كان زمان وجبر
إن معضلة الباشوات والبهوات مازالت تنخر في هيكلية المجتمع المصري وحاول الكثير من السياسيين والاقتصاديين والمخلصين المصريين الالتفاف على هذه الظاهرة الحقيرة ومحقها ..
طبعاً هذه المعضلة متواجدة في الكثير من البلدان مثل الهند والصين وأمريكا اللاتينية وأمريكا وأوروبا بشكل أكبر يصل الى حد الاستعباد والتناحر الطبقي
فكانت الصورة النمطيّة التي عكستها الأفلام المصريّة عن مارشح عن هاتيك الدول
هو عظمة البارونات واباطرة الأموال ومخدرات والضبّاط العظام التي ترافقهم كاريزما السيطرة والجشع
غالباً ماكنّا ولازلنا نجد أن الرجل الناجح هو من تحيط به نساء عاريات أمام بركة السباحة وبفمه سيجار كوبي يكفي سعره اطعام جزء من زقاق روض الفرج
نعم هذا ماتركوا مخيلتنا تتشكل به
جاء المنظّرون الذين أقنعوا عبد الناصر القادم من حقول الفلاحة
ليقنعوه باستصلاح الاراضي وتأميم المصانع والعزب وحتى غرف النوم ومجوهرات النساء
ولكن جاءت الحلول عكسيّة لتصبح معضلات تتفرع أكثر فأكثر
حل الفقراء محل الأغنياء و حل الأغنياء محل الفقراء و المعدومين
تعوّد الجيش المصري على امتصاص امتعاض شعبه بالكذب وحملات التغييب التي يمارسها الاعلام المصري
وخصوصاً بعد حملات الاذلال التي قادها بعض الدول الشقيقة بتحريض من أمريكا التي تمكنت من الامساك بكل القرارات السيادية بعد تنحّي التاج البريطاني للعم سام
تحوّل حلم المشير ابو غزالة من الاكتفاء الذاتى وزيادة فرص العمل للشباب، الى سبّوبه للنهب
والسرقه وتحولت مصر الى عزب للباشوات الجدد
طنطاوى حرامى و الفنجرى بلطجى، والروينى جشع .
فنجدهم
لجأوا لنزع صفة
الاخوان المسلمين الانسانية
بل وأطلقوا عليهم صفات حيوانية
كلفظ "خرفان" تمهيدا لذبحهم , وهى تقريباً نفس الالفاظ الذى
استخدمها جيش الكيان الصهيونى ضد الفلسطينيين
قبيل كل مجزرة ارتكبها . هو الاعلام وأدواته وسائل
الصهيونية للسيطرة على العالم العربي , وليس من باب
المصادفة ان نجد ان من صنع هذه صورة النمطية في
مصر وهو من يمتلك قرابة 13 قناة ويدفع الملايين
لمقدمي البرامج الذين باعوا ضمائرهم وصاروا
يحترفون خطف العقول , ليس من باب المصادفة
ان نجده قد استفاد من برنامج المعونة التجارية
الذى تقدمه امريكا لمصر نظير صناعة جواسيس.
ان المعونة الامريكية كانت تتسرب على استحياء حسب المواقف وردّات الفعل من أيام (التغذية)
التى كانت تمنح للمدارس حتى فى عصر (عبد الناصر)
كانت هناك
(الجبنة واللبن البودرة والسمنة والدقيق...الخ)على هيئة اعانة او
اغاثة او معونة متسترة بهيئات عالمية كالامم المتحدة...
