كيف قتل القيادي في حزب الله حسان اللقيس
بقلم حسام الثورة
تلقى حزب المجوس اللبناني ضربة قاصمة بمقتل أحد رموزه القيادي حسن لقيس واختل توازن الدجال الكبير حسن نص لسان وهو يعلن عن الخبر لهول الصدمة واحتار هل يتهم الموساد الاسرائيلي أم يتهم السعودية أما يتهم جهات أخرى مما اضطر ميشيل سليمان للرد عليه وبما أن الرجل بهذه الأهمية فدعونا نتطرق لنقطتين في غاية الأهمية وهما :
من هو حسن لقيس وكيف قتل حسن لقيس :
من هو حسن لقيس : حسن لقيس من أكبر مجرمي حزب الله اللبناني أنضم إلى الحزب وعمره تسعة عشر عاما وكان من المقربين من حسن نصر الله ومن المتحمسين للحزب .
يعتبر حسن لقيس العقل الإلكتروني للحزب وهو المسئول عن شبكة الاتصال للحزب والتي أثارات مشاكل في لبنان عام 2007 .
حسن لقيس هو المسئول عن وحدة الدفاع الجوي للحزب وهو المسئول عن الطائرات بدون طيار .
حسن لقيس هو المسئول عن تطوير قدرة الحزب الصاروخية والقتالية وهو مسئول المشتريات الخارجية وعنصر الارتباط الاول مع إيران .
حسن لقيس يرأس قسم الوسائل القتالية في الحزب .
نتيجة للدور الكبير الذي كان يلعبه حسن لقيس فإنه لم يكن معروفاً لأقرب المقربين وتحيط به السرية من كل جانب علما أنه كان وراء الكثير من عمليات حزب الله خارج لبنان ومن متابعتي للحدث وجدت أن أكثر المعلقين على الحدث لم يسمع بهذا الاسم من قبل فربما كان يعرف باسم آخر وربما وربما .....
ربما حسن لقيس يفوق في الأهمية عماد مغنية الذي لم نسمع به إلا عند مقتله وبالتأكيد ستكشف الأيام المقبلة الكثير عن هذا المجرم
من قتل حسن لقيس :
الشماعة التي يعلق عليها أبطال المقاومة والممانعة جميع مشاكلهم هي إسرائيل لذا سارع حسن نص لسان لاتهام ‘إسرائيل ولكن يبدو أنه استردك لأنه عرف أن الكثير لن يصدقه فوجه التهمة للسعودية , وطبعا لمجموعاتها التكفيرية في المنطقة .
أما السيناريو الذي أخرج به حزب الشيطان مقتل هذا المجرم فسيناريو مضحك وسنحاول إلقاء الضوء على جميع الاحتمالات الممكنة لمقتل هذا المجرم :
- عملية اغتيال إسرائيلية : لا شك أنه من السهل اتهام إسرائيل والعقل الشعبي ميال بطبعه لتصديق هذه الاتهامات فما بالك إذا كان العقل شيعي والقول يصدر عن بطل من أبطال آل البيت حسن نص لسان ولكن الواقع يكذب هذه التهمة لأسباب عديدة منها :
o حزب الله القى السلاح من وجه إسرائيل بالاتفاقية المعروفة في 2007 وانتهى العداء الحقيقي بين الحزب وإسرائيل هذا إذا افترضنا جدلاً أن هناك عداء بينهما أصلاً
o إسرائيل التي تساعد بشار الأسد على كل الصعد لا يمكن أن تقوم اليوم بضرب أي حليف من حلفائه كيف إذا كان هذا الحليف هو حزب الله
o لو كان الفاعل إسرائيل لاغتالته منذ زمن طالما وهو يسير وحيدا كما يدعون
o قصة الاغتيال بهذا الشكل البسيط لرجل يعمل بهذه السرية وهذه الأهمية ويعتبر مسئول عن حماية زعيمة فإذا به لا يتخذ أية احتياطات لنفسه وهو يسكن في بيت بعيد عن السكن كما قيل
- تهمة الكتائب التي تقاتل في سوريا ولبنان وإن كان احتمال غير مستبعد ولكن لو كانت إحدى هذه الكتائب لتبنت العملية فورا وليس بعد حين ولأخرجت لنا فيديو يوثق الحادثة , حتى حسن نص لسان لم يتهمها ربما لسببين إما أنه لا يريد أن يقول لأنصاره أنكم كلكم تحت مطرقة هذه الكتائب أو أنه يرى أن هذه الكتائب لا تستحق الذكر وبجميع الأحوال استبعد هذا الاحتمال إذ لا توجد جهة معروفة تبنت هذا العمل الشجاع .
