جولة شام الصحفية ليوم السبت 23-11-2013

السبت, 23 تشرين2/نوفمبر 2013 22:32

 

 

 

جولة شام الصحفية 23/11/2013

 

 جولة شام الصحفية ليوم السبت 23-11-2013  4a2cbbae0fb96f76f67ee1ccb13a6e1d_L

 

 

 

 

 

•  أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن سبع مجموعات مسلحة ممن سمتهم "بالمتمردين الإسلاميين" شكلوا البارحة جبهة واحدة إسلامية جديدة، وذلك سعياً من جانب هذه المجموعات إلى إقامة دولة إسلامية في سوريا بعد سقوط  نظام  بشار الأسد، وأضافت الصحيفة أن تلك الجبهة الإسلامية الجديدة في سوريا تتشكل في الوقت الذي تضغط فيه المعارضة المسلحة المحاصرة داخل سوريا للحصول على تمويل من دول الخليج، وأن الجبهة الجديدة تضم عشرات آلاف المقاتلين، مما يجعلها أكبر قوة "متمردة" في البلاد.

 

 

• استنكرت صحيفة التايمز البريطانية وقوف العالم مكتوف الأيدي أمام قيام بشار الأسد بمنع وصول الطعام إلى المدنيين، وقالت الصحيفة إن ظهور هذه "المجاعة" الآن هو أكبر جريمة يمكن ارتكابها بحق الشعب السوري، مشيرة إلى أن نظام الأسد يستخدم شعار "إما الاستسلام أو الموت جوعاً" لتهديد المناطق التي يقطنها الثوار المعارضون له، وأشارت الصحيفة إلى أن "النظام السوري"، وكذلك جماعات متشددة من المعارضة، يفرضون حصاراً على المدنيين، ويمنعون وصول المواد الغذائية والأدوية وعمال الإغاثة إليهم، لافتة إلى أن الأمم المتحدة قدرت عدد من يحتاجون لمساعدة من أجل البقاء على قيد الحياة هذا الشتاء بنحو 9.3 مليون شخص، أي %40 من مجموع الشعب السوري، ووصفت الصحيفة التقارب الدبلوماسي بشأن الأسلحة الكيميائية بأنه مجرد "غطاء عرضي" للجرائم التي ترتكب في سوريا، وأوضحت أن الأسلحة الكيميائية لم تكن الخط الأحمر للسوريين, ولكنها كانت كذلك بالنسبة للرئيس الأميركي باراك أوباما، لأن التقدم في إزالتها لم يفعل شيئاً للحد من الصراع أو تخفيف الخناق عن المدنيين، كما أضافت أن هذه القنبلة الإنسانية الموقوتة لم يعد من الممكن تجاهلها، وختمت الصحيفة بالقول إن المدنيين السوريين لا يحتاجون تبرعاتنا فحسب، بل يحتاجون لصرخة جماعية تطالب بتحرك المنظمات غير الحكومية للقيام بما يتردد السياسيون في فعله، مؤكدة أن الوقت قد حان لكسر الحصار عن الشعب السوري.

 

 

• اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية إعلان مجموعة الأكراد السورية الرئيسية اتجاه نيتها لتشكيل حكومة بالإقليم الذي يهيمن عليه الأكراد في شمال شرق سوريا، إيذاناً بظهور منطقة حكم ذاتي كردية آخرى في الشرق الأوسط، وقالت الصحيفة إن محاولة الأكراد لتكوين حكومة انتقالية تأتي في ظل الانتفاضات التي تواجهها الحكومات العربية، والتي بدأ الأكراد في الاستفادة منها في الآونة الأخيرة؛ حيث إنهم يسيطرون بحكم الأمر الواقع على الأراضي الواقعة في شمال شرق سوريا، مما يشير إلى إمكانية ظهور إقليم حكم ذاتي آخر في الشرق الأوسط في أعقاب إنشاء إقليم الحكم الذاتي للأكراد في العراق منذ عام 1990، ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا قد أمضت جزءاً من تاريخها تكافح فيها القضية الكردية والمطالب السياسية والإقليمية لعشرين مليون كردي، وتمكنت تركيا من اخماد حقوق الإنسان الكردية خلال الثلاثين عاماً الماضية وازهقت في سبيل ذلك أرواح 40 ألف شخص بالإضافة إلى شن حرب ضد قوات حزب العمال الكردستاني، الذي يطالب بعدد من المطالب المتعلقة بالحكم الذاتي وحقوق الإنسان، وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة قد أخطأت، حتى الآن، في تقدير الموقف بتأييدها للجماعات السنية والمتشددين في الصراع السوري، والذين يتجاهلون أيضاً حقوق ومطالب الأكراد السوريين؛ حيث ارتد هذا الموقف على تركيا بعدما رد بشار الأسد على الدعم التركي السريع للمعارضة السورية بالسماح للأكراد في شمال شرق سوريا بالسيطرة على العديد من القرى والمدن، ونوهت الصحيفة إلى أن تركيا تخشى صعود الأكراد في كردستان السورية؛ حيث إن حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، الذي يعد توأماً لحزب العمال الكردستاني في تركيا، يمثل الآن الحكومة الفعلية في تلك المنطقة، وتابعت الصحيفة قولها إن صعود الأكراد السوريين قد يشجع حزب العمال الكردستاني على بسط نفوذه على الساحة الداخلية أو إقليمياً في ظل منح الأسد السلطة الكاملة لحزب الاتحاد الديمقراطي بتعزيز موقعه في المنطقة وإقامة نقاط تفتيش وتقديم خدمات الرعاية الصحية والخدمات التعليمية، بالإضافة إلى السماح للحزب بترسيخ هيمنته وبسط نفوذه في المنطقة، مضيفة أن الحزب يمتلك مجموعة مسلحة ومدربة تدريباً جيداً وتٌعرف باسم (وحدة حماية الشعب)، ورأت أن أنقرة لا تزال قادرة على الحفاظ على وحدة أراضي الدولة التركية بالالتزام باتفاق السلام التاريخي، الذي وصفته الصحيفة بالهش، مع حزب العمال الكردستاني، والذي تم الإعلان عنه في مارس الماضي بعد دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان للمقاتلين التابعين للحزب بإلقاء أسلحتهم. واختتمت "الجارديان" مقالها قائلة إن أيا كان ما يحمله المستقبل للأكراد في المستقبل، إلا إنهم برزوا كفاعلين في رسم ملامح الشرق الأوسط بدلاً من كونهم ضحاياه.