انه الغزو(الامريكى) الاقتصادى والثقافى والسياسى
وعلى الضابط الذي تدرّب إما أن يقوم بدور الطيب أو بدور
الشرير
ليصبح الجيش سايس للشعب الطيّب ليأكل من (الكنتاكى) و(ماكدونالدز) و
(الكوكاولا والهمبورجر ) ومروراً بصناعة سينما تصرّ على افهام المواطن المصري على أنه يجب ان يؤمن ان عصير البرسيم للجسم السليم
لذلك نجد أن امتلاك الطائرات الحربية
والأسلحة الأمريكية ذات الدرجة المتأخرة عن اسرائيل بمراحل هي فقط لحماية مكتسبات الضباط وثرواتهم . فالطائرات المصرية كانت تحلق فوق المتظاهرين المخدوعين باخلاص الجيش لترهيبهم في رابعة وكل ميادين مصر بل ان القناصات التي كانت تفجّر رؤوس المتظاهرين بلا ضمير أو وازع
لقد تم اخفاء الكثير من المجازر والمذابح التي قام بها رجالات حسني وصفوّت الشريف والمخابرات ومنها قتل 7 آلاف جندى أمن مركزى فى أحداث 1986 وتمت بدون محاسبة
35 سنة يتم ارسال الضباط الى الأكاديميات الأمريكية للتلميع والاسقاط المعنوي والأخلاقي ليرجع خادم وليس سيد نفسه
فالسيسي حصل مثلاً على ماجستير العلوم العسكرية من أمريكا وكل الجوقة المحيطة به والتي تعمل وتخطط في الكواليس
للتحايل و الأستلباخ لسرقة أقوات الشعب المصرى رغم أنفه؟
بدون هذه المنظومة الحقيرة ستكون مصر في مصاف الدول الكبرى التي تتحكم وتدير ملفات اقليمية تركع الغرب وتجعله يحترم مصر وشعبها منها قطاع غزة وحتى يورانيوم وذهب السودان في دارفور الذي تنهش من نسيجه الوطني أجهزة المخابرات الغربية وبمساعدة رجالات المجرم حسني مبارك
وقناة السويس ومياه النيل فليتر الماء أغلى من ليتر البترول
والمعلوم ان حروب المستقبل هي على المياه في الشرق الأوسط
بحسب الخبراء
لذلك نجد أن إعادة أكثر من 600 ضابط من مباحث أمن الدولة للعمل مرة ثانية أمر بديهي وتبرئة القتلة والبلطجية من كل مانسب اليهم وعلى رأسهم حسني وولديه وأحمد شفيق وأحمد عز وغيرهم الكثيرين
لتبدأ آلة القمع وإهانة الشعب في عملها بشكل يومي بعودة
التعذيب بأقسام الشرطة دون خوف من محاسبة أو محاكمة
مصر أيها السادة تنهب كل يوم وتجوّع بحقد واصرار
ولكن على الجانب الآخر من المشهد هناك شعب أبي انتفض ليرجع الثروات المنهوبة من أيدي هؤلاء
وسيدفع المزيد من الضحايا من اجل العزّة والكرامة
كانت هناك عبارة تتبادر الى ذهني كلما رأيت حملات القنوات المسعورة والمأجورة التي تبث الكلام القديم والفلسفة الحقيرة
والاسفاف المتعمّد
انهم يلهثون لارجاع الشعب الطيّب للحظيرة
ليكملوا لعبتهم الحقيرة
ينبغى على المصريين دحر هؤلاء الأوباش
وانتزاع ثروات مصر من بين أيديهم السوداء
نعم هناك جملة دوماً تتبادر الى ذهني جملة ولا أحلى في كل مرّة أجد طفلاً او سيّدة أو كهلاً يرفع أصابعه بشعار رابعة وكأنهم
يقولون جميعهم للخونة
للقتلة
للفجرة
كان زمان وجبر
صدّقوا ياعسكر مصر
كان زماااااااان وجبر
والحمد لله رب العالمين
إن معضلة الباشوات والبهوات مازالت تنخر في هيكلية المجتمع المصري وحاول الكثير من السياسيين والاقتصاديين والمخلصين المصريين الالتفاف على هذه الظاهرة الحقيرة ومحقها ..
طبعاً هذه المعضلة متواجدة في الكثير من البلدان مثل الهند والصين وأمريكا اللاتينية وأمريكا وأوروبا بشكل أكبر يصل الى حد الاستعباد والتناحر الطبقي
فكانت الصورة النمطيّة التي عكستها الأفلام المصريّة عن مارشح عن هاتيك الدول
هو عظمة البارونات واباطرة الأموال ومخدرات والضبّاط العظام التي ترافقهم كاريزما السيطرة والجشع
غالباً ماكنّا ولازلنا نجد أن الرجل الناجح هو من تحيط به نساء عاريات أمام بركة السباحة وبفمه سيجار كوبي يكفي سعره اطعام جزء من زقاق روض الفرج
نعم هذا ماتركوا مخيلتنا تتشكل به
جاء المنظّرون الذين أقنعوا عبد الناصر القادم من حقول الفلاحة
ليقنعوه باستصلاح الاراضي وتأميم المصانع والعزب وحتى غرف النوم ومجوهرات النساء
ولكن جاءت الحلول عكسيّة لتصبح معضلات تتفرع أكثر فأكثر
حل الفقراء محل الأغنياء و حل الأغنياء محل الفقراء و المعدومين
تعوّد الجيش المصري على امتصاص امتعاض شعبه بالكذب وحملات التغييب التي يمارسها الاعلام المصري
وخصوصاً بعد حملات الاذلال التي قادها بعض الدول الشقيقة بتحريض من أمريكا التي تمكنت من الامساك بكل القرارات السيادية بعد تنحّي التاج البريطاني للعم سام
تحوّل حلم المشير ابو غزالة من الاكتفاء الذاتى وزيادة فرص العمل للشباب، الى سبّوبه للنهب
والسرقه وتحولت مصر الى عزب للباشوات الجدد
طنطاوى حرامى و الفنجرى بلطجى، والروينى جشع .
