إسرائيل تشتري ثلاث سفن حربية جديدة لتأمين سرقة النفط والغاز في البحر المتوسط
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قرر شراء ثلاث سفن حربية جديدة لحماية حقول النفط والغاز الطبيعي، التي تم اكتشافها مؤخرا في البحر المتوسط، وهو ما سيرفع قدرات الأسطول الحربي لجيش الاحتلال من سفن الهجوم السريعة هذه إلى 18 سفينة.وتأتي تلك الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان لتحديد الحقول البحرية، وإعلان بيروت أنها ستقوم بالتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، كما أنها اتهمت دولة الاحتلال بسرقة النفط والغاز اللبناني والاستيلاء على حقول بصورة غير قانونية.وفازت شركة "إسرائيل أيروسباس أندستريز" الإسرائيلية بعقد توريد السفن الثلاث إلى الجيش الإسرائيلي وهي من نوع "سوبر دفورا-كلاس مارك 3" وهي سفن هجوم سريعة تقوم بدوريات الحراسة، ومهاجمة الأهداف البحرية، وبلغ طولها 90 قدما.ولم يتم تحديد قيمة الصفقة بشكل دقيق حتى الآن، لكن من المتوقع أن تتخطي عشرات الملايين من الدولارات، وقد تسلمت إسرائيل ست سفن مشابهة من قبل عام 2004 ثم كان هناك أربع أخرى عام 2006، وتم التعاقد على ثلاث سفن أخرى.وتمتلك البحرية الإسرائيلية أيضا خمس سفن من طراز "شالداج مارك 3" التي تنتجها شركة "إسرائيل شبيارد أوف حيفا" والتي تستخدم في حرس السواحل، وتأمين مصالح إسرائيل في غرب المتوسط.بينما ستستخدم السفن الجديدة لتأمين مصالح إسرائيل في الجنوب وتحديدا بالقرب من المياه الإقليمية المصرية، وتأمين قطاع غزة من ناحية البحر، ويمكن أن تستخدم في القتال البحري وإنزال القوات الخاصة على الشواطئ، وتبلغ حمولة السفينة 72 طنا، وسرعتها القصوى 50 عقدة، وتعمل بمحركي ديزل من إنتاج أمريكي، وتم تطويرها في ألمانيا.ويمكن لتلك السفن القيام بعمليات حتى 700 ميل بحري، وهي مزودة بمدفعية، ويمكن تزويدها بنظام دفاعي متقدم من طراز "رافائيل أدفانسد دفنس سيستم".