا الموضوع يحتاج لكتب ولكن ماذا نقول بعد هذا الكلام لمن يقول الشيعة مذهب إسلامي ودولة معادية للغرب وإسرائيل وعلى العرب التفاهم معها هل نقول له أنت غبي أم مغفل أم خبيث ؟
- ماذا نقول اليوم لمن يتحدث أن العلويين أبناء الوطن وعلينا تفهمهم والتفاهم معهم وانظروا هناك معارضة علوية ؟ , ماذا يا ترى سنقول له ؟ هل يا ترى قرأ شيئاً عن تاريخ هذه الطائفة المارقة ولا أريد التكلم عن عقيدتها بل عن تاريخها الأسود , هل يعلم المدافع عنها أنها كانت نصير للصليبين ضد صلاح الدين الأيوبي وحاولوا اغتيال صلاح الدين أكثر من مرة , هل يعلم أن هؤلاء الخونة كانوا خدم الاحتلال الفرنسي والجنود المقاتلين لحماية فرنسا والوثيقة التي افتضحت تكشف ذلك , ماذا نقول له إذا كان لا يعرف أن حافظ الأسد كان ضابط جوية فاشل وقد ارتكب أكثر من خطأ كافي لإخراجه من الكلية الجوية ولكن ذلك لم يحدث , ماذا نقول له أن باسل الذي مات على طريق المطار وفي حادث غير مفهوم حتى الساعة كان ذاهب لحضور اجتماع ماسوني في ألمانيا , ماذا نقول لمن يتصور أن الأسد مواطن سوري ومعاد إسرائيل وهو لا يعرف شيء عن أصل هذه العائلة الخبيثة , وماذا نقول له إذا كان لا يعرف أن الآسد أمر بالانسحاب من الجولان قبل وصول اليهود إليها واليوم تتكشف الأسباب ثم يتحدثوا عن العداء لإسرائيل وتحرير الجولان بل كما قال النافق حافظ الأسد فلسطين هي الجزء الجنوبي من سوريا وربما كان يقصد كما باع الجولان فقد باع مكملته فلسطين , ثم ما رأيه بأسواق السنة في سوريا اليوم هل سمع بها , هل نقول لمن يتحدث عن تعايش سلمي معهم أو الحديث عن الأقليات أنت غبي أم أحمق أم خبيث ؟
- أما الغرب والعالم الحر فله قصة أخرى وتساؤلات مليئة بالمرارة .
فماذا نقول للذين يعولون على أمريكا مثلاً وهي في كل صباح ومساء تسبح بحمد إسرائيل والخط الأحمر الوحيد الذي تصدق فيه أمريكا هو أمن إسرائيل فإذا كانت الصحف الإسرائيلية تنعت بشار الأسد بملك ملوك إسرائيل فكيف لعاقل أن يطلب من أمريكا محاربة هذا الملك , ألا تسمعون اليوم إلى السياسيين الأمريكان ماذا يقولون عن سوريا , إنهم يقولون أن هناك خيارات كلها سيئة أفضلها بقاء بشار الأسد , الم تقرؤوا عن تسريبات المعارضة السورية اللئيمة بأن الغرب أفهمهم وأسمعهم بأن لا يفكروا بمستقبل بدون بشار الأسد ولا أظن احمد الجربا وميشيل كيلوا ومن يساندهم عندهم مانع فلا أظن الائتلاف عنده مشكله مع أحد وأول سفير عينه علوي ليثبت للغرب حسن نوايه وسيره على نفس الخط المقاوم والممانع
