بشار الأسد على طريق القذافي في كل شيء إلا أنه سبقه
بقلم حسام الثورة
بشار الاسد وأعتذر من الأسد الحيوان لإنه أشرف من هذا الحيوان الذي يرتدي ثوب آدمي , بشار هذا سير على خطى النافق القذافي خطوة بخطوة :
- القذافي كان منفصل عن الواقع وهذا المعتوه أشد انفصالا , القذافي زلزلت الأرض من حوله وهو يصرخ جرذان وهذا الجرذ تزلزل الأرض من تحته في اليوم ألف مرة وهو يتحدث عن الفقاعات ومجموعة من الارهابين .
- القذافي لقبه عبيده بملك ملوك أفريقيا وهذه ناده عبيده بأن رئاسة العالم قليلة عليه .
- القذافي كان يعتبر نفسه حكيم العرب وهذا المعتوه يعتبر نفسه حكيم العالم
- القذافي جعل من ليبيا صحراء بالرغم من إنها تعوم على بحر من النفط وهذا المعتوه وأبوه النافق أمتصوا خيرات سوريا ودمروها فتركها خراب وبناء الصحراء أسهل من بناء الخراب .
- القذافي وضع خيرات ليبيا بيد أبناءه وهذا المعتوه وأبوه وضعوا خيرات سوريا بيد حفنة من العلويين الخونة
- القذافي استجلب المرتزقة لقتل الشعب الليبي البطل وهذا لم يترك شذاذاً في الآفاق إلا أدخلهم إلى البلد لقتل الشعب السوري .
- عندما انكشفت الأمور في ليبيا تبين أن أصل القذافي يهودي جاء مع أمه إلى ليبيا واليوم ينكشف أمر هذا المعتوه أن أصله من أصفهان والمعروف أن أصفهان مركز اليهود في الجمهورية الشيعية ( المسماة بالإسلامية زوراً وبهتاناً )
- المقارنات كثيرة ولكن ما جعلني أفكر بكتابة هذا المقال هو موضوع السلاح الكيميائي السوري .
- القذافي قال لأمريكا " طز " الشهيرة فقامت أمريكا بتدمير القصر الذي كان فيه فنصب مكانه خيمة ووضع في الموقع تمثال لطائرة في يده يهشمها فهل من عاقل يفسر لنا كل هذا ويفهمنا ماذا يعني هذا التمثال , وعندما قالت له أمريكا لديك سلاح دمار شامل وسنتابعك عليه , قال لهم لا شامل ولا كامل تفضلوا خذوا كل ما لدي من سلاح ودعوني فأنا خادمكم الأمين وهذا ما فعلته أمريكا حيث قامت باستلام السلاح الليبي الذي اشتراه من أقوات الليبيين .
أما معتوه سوريا ورغم علمه بأنه الكلب الحامي لإسرائيل ولن تتخلى عنه أمريكا وهو لم يقل في من اليوم طز لا لأمريكي ولا لإسرائيل حتى وهم يطيرون فوق قصره وهم يدمرون المواقع العدية في بلد يدعي أنه رئيسها , فمجرد التلويح له بالضربة الأمريكية قال لهم أسمعونا نحن منذ زمن نقول لكم نحن ضد السلاح الكيميائي تفضلوا فخذوا ما لدينا من سلاح كيميائي ودمروا ما شئتم من معامل لإنتاجها والمهم أتركوني أقتل السوريين بما تبقى من السلاح ومرة أخرى تعود الأم الحنون على العالم ولما لم تجد من يقبل بإتلاف السلاح الكيميائي السوري لتقول لا عليكم نحن نستلمه , نعم سيستلمونه على ظهر سفينة ولكن هذه السفينة ستنقله بالتأكيد لإسرائيل حتى يكون جاهز ثانية لقتل السوريين وغير السوريين والمضحك المبكي أن العالم سيدفع مكافأة , والعالم الحر كما يسمونه زورا وكذبا يشكر هذا الجزار على تعاونه معهم وربما يرشحونه لجائزة سلام , ولكن ليخبرنا هذا العالم الحر إذا كانوا يقولون أصبحت هذه الأسلحة تحت السيطرة فبماذا ضرب دمشق – جوبر منذ عدة أيام إذا , هل لهذا السؤال من جواب .
- الفرق الوحيد بين النافق القذافي وهذا المعتوه أنهم لم يعطوا القذافي المزيد من الوقت خوفا أن تدمر المنشآت النفطية وبالتالي لا يجدون أمولاً لإعادة الإعمار ولا سيما أن ليبيا بعيدة عن إسرائيل فبغض النظر عن نوعية الحاكم الذي سيحكمها فإنها لن تشكل خطراً يذكر ولاسيما بعد أن قاموا بالانقلاب في مصر الحبيبة .