 

 

• رأت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية لبشار الأسد يمثل فرصة مربحة وغير متوقعة للشركات الخاصة، نظراً للدعوة التي تلقتها هذه الشركات من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للمشاركة في تدمير السلاح الكيماوي السوري، وأضافت الصحيفة أن هذه الدعوة جاءت عقب فشل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في إقناع بعض الدول بتولي هذه المهمة، والتي تقضى بشحن مئات الأطنان من المواد الكيماوية خارج البلاد في اطار المهمة الدولية لنزع السلاح الكيماوي السوري، لافتة إلى أن ألبانيا رفضت الأسبوع الماضي طلب الولايات المتحدة بفتح أراضيها لتدمير الكيماوي السوري، ولفتت الصحيفة إلى أن المنظمة، والتي يقع مقرها في لاهاي، أعلنت مساء أمس دعوتها الشركات الخاصة حول العالم للتقدم بمقترحات لتدمير 800 طن من المواد السامة في عملية تتراوح تكلفتها بين 35-40 مليون يورو، حيث تشمل المواد الكيماوية المدرجة في الدعوة، كماويات عضوية وغير عضوية وكذلك نفايات سائلة، إلا أنها لا تشمل المواد الأكثر خطورة مثل غاز الأعصاب أو الأسلحة التي تقدر ب 500 طن أخرى، وأشارت الصحيفة إلى أن الشركات التجارية أمامها مهلة حتى الـ29 من الشهر الحالي لتقديم عروضها، ما يعكس الضغوط التي تتعرض لها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سعيها للوفاء بالموعد النهائي لإزالة ترسانة الأسد من سوريا بحلول نهاية شهر ديسمبر المقبل، ونقلت الصحيفة عن رالف تراب، خبير مستقل في نزع الأسلحة الكيميائية مقره مدينة ليون في فرنسا، قوله إنه من غير المعتاد قطعاً أن يتم طرح مناقصات على شركات خاصة لتدمير سلاح كيماوي، لكن الظروف الحالية ذاتها غير عادية، ونوهت الصحيفة إلى أن منظمة الأسلحة الكيماوية، التي فازت مؤخراً بجائزة نوبل للسلام، تبحث عن خطة بديلة لتدمير 500 طن من المواد الأكثر فتكاً -من بينها غاز الأعصاب- التي لايمكن طرحها في مناقصات، وأشارت إلى أنها تبحث مع واشنطن إمكانية نقلها لميناء سوري بحيث يتم تدميرها على متن سفينة في البحر المتوسط باستخدام نظام طورته مؤخراً وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، التي ستوفر في المقابل فرقاطة تابعة للبحرية الأمريكية للحراسة أثناء اتمام العملية، وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه لم يتم التوصل إلى قرار بشأن هذا الأمر ، وتواصل المنظمة بحثها عن سبل أخرى لتدمير هذه الأسلحة براً، وتشمل المناقشات دولاً أخرى كألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وتمتلك جميعها منشآت قادرة على التعامل مع هذه المواد السامة؛ كما تعتبر روسيا من بين البلدان المرشحة لما تمتلكه من خبرة في تدمير أسلحة الدمار الشامل.

 

 

• تناولت صحيفة الوطن القطرية التطورات التي تشهدها الأزمة السورية في ضوء الجهود المبذولة دولياً لعقد مؤتمر "جنيف2"،حيث أكدت الصحيفة أن النظرة الاستكشافية لما يدور من حراك سياسي ودبلوماسي دولي حول أفق إيجاد الحلول المطلوبة للأزمة السورية، تبين أن هنالك عدة معطيات تأخذ في التبلور الآن، موضحة أن من ذلك ما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، بأنه يجب على الدول الغربية أن تقنع المعارضة السورية بحضور المحادثات المقترحة مع حكومة بشار الأسد في "جنيف 2"، متسائلة هل سيكون مؤتمر "جنيف 2" المرتقب، معبراً عن تطلعات الشعب السوري، ومحققاً للأهداف السياسية التي يريدها السوريون.