[size=undefined]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب الجنسيه والفكريه والعسكريه التي يقودها الاعداء في هذا الزمان
قال تعالى(وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) وما دوام تلك العداوة على المسلمين من قبل هؤلاء اليهود والنصارى و أؤليائهم إلا ليَرُدوا المسلمين عن دينهم ، وأن قتالهم إياهم معلق على أبعاديهم عن دينهم فلا يزال اليهود والنصارى إلى الآن يحاربون المسلمين لإرجاعهم عن دينهم بشتى الحروب الفكرية والعسكرية والاقتصادية حتى انهم اذا لم يستطيعوا ارجاع المسلمين عن دينهم بالحرب العسكريه أرجعوهم بالحرب الجنسيه وبأشد من الحرب التي كانوا يفعلونها في السابق يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :ــــــ
(وقد ننصر جماعة ممن نشأ في الإسلام بسبب العشق "بمحبة المردان أو بمحبة النسوان "كما جرى لبعض المؤذنين حين أبصر وهو على سطح مسجد امرأة جميلة ففتن بها فنزل ودخل عليها وسألها نفسها فقالت هي نصرانية فإن دخلت في ديني تزوجت بك ففعل فرقي في ذلك اليوم على درجة عندهم فسقط منها فمات ذكر هذا عبد الحق في كتاب العاقبة له فكل هذه الآفات وأضعافها وأضعاف أضعافها تنشأ من عشق الصور وربما حمله على الكفر الصريح وإذا أراد النصارى أن ينصروا الأسير أروه امرأة جميلة وأمروها أن تطمعه في نفسها حثى إذا تمكن حبها من قلبه بذلت له نفسها إن دخل في دينها فهنالك يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ويروي أنه كان بمصر رجل يلزم المسجد للأذان والصلات فيه وعليه بهاء الطاعة ونور العبادة فرقى يوما المنارة على عادته للأذان وكان تحت المنارة دارا لنصراني فاطلع فيها فرأي إبنة صاحب الدار فافتتن بها فترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار عليها فقالت له ما شأنك وما تريد قال أريدك قالت لماذا قال قد سلبت لبي وأخذت بمجامع قلبي قالت لا أجيبك إلى رية أبدا قال أتزوجك قالت أنت مسلم وأنا نصرانية وأبي لا يزوجني منك قال اتنصر قالت إن فعلت أفعل فتنصر الرجل ليتزوجها وأقام معهم فى الدار فلما كان فى آثناء ذلك اليوم رقى إلى سطح كان فى الدار فسقط منه فمات فلم يظفر بها وفاته دينه) كتاب عشق المردان.. الداء والدواء
وقد كان الاعداء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يفعلون مثل هذه الحروب القذره فعن عكرمة قال : لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف أشرفت امرأة فكشفت عن قبلها (فرْجها) ، فقالت : « ها دونكم فارموا » فرماها رجل من المسلمين فما أخطأ ذاك منها وهذا لفظ سعيد اخرجه ابو دواد في المراسيل
وفي حديث وهيب : فما أخطأها أن قتلها ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توارى) اسناده صحيح
واما هذه الحروب القذره في هذه الايام لم يسبق لها مثيل في اي زمن من الازمنه السابقه لانها تمثلت في الواسائل المرئيه والمسموعه والمقروئه حتى في الحرب بين الاعداء انفسهم يقول احد كتاب الغرب (إن فرنسا لم تصمد أمام الحرب العالمية سوى أسبوعين حتى هزمت لان الشباب الفرنسي قد