تقرير عسكري صادر عن
#الجبهة_الإسلامية -
#جيش_الإسلامحول التطورات الأخيرة للمعارك في قطاع القلمون الشرقي :
تفاجأت قوات الأسد وميليشيات حزب اللات باستراتيجية حرب جديدة انتهجها المجاهدون ما اضطرها لإعادة حساباتها في معركة القلمون التي روجت لها وسائل اعلام عدة لتحقيق مكاسب سياسية في مسعاها لإسقاط الثورة السورية.
بينما شن المجاهدون هجوماً واسعاً على عدة محاور لكسر الحصار عن غوطة دمشق بدأت قوات جيش الاسلام المتمركزة في القلمون الشرقي بإشغال القطع العسكرية في المنطقة لتأمين الخطوط الخلفية للمجاهدين في الغوطة فقامت بقصف مرصد القيادة و السيطرة المسمى (الطابة) بصواريخ غراد....
المرصد الذي يتمركز على قمة (رأس البعلة) وصفه عسكريون أنه مسؤول عن مراقبة الأجواء في المنطقة الجنوبية و الوسطى و ربط المطارات الحربية لقوات الأسد و تم رصد اصابات محققة في المرصد و شوهد عناصره يهربون في حالة فوضى و فقدان سيطرة أثناء القصف.
كما قامت كتيبة المدفعية و الصواريخ التابعة للجبهة الاسلامية قطاع القلمون الشرقي بإمطار قاعدة الضمير الجوية بصواريخ غراد أيضاً واستهدفت مدرج المطار و مقر القيادة , و هرعت سيارات الاسعاف الى داخل القاعدة المذكورة.
فيما تمكنت المضادات الأرضية و كتيبة الشيلكا من اسقاط طائرتين مقاتلتين, الأولى تم استهدافها شمال شرق مدينة ضمير, و الأخرى شمال منطقة البترا باتجاه الناصرية. بالإضافة لإصابة حوامتين تمكنتا من الهبوط اضطرارياً. بينما وردت أنباء مؤكدة عن مقتل العميد الطيار حسين ابراهيم عصورة و الذي كان يقود احدى هذه الطائرات و قد كان يشغل منصب قائد السرب 54 سوخوي فيها.
كما أكدت مصادر من داخل المطار أن قيادة القوى الجوية اضطرت لتحويل مطار ضمير الى مطار احتياطي حالياً نتيجة تعرضه للهجوم الأخير واضطرت القوى الجوية لاستخدام مطار السين بدلاً عنه.
في هذه الأثناء تكفلت سرايا خاصة للمجاهدين بصد أرتال مؤازرة يرافقها الطيران الحربي لحمايتها أتت عبر البادية والقلمون الشرقي باتجاه غوطة دمشق و قامت بتدمير عدد من الآليات. بينما استهدفت قوات أخرى مواقع عسكرية محاذية لسلسلة الجبال التدمرية و سيطرت على عدة مواقع تابعة لها و قتلت من فيها.
في هذه الأثناء صعدت قوات الأسد عملياتها في القلمون الغربي للسيطرة على مدن و بلدات محاذية للاتستراد الدولي فشارك لواء بشائر النصر الى جانب فصائل أخرى في معارك طاحنة لإيقاف قوات الأسد و قطع الطريق الدولي الأمر الذي أدخل المنطقة و العاصمة في حالة من الشلل و التخبط.
معارك القلمون جزء من معارك سورية :
غابت المعارك التي يخوضها المجاهدون في المنطقة عن وسائل الاعلام بناء على طلب القيادة العسكرية للمجاهدين فيما يسعى نظام الأسد لتصوير دخوله الى بلدات في القلمون على أنه نصر عسكري و اجتياح لمنطقة القلمون، بينما يخسر مواقع عسكرية و نقاط استراتيجية هامة بالنسبة له