- قتله من قبل الحرس الثوري او لنقل من قبل حسن نصر الشيطان حيث تناقلت المواقع حديثا حول اجتماع على مستوى قيادة الحزب لدراسة ما يلحق بالحزب من ضربات على يد الثوار في سوريا ولا سيما أن الحديث لم يعد سرأ عن حجم الخسائر وأعداد القتلى وخروج الشارع اللبناني ولنقل الشيعي يلعن حسن نصر الشيطان بسبب أعداد القتلى التي تصلهم والكثير لا يعلن عنها , ويقال أنه في هذا الاجتماع احتج حسان اللقيس على الوضع وطالب الحزب بالانسحاب من سوريا ولا ندري تفاصيل ما دار في هذا الاجتماع وهذا الكلام خطير جداً لأنه بعني نهاية الحزب ونهاية الوضع في سوريا وهذا ما لا توافق عليه إيران فما كان منهم إلا أن وجهوا له هذه الرصاصات التي يتحدثون عنها , وهذا الكلام قابل للتصديق إذ أن إيران لا يهمها في سبيل مخططاتها حتى أن تصفي حسن نصر الشيطان ذاته
- قتل في سوريا : فقد تناقلت مواقع محلية وخارجية أن حسان وصل إلى سوريا في التاسع والعشرين من الشهر الماضي ليدير العمليات ويرفع من همم المقاتلين المنهارة وقد التقي مع عدد من الضباط السوريين هناك وكان متواجد في جبهة القلمون التي يتكبد فيها الحزب العديد من القتلى وقد كان هو أحد المجرمين الذين قتلوا هناك وكان على حسن الخنزير ألا يعلن أن هذا القائد الكبير قتل هناك حتى لا تنهار معنويات مقاتليه أكثر مما هي منهارة وربما هذا ما يفسر استخدام السلاح الكيميائي ثانية في القلمون ردا على حجم الخسائر التي يتكبدونها ( طبعا السلاح الكيميائي أصبح في عهدة الأمم المتحدة ) وأنا شخصيا أقرب إلى هذا الاحتمال ولا استعبد الاحتمال الذي سبقه
أي يكن من هذه الاحتمالات هو الصحيح مع استبعاد دور اسرائيل بشكل نهائي فإن الحزب الخبيث خسر أحد أكبر مجرميه وهي أحد البشائر التي تبشر بنهاية هذا الحزب إن شاء الله وإن تخبط الحزب في البحث عمن يحمله قتل هذا المجرم لن يغير من الواقع شيء وإنا على ثقة أن الحقيقة ستعرف بالقريب وعندها سيكون الوقع مدوي إذا كان لا يزال على الأرض ما بسمى بحزب الله
والنصر قريب إن شاء الله
6-12-2013
بقلم حسام الثورة
تلقى حزب المجوس اللبناني ضربة قاصمة بمقتل أحد رموزه القيادي حسن لقيس واختل توازن الدجال الكبير حسن نص لسان وهو يعلن عن الخبر لهول الصدمة واحتار هل يتهم الموساد الاسرائيلي أم يتهم السعودية أما يتهم جهات أخرى مما اضطر ميشيل سليمان للرد عليه وبما أن الرجل بهذه الأهمية فدعونا نتطرق لنقطتين في غاية الأهمية وهما :
من هو حسن لقيس وكيف قتل حسن لقيس :
من هو حسن لقيس : حسن لقيس من أكبر مجرمي حزب الله اللبناني أنضم إلى الحزب وعمره تسعة عشر عاما وكان من المقربين من حسن نصر الله ومن المتحمسين للحزب .
يعتبر حسن لقيس العقل الإلكتروني للحزب وهو المسئول عن شبكة الاتصال للحزب والتي أثارات مشاكل في لبنان عام 2007 .
حسن لقيس هو المسئول عن وحدة الدفاع الجوي للحزب وهو المسئول عن الطائرات بدون طيار .
حسن لقيس هو المسئول عن تطوير قدرة الحزب الصاروخية والقتالية وهو مسئول المشتريات الخارجية وعنصر الارتباط الاول مع إيران .
حسن لقيس يرأس قسم الوسائل القتالية في الحزب .
نتيجة للدور الكبير الذي كان يلعبه حسن لقيس فإنه لم يكن معروفاً لأقرب المقربين وتحيط به السرية من كل جانب علما أنه كان وراء الكثير من عمليات حزب الله خارج لبنان ومن متابعتي للحدث وجدت أن أكثر المعلقين على الحدث لم يسمع بهذا الاسم من قبل فربما كان يعرف باسم آخر وربما وربما .....
ربما حسن لقيس يفوق في الأهمية عماد مغنية الذي لم نسمع به إلا عند مقتله وبالتأكيد ستكشف الأيام المقبلة الكثير عن هذا المجرم
من قتل حسن لقيس :
الشماعة التي يعلق عليها أبطال المقاومة والممانعة جميع مشاكلهم هي إسرائيل لذا سارع حسن نص لسان لاتهام ‘إسرائيل ولكن يبدو أنه استردك لأنه عرف أن الكثير لن يصدقه فوجه التهمة للسعودية , وطبعا لمجموعاتها التكفيرية في المنطقة .