فنجدهم
لجأوا لنزع صفة
الاخوان المسلمين الانسانية
بل وأطلقوا عليهم صفات حيوانية
كلفظ "خرفان" تمهيدا لذبحهم , وهى تقريباً نفس الالفاظ الذى
استخدمها جيش الكيان الصهيونى ضد الفلسطينيين
قبيل كل مجزرة ارتكبها . هو الاعلام وأدواته وسائل
الصهيونية للسيطرة على العالم العربي , وليس من باب
المصادفة ان نجد ان من صنع هذه صورة النمطية في
مصر وهو من يمتلك قرابة 13 قناة ويدفع الملايين
لمقدمي البرامج الذين باعوا ضمائرهم وصاروا
يحترفون خطف العقول , ليس من باب المصادفة
ان نجده قد استفاد من برنامج المعونة التجارية
الذى تقدمه امريكا لمصر نظير صناعة جواسيس.
ان المعونة الامريكية كانت تتسرب على استحياء حسب المواقف وردّات الفعل من أيام (التغذية)
التى كانت تمنح للمدارس حتى فى عصر (عبد الناصر)
كانت هناك
(الجبنة واللبن البودرة والسمنة والدقيق...الخ)على هيئة اعانة او
اغاثة او معونة متسترة بهيئات عالمية كالامم المتحدة...
انه الغزو(الامريكى) الاقتصادى والثقافى والسياسى
وعلى الضابط الذي تدرّب إما أن يقوم بدور الطيب أو بدور
الشرير
ليصبح الجيش سايس للشعب الطيّب ليأكل من (الكنتاكى) و(ماكدونالدز) و
(الكوكاولا والهمبورجر ) ومروراً بصناعة سينما تصرّ على افهام المواطن المصري على أنه يجب ان يؤمن ان عصير البرسيم للجسم السليم
لذلك نجد أن امتلاك الطائرات الحربية
والأسلحة الأمريكية ذات الدرجة المتأخرة عن اسرائيل بمراحل هي فقط لحماية مكتسبات الضباط وثرواتهم . فالطائرات المصرية كانت تحلق فوق المتظاهرين المخدوعين باخلاص الجيش لترهيبهم في رابعة وكل ميادين مصر بل ان القناصات التي كانت تفجّر رؤوس المتظاهرين بلا ضمير أو وازع
لقد تم اخفاء الكثير من المجازر والمذابح التي قام بها رجالات حسني وصفوّت الشريف والمخابرات ومنها قتل 7 آلاف جندى أمن مركزى فى أحداث 1986 وتمت بدون محاسبة
35 سنة يتم ارسال الضباط الى الأكاديميات الأمريكية للتلميع والاسقاط المعنوي والأخلاقي ليرجع خادم وليس سيد نفسه
فالسيسي حصل مثلاً على ماجستير العلوم العسكرية من أمريكا وكل الجوقة المحيطة به والتي تعمل وتخطط في الكواليس
للتحايل و الأستلباخ لسرقة أقوات الشعب المصرى رغم أنفه؟
بدون هذه المنظومة الحقيرة ستكون مصر في مصاف الدول الكبرى التي تتحكم وتدير ملفات اقليمية تركع الغرب وتجعله يحترم مصر وشعبها منها قطاع غزة وحتى يورانيوم وذهب السودان في دارفور الذي تنهش من نسيجه الوطني أجهزة المخابرات الغربية وبمساعدة رجالات المجرم حسني مبارك
وقناة السويس ومياه النيل فليتر الماء أغلى من ليتر البترول
والمعلوم ان حروب المستقبل هي على المياه في الشرق الأوسط
بحسب الخبراء
لذلك نجد أن إعادة أكثر من 600 ضابط من مباحث أمن الدولة للعمل مرة ثانية أمر بديهي وتبرئة القتلة والبلطجية من كل مانسب اليهم وعلى رأسهم حسني وولديه وأحمد شفيق وأحمد عز وغيرهم الكثيرين
لتبدأ آلة القمع وإهانة الشعب في عملها بشكل يومي بعودة
التعذيب بأقسام الشرطة دون خوف من محاسبة أو محاكمة
مصر أيها السادة تنهب كل يوم وتجوّع بحقد واصرار
ولكن على الجانب الآخر من المشهد هناك شعب أبي انتفض ليرجع الثروات المنهوبة من أيدي هؤلاء
وسيدفع المزيد من الضحايا من اجل العزّة والكرامة
كانت هناك عبارة تتبادر الى ذهني كلما رأيت حملات القنوات المسعورة والمأجورة التي تبث الكلام القديم والفلسفة الحقيرة
والاسفاف المتعمّد
انهم يلهثون لارجاع الشعب الطيّب للحظيرة
ليكملوا لعبتهم الحقيرة
ينبغى على المصريين دحر هؤلاء الأوباش
وانتزاع ثروات مصر من بين أيديهم السوداء
نعم هناك جملة دوماً تتبادر الى ذهني جملة ولا أحلى في كل مرّة أجد طفلاً او سيّدة أو كهلاً يرفع أصابعه بشعار رابعة وكأنهم
يقولون جميعهم للخونة
للقتلة
للفجرة
كان زمان وجبر
صدّقوا ياعسكر مصر
كان زماااااااان وجبر
والحمد لله رب العالمين