عشرات الجثث التي تلبس الزي العسكري كانت مرمية على أطراف الطريق الدولي وبالأخص على مشارف دير عطية دون أن يستطيع أحد سحبها "
ويأتي ذلك كله إثر عمليات واشتباكات عنيفة خاضها المجاهدون والجيش الحر في القلمون منذ الصباح على أطراف مدينة دير عطية والنبك ..
من ضمن العمليات عملييتين استشهادييتين قام بهما استشهاديين تقبلهما الله ..
هذا وتعيش القطع العكسرية والنقاط الأمنية وحواجز كتائب الأسد حالة من الرعب لاتوصف ولم يسبق أن عاشتها من قبل .. بسبب الهجمة المباركة التي قام بها المجاهدون والتي تعتبر من أشرس الضربات التي تعرضت لها كتائب الأسد في المنطقة منذ مدة طويلة ..
اللهم نصرك الذي وعدت اللهم إنا مغلوبون فانتصر ..