معركة الوقود ..
معارك القلمون … تمنع الوقود عن النظام وقواته ..
شرع الجيش الحر منذ أيام بمعركة غير معلنة استهدفت قطع المشتقات النفطية عن العاصمة دمشق.
وأفاد الناشط ” عامر القلموني مدير المركز الإعلامي السوري في القلمون أن فصائل الجيش الحر بدأت بقطع وصول المشتقات النفطية إلى العاصمة منذ إحدى عشر يوماً عندما قامت بقطع الطريق الدولي في القلمون، ما أدى إلى ظهور بوادر نقص في مادتي ” البنزين والديزل” في دمشق.
وكشف ” القلموني أن قوات النظام قامت منذ أيام قليلة بتحويل طريق الاتستراد الدولي “دمشق – حمص” إلى طريق الفرقلس التنف أبو الشامات وبدء وصول إمداد المحروقات الى دمشق وريفها و نقل المسافرين من وإلى دمشق وبأجور مضاعفه، إلا أن عناصر الجيش الحر قاموا بقطع هذا الطريق أيضاً في أكثر من نقطة....
ووصف القلموني هذه المعركة بـ معركة الوقود، واعتبر أن لها أهمية كبيرة لأنها تمنع وصول الوقود إلى المدرعات والآليات العسكرية التي تقصف المدنيين، وتشل حركة النظام وتكشف ضعفه، مؤكداً أن النظام الآن لا يملك طريق آمن يصل العاصمة دمشق بمنطقة حمص.
وعن المعارك في القلمون، أشار ” القلموني” أن النظام تكبد خسائر كبير خلال الأسبوع الأخير، فسقطت له ست طائرات، وعشرة دبابات، وأكثر من 200 عنصر من قوات النظام وشبيحته أغلبهم من ومليشيات حزب الشيطان وإيران.
من جهة ثانية، أكد ناشط إعلامي لنا أن النظام سوف يحاول الاعتماد على طريقين لتأمين الوقود للعاصمة دمشق ولقواته، الأول عبر لبنان، والثاني عبر الأردن، مشيراً أنه في حالات سابقة وصل إلى النظام السوري بعض شحنات من الوقود عبر الحدود الأردنية.
يشار أنه باتت تظهر بوضوح بوادر أزمة محروقات في العاصمة دمشق ما دفع رئيس وزراء النظام الحلقي الإعلان أن النظام يمتلك مخزونات احتياطية لتأمين المحروقات للعاصمة دمشق
