ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ
ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻭﻓﺘﻮﺡ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻳﺒﺸﺮﻭﻧﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻛﺘﻤﺎﻧﻬﺎ ﻷﻳﺎﻡ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ - ﺟﻴﺶ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻼﺕ ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺣﺮﺏ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﻧﺘﻬﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮﻫﺎ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﺟﺖ ﻟﻬﺎ
ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻋﻼﻡ ﻋﺪﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻫﺎ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ....
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻟﻜﺴﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﻏﻮﻃﺔ ﺩﻣﺸﻖ
ﺑﺪﺃﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﺈﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﻘﺼﻒ ﻣﺮﺻﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ (ﺍﻟﻄﺎﺑﺔ) ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻏﺮﺍﺩ .
ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ (ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺒﻌﻠﺔ) ﻭﺻﻔﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻭ ﺗﻢ
ﺭﺻﺪ ﺍﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻭ ﺷﻮﻫﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻳﻬﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻮﺿﻰ ﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ .
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﺈﻣﻄﺎﺭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻏﺮﺍﺩ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺪﺭﺝ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ , ﻭ ﻫﺮﻋﺖ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﻠﻜﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﻃﺎﺋﺮﺗﻴﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﺘﻴﻦ ,
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺿﻤﻴﺮ , ﻭ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﺍ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺣﻮﺍﻣﺘﻴﻦ ﺗﻤﻜﻨﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺎً. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ
ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺼﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﺣﺪﻯ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﺮﺏ 54 ﺳﻮﺧﻮﻱ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣﻄﺎﺭ ﺿﻤﻴﺮ
ﺍﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﻦ ﺑﺪﻻً ﻋﻨﻪ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺑﺼﺪ ﺃﺭﺗﺎﻝ ﻣﺆﺍﺯﺭﺓ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﺎ اﻟﻄﻴﺮﺍﻥ
ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﺃﺗﺖ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻏﻮﻃﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺤﺎﺫﻳﺔﻟﺴﻠﺴﻠﺔﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﻣﺮﻳﺔ ﻭ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻗﺘﻠﺖ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺻﻌﺪﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻥ ﻭ
ﺑﻠﺪﺍﺕ ﻣﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻼﺗﺴﺘﺮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﺸﺎﺭﻙ ﻟﻮﺍﺀ ﺑﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ
ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻭ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﺧﻞ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻠﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﺒﻂ .
ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺳﻮﺭﻳﺔ :
ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻧﺼﺮ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺴﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ
ﻧﻘﺎﻁ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