ماذا نقول لمن يعتقد أن فرنسا صادقة في نواياها المعلنة تجاه الشعب السوري المسلم الذي يقتل صباح مساء ؟ ألا يعلم هذا المغفل أن الحملات الصليبية كانت تقاد دائما من فرنسا ؟ ألا يعلم هؤلاء الجهلة أن أفضل وجبة كانت تقدم للزعماء لحم أسير مسلم في عهد الصليبين ؟ ألم يقرأ هذا المغفل أنه عندما دخل غورو دمشق أول ما فعله أنه ذهب إلى قبر البطل صلاح الدين وقال له قم يا صلاح الدين ها قد أتينا ؟ ألا يرى هؤلاء المغفلون أنه من أجل حماية بعض الزعماء المسيحيين أو العلمانيين في أفريقيا تقوم فرنسا بإرسال جيوشها على جناح السرعة وأول ضحاياها هم المسلمون ؟
ألا يرى اللذين يتصورون أن الغرب كسياسيين حريص على المسلمين في سوريا أنهم حمقى ومغفلون ؟ ألا يتابعوا حملات الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم , ألم يسمعوا بقوانين فرنسا التي تحرم اللباس الدال على الدين وهذا الكلام طبعا لا ينطبق على اليهود أو المسيحيين وحتى ولا على الهندوس بل ينطبق فقط على المسلمين , هل يتوقع أن هؤلاء يريدون نصر المسلمين في سوريا أو غير سوريا . أم الشعارات التي ترفع يا لثارات الحسين المقصود بها كائنات قادمة من المريخ ؟ إن من لا يتصور أن الحرب في سوريا هي حرب دينية طائفية صليبية مجوسية صهيونية ضد الاسلام أو المسلمين فهو إما فاقد العقل أو جاهل لا يعلم شيء أو خبيث وهو الأرجح .
وأخيراً اقول لهؤلاء السفهاء إذا كنتم لا تحترمون الآخرين فاحترموا أنفسكم , لإننا نعرف كذب ما تتحدثون به ودوافعه وإن القطار الذي تريدون منعه من الحركة غادر المحطة ولن يتوقف إن شاء إلا في محطة لا وجود فيها لأمثالكم فأملنا بالله أكبر من كذبكم وتهويلكم وأكبر من مؤامرات الغرب والشرق وهو حسبنا ونعم الوكيل
20-12-2013
بقلم حسام الثورة
كلما جلست استمع إلى بعض الذين يسمون مثقفين أو محللين سياسيين ممن هم غير محسوبين على نظام بشار الأسد أو يدعون حرصهم على الأمة إلا من رحم ربي حتى أخرج من التعميم , أطرح على نفسي أسئلة كثيرة منها :
- هل هذا الرجل مثقف ومطلع ومؤهل للحديث في هذا الموضوع فلا يعذر أم هو من الدهماء ؟
- هل قرأ شيئا من التاريخ ليساعده على فهم الحاضر ؟
- هل تابع الأحداث ونظر إليها بحيادية تمكنه من قول الحق ؟
- أم هل جيء بهذا الرجل لإيصال فكرة خبيثة ولدس السم بالدسم ؟
- أسئلة كثيرة تتبادر للذهن قد أجد جواباً لها وقد لا أجد ولكن أحدها وهو ما أردت أن أضعه عنوان لهذا المقال هل هذا الرجل غبي ومغفل لا يعرف عما يتكلم ؟ وإذا كان كذلك فكم نسبية الأغبياء والمغفلين فيما بيننا ؟
وجوابا على هذا السؤال لا أشك ان هناك أذكياء وفاهمين ومثقفين ومفكرين ولكن لا يسمح لصوتهم بالوصول وحتى هؤلاء للأسف لا نعرف كم نسبتهم ودعونا ننظر إلى هذا الموضوع من عدة جوانب ربما تساعدنا على الحكم .