أما معتوه سوريا فإن التخلي عنه صعب فأي حاكم سيأتي سيشكل خطراً على سيدة العالم إسرائيل وليس من المهم هنا إعادة الإعمار وليس المهم النفط فالمهم أن تبقى البلد غارقة في مشاكلها وهمومها فتكون بذلك أكثر ضمانة لأمن إسرائيل , هل رأيتم كيف أن هذا المعتوه تغلب على القذافي ولكنه سيتغلب عليه أيضاً بمصير أسوأ من المصير الذي لقيه القذافي إن شاء الله
2-12-2013
بقلم حسام الثورة
بشار الاسد وأعتذر من الأسد الحيوان لإنه أشرف من هذا الحيوان الذي يرتدي ثوب آدمي , بشار هذا سير على خطى النافق القذافي خطوة بخطوة :
- القذافي كان منفصل عن الواقع وهذا المعتوه أشد انفصالا , القذافي زلزلت الأرض من حوله وهو يصرخ جرذان وهذا الجرذ تزلزل الأرض من تحته في اليوم ألف مرة وهو يتحدث عن الفقاعات ومجموعة من الارهابين .
- القذافي لقبه عبيده بملك ملوك أفريقيا وهذه ناده عبيده بأن رئاسة العالم قليلة عليه .
- القذافي كان يعتبر نفسه حكيم العرب وهذا المعتوه يعتبر نفسه حكيم العالم
- القذافي جعل من ليبيا صحراء بالرغم من إنها تعوم على بحر من النفط وهذا المعتوه وأبوه النافق أمتصوا خيرات سوريا ودمروها فتركها خراب وبناء الصحراء أسهل من بناء الخراب .
- القذافي وضع خيرات ليبيا بيد أبناءه وهذا المعتوه وأبوه وضعوا خيرات سوريا بيد حفنة من العلويين الخونة
- القذافي استجلب المرتزقة لقتل الشعب الليبي البطل وهذا لم يترك شذاذاً في الآفاق إلا أدخلهم إلى البلد لقتل الشعب السوري .
- عندما انكشفت الأمور في ليبيا تبين أن أصل القذافي يهودي جاء مع أمه إلى ليبيا واليوم ينكشف أمر هذا المعتوه أن أصله من أصفهان والمعروف أن أصفهان مركز اليهود في الجمهورية الشيعية ( المسماة بالإسلامية زوراً وبهتاناً )
- المقارنات كثيرة ولكن ما جعلني أفكر بكتابة هذا المقال هو موضوع السلاح الكيميائي السوري .
- القذافي قال لأمريكا " طز " الشهيرة فقامت أمريكا بتدمير القصر الذي كان فيه فنصب مكانه خيمة ووضع في الموقع تمثال لطائرة في يده يهشمها فهل من عاقل يفسر لنا كل هذا ويفهمنا ماذا يعني هذا التمثال , وعندما قالت له أمريكا لديك سلاح دمار شامل وسنتابعك عليه , قال لهم لا شامل ولا كامل تفضلوا خذوا كل ما لدي من سلاح ودعوني فأنا خادمكم الأمين وهذا ما فعلته أمريكا حيث قامت باستلام السلاح الليبي الذي اشتراه من أقوات الليبيين .
أما معتوه سوريا ورغم علمه بأنه الكلب الحامي لإسرائيل ولن تتخلى عنه أمريكا وهو لم يقل في من اليوم طز لا لأمريكي ولا لإسرائيل حتى وهم يطيرون فوق قصره وهم يدمرون المواقع العدية في بلد يدعي أنه رئيسها , فمجرد التلويح له بالضربة الأمريكية قال لهم أسمعونا نحن منذ زمن نقول لكم نحن ضد السلاح الكيميائي تفضلوا فخذوا ما لدينا من سلاح كيميائي ودمروا ما شئتم من معامل لإنتاجها والمهم أتركوني أقتل السوريين بما تبقى من السلاح ومرة أخرى تعود الأم الحنون على العالم ولما لم تجد من يقبل بإتلاف السلاح الكيميائي السوري لتقول لا عليكم نحن نستلمه , نعم سيستلمونه على ظهر سفينة ولكن هذه السفينة ستنقله بالتأكيد لإسرائيل حتى يكون جاهز ثانية لقتل السوريين وغير السوريين والمضحك المبكي أن العالم سيدفع مكافأة , والعالم الحر كما يسمونه زورا وكذبا يشكر هذا الجزار على تعاونه معهم وربما يرشحونه لجائزة سلام , ولكن ليخبرنا هذا العالم الحر إذا كانوا يقولون أصبحت هذه الأسلحة تحت السيطرة فبماذا ضرب دمشق – جوبر منذ عدة أيام إذا , هل لهذا السؤال من جواب .
- الفرق الوحيد بين النافق القذافي وهذا المعتوه أنهم لم يعطوا القذافي المزيد من الوقت خوفا أن تدمر المنشآت النفطية وبالتالي لا يجدون أمولاً لإعادة الإعمار ولا سيما أن ليبيا بعيدة عن إسرائيل فبغض النظر عن نوعية الحاكم الذي سيحكمها فإنها لن تشكل خطراً يذكر ولاسيما بعد أن قاموا بالانقلاب في مصر الحبيبة .
أما معتوه سوريا فإن التخلي عنه صعب فأي حاكم سيأتي سيشكل خطراً على سيدة العالم إسرائيل وليس من المهم هنا إعادة الإعمار وليس المهم النفط فالمهم أن تبقى البلد غارقة في مشاكلها وهمومها فتكون بذلك أكثر ضمانة لأمن إسرائيل , هل رأيتم كيف أن هذا المعتوه تغلب على القذافي ولكنه سيتغلب عليه أيضاً بمصير أسوأ من المصير الذي لقيه القذافي إن شاء الله
2-12-2013