أما السيناريو الذي أخرج به حزب الشيطان مقتل هذا المجرم فسيناريو مضحك وسنحاول إلقاء الضوء على جميع الاحتمالات الممكنة لمقتل هذا المجرم :
- عملية اغتيال إسرائيلية : لا شك أنه من السهل اتهام إسرائيل والعقل الشعبي ميال بطبعه لتصديق هذه الاتهامات فما بالك إذا كان العقل شيعي والقول يصدر عن بطل من أبطال آل البيت حسن نص لسان ولكن الواقع يكذب هذه التهمة لأسباب عديدة منها :
o حزب الله القى السلاح من وجه إسرائيل بالاتفاقية المعروفة في 2007 وانتهى العداء الحقيقي بين الحزب وإسرائيل هذا إذا افترضنا جدلاً أن هناك عداء بينهما أصلاً
o إسرائيل التي تساعد بشار الأسد على كل الصعد لا يمكن أن تقوم اليوم بضرب أي حليف من حلفائه كيف إذا كان هذا الحليف هو حزب الله
o لو كان الفاعل إسرائيل لاغتالته منذ زمن طالما وهو يسير وحيدا كما يدعون
o قصة الاغتيال بهذا الشكل البسيط لرجل يعمل بهذه السرية وهذه الأهمية ويعتبر مسئول عن حماية زعيمة فإذا به لا يتخذ أية احتياطات لنفسه وهو يسكن في بيت بعيد عن السكن كما قيل
- تهمة الكتائب التي تقاتل في سوريا ولبنان وإن كان احتمال غير مستبعد ولكن لو كانت إحدى هذه الكتائب لتبنت العملية فورا وليس بعد حين ولأخرجت لنا فيديو يوثق الحادثة , حتى حسن نص لسان لم يتهمها ربما لسببين إما أنه لا يريد أن يقول لأنصاره أنكم كلكم تحت مطرقة هذه الكتائب أو أنه يرى أن هذه الكتائب لا تستحق الذكر وبجميع الأحوال استبعد هذا الاحتمال إذ لا توجد جهة معروفة تبنت هذا العمل الشجاع .
- قتله من قبل الحرس الثوري او لنقل من قبل حسن نصر الشيطان حيث تناقلت المواقع حديثا حول اجتماع على مستوى قيادة الحزب لدراسة ما يلحق بالحزب من ضربات على يد الثوار في سوريا ولا سيما أن الحديث لم يعد سرأ عن حجم الخسائر وأعداد القتلى وخروج الشارع اللبناني ولنقل الشيعي يلعن حسن نصر الشيطان بسبب أعداد القتلى التي تصلهم والكثير لا يعلن عنها , ويقال أنه في هذا الاجتماع احتج حسان اللقيس على الوضع وطالب الحزب بالانسحاب من سوريا ولا ندري تفاصيل ما دار في هذا الاجتماع وهذا الكلام خطير جداً لأنه بعني نهاية الحزب ونهاية الوضع في سوريا وهذا ما لا توافق عليه إيران فما كان منهم إلا أن وجهوا له هذه الرصاصات التي يتحدثون عنها , وهذا الكلام قابل للتصديق إذ أن إيران لا يهمها في سبيل مخططاتها حتى أن تصفي حسن نصر الشيطان ذاته
- قتل في سوريا : فقد تناقلت مواقع محلية وخارجية أن حسان وصل إلى سوريا في التاسع والعشرين من الشهر الماضي ليدير العمليات ويرفع من همم المقاتلين المنهارة وقد التقي مع عدد من الضباط السوريين هناك وكان متواجد في جبهة القلمون التي يتكبد فيها الحزب العديد من القتلى وقد كان هو أحد المجرمين الذين قتلوا هناك وكان على حسن الخنزير ألا يعلن أن هذا القائد الكبير قتل هناك حتى لا تنهار معنويات مقاتليه أكثر مما هي منهارة وربما هذا ما يفسر استخدام السلاح الكيميائي ثانية في القلمون ردا على حجم الخسائر التي يتكبدونها ( طبعا السلاح الكيميائي أصبح في عهدة الأمم المتحدة ) وأنا شخصيا أقرب إلى هذا الاحتمال ولا استعبد الاحتمال الذي سبقه
أي يكن من هذه الاحتمالات هو الصحيح مع استبعاد دور اسرائيل بشكل نهائي فإن الحزب الخبيث خسر أحد أكبر مجرميه وهي أحد البشائر التي تبشر بنهاية هذا الحزب إن شاء الله وإن تخبط الحزب في البحث عمن يحمله قتل هذا المجرم لن يغير من الواقع شيء وإنا على ثقة أن الحقيقة ستعرف بالقريب وعندها سيكون الوقع مدوي إذا كان لا يزال على الأرض ما بسمى بحزب الله
والنصر قريب إن شاء الله
6-12-2013