- ماذا سنقول يا ترى عمن يتحدث عن لا طائفية المعركة في سوريا وأن الشيعة يكنون العداء لإسرائيل وإن إسرائيل خائفة من حزب الله , ماذا سنقول لهذا وهو لم يقرأ شيئا عن الشيعة وأن الشيعة حركة سياسية أسسها عبدالله ابن سبأ اتخذت من حب آل البيت كذبة للضحك على عقول البسطاء , ماذا نقول له انهم هم الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه وكتبهم والأدعية التي ينقلونها عن السبايا تؤكد ذلك ثم بعد هذا يرفعون شعار يا لثارات الحسين فإذا كانوا صادقين فليقتلوا أنفسهم كما أمر الله اليهود , ماذا نقول لمن لا يعرف من قتل الخليفة عمر والخليفة عثمان والخليفة علي رضي الله عنهم , هل نقول له أنت جاهل أم غبي أم ماذا اليس الذي قتلهم هم المجوس ؟........ماذا نقول لمن يتصور أو أن يقتنع بأن هناك عداء بين اليهود والفرس ولم يقرأ أن الأمبرطور الفارسي كورش هو الذي حررهم من أسر بابل ولو ذهب إلى مواقع التواصل بين اليهود والفرس لقرأ ما أقول , كيف يصدق هذه التصريحات النارية بين الطرفين وكأنه لم يسمع بفضيحة طهران غيت , أو لا يعلم أن هناك عقود كثيرة للتعاون بين اليهود وإيران قديمة بعضها وقعها الهالك شارون عندما كان وزيراً للزراعة , ثم ألا يعلم هؤلاء الجهلة أن أكبر تغلغل اليوم لليهود في العراق وبمساعدة إيران وهم يتحدثون عن الدولة بين الفرات والنيل ؟؟, ماذا نقول لمن يتحدث عن العداء بين إيران وأمريكا وقد سلمت أمريكا إيران العراق على طبق من ذهب وكذبة السلاح النووي وهولا يعلم أن من أنشأ هذه المفاعلات هي أمريكا ولو كانت تخشاها لدمرتها دون الرجوع إلى أية منظمة دولية ومفاعل تموز العراقي الذي دمر قبل أن يركب أكبر شاهد على هذا , ماذا نقول لهذا وهو لايعلم أن محاصرة السفارة الأمريكية في طهران كانت بالاتفاق بين أمريكا والثورة الخمينية لتسويق هذه الثورة على أنها إسلامية ومعادية لأمريكا وإسرائيل وها قد انكشف القناع , هذا الموضوع يحتاج لكتب ولكن ماذا نقول بعد هذا الكلام لمن يقول الشيعة مذهب إسلامي ودولة معادية للغرب وإسرائيل وعلى العرب التفاهم معها هل نقول له أنت غبي أم مغفل أم خبيث ؟
- ماذا نقول اليوم لمن يتحدث أن العلويين أبناء الوطن وعلينا تفهمهم والتفاهم معهم وانظروا هناك معارضة علوية ؟ , ماذا يا ترى سنقول له ؟ هل يا ترى قرأ شيئاً عن تاريخ هذه الطائفة المارقة ولا أريد التكلم عن عقيدتها بل عن تاريخها الأسود , هل يعلم المدافع عنها أنها كانت نصير للصليبين ضد صلاح الدين الأيوبي وحاولوا اغتيال صلاح الدين أكثر من مرة , هل يعلم أن هؤلاء الخونة كانوا خدم الاحتلال الفرنسي والجنود المقاتلين لحماية فرنسا والوثيقة التي افتضحت تكشف ذلك , ماذا نقول له إذا كان لا يعرف أن حافظ الأسد كان ضابط جوية فاشل وقد ارتكب أكثر من خطأ كافي لإخراجه من الكلية الجوية ولكن ذلك لم يحدث , ماذا نقول له أن باسل الذي مات على طريق المطار وفي حادث غير مفهوم حتى الساعة كان ذاهب لحضور اجتماع ماسوني في ألمانيا , ماذا نقول لمن يتصور أن الأسد مواطن سوري ومعاد إسرائيل وهو لا يعرف شيء عن أصل هذه العائلة الخبيثة , وماذا نقول له إذا كان لا يعرف أن الآسد أمر بالانسحاب من الجولان قبل وصول اليهود إليها واليوم تتكشف الأسباب ثم يتحدثوا عن العداء لإسرائيل وتحرير الجولان بل كما قال النافق حافظ الأسد فلسطين هي الجزء الجنوبي من سوريا وربما كان يقصد كما باع الجولان فقد باع مكملته فلسطين , ثم ما رأيه بأسواق السنة في سوريا اليوم هل سمع بها , هل نقول لمن يتحدث عن تعايش سلمي معهم أو الحديث عن الأقليات أنت غبي أم أحمق أم خبيث ؟
- أما الغرب والعالم الحر فله قصة أخرى وتساؤلات مليئة بالمرارة .
فماذا نقول للذين يعولون على أمريكا مثلاً وهي في كل صباح ومساء تسبح بحمد إسرائيل والخط الأحمر الوحيد الذي تصدق فيه أمريكا هو أمن إسرائيل فإذا كانت الصحف الإسرائيلية تنعت بشار الأسد بملك ملوك إسرائيل فكيف لعاقل أن يطلب من أمريكا محاربة هذا الملك , ألا تسمعون اليوم إلى السياسيين الأمريكان ماذا يقولون عن سوريا , إنهم يقولون أن هناك خيارات كلها سيئة أفضلها بقاء بشار الأسد , الم تقرؤوا عن تسريبات المعارضة السورية اللئيمة بأن الغرب أفهمهم وأسمعهم بأن لا يفكروا بمستقبل بدون بشار الأسد ولا أظن احمد الجربا وميشيل كيلوا ومن يساندهم عندهم مانع فلا أظن الائتلاف عنده مشكله مع أحد وأول سفير عينه علوي ليثبت للغرب حسن نوايه وسيره على نفس الخط المقاوم والممانع
ماذا نقول لمن يعتقد أن فرنسا صادقة في نواياها المعلنة تجاه الشعب السوري المسلم الذي يقتل صباح مساء ؟ ألا يعلم هذا المغفل أن الحملات الصليبية كانت تقاد دائما من فرنسا ؟ ألا يعلم هؤلاء الجهلة أن أفضل وجبة كانت تقدم للزعماء لحم أسير مسلم في عهد الصليبين ؟ ألم يقرأ هذا المغفل أنه عندما دخل غورو دمشق أول ما فعله أنه ذهب إلى قبر البطل صلاح الدين وقال له قم يا صلاح الدين ها قد أتينا ؟ ألا يرى هؤلاء المغفلون أنه من أجل حماية بعض الزعماء المسيحيين أو العلمانيين في أفريقيا تقوم فرنسا بإرسال جيوشها على جناح السرعة وأول ضحاياها هم المسلمون ؟
ألا يرى اللذين يتصورون أن الغرب كسياسيين حريص على المسلمين في سوريا أنهم حمقى ومغفلون ؟ ألا يتابعوا حملات الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم , ألم يسمعوا بقوانين فرنسا التي تحرم اللباس الدال على الدين وهذا الكلام طبعا لا ينطبق على اليهود أو المسيحيين وحتى ولا على الهندوس بل ينطبق فقط على المسلمين , هل يتوقع أن هؤلاء يريدون نصر المسلمين في سوريا أو غير سوريا . أم الشعارات التي ترفع يا لثارات الحسين المقصود بها كائنات قادمة من المريخ ؟ إن من لا يتصور أن الحرب في سوريا هي حرب دينية طائفية صليبية مجوسية صهيونية ضد الاسلام أو المسلمين فهو إما فاقد العقل أو جاهل لا يعلم شيء أو خبيث وهو الأرجح .
وأخيراً اقول لهؤلاء السفهاء إذا كنتم لا تحترمون الآخرين فاحترموا أنفسكم , لإننا نعرف كذب ما تتحدثون به ودوافعه وإن القطار الذي تريدون منعه من الحركة غادر المحطة ولن يتوقف إن شاء إلا في محطة لا وجود فيها لأمثالكم فأملنا بالله أكبر من كذبكم وتهويلكم وأكبر من مؤامرات الغرب والشرق وهو حسبنا ونعم الوكيل
20-12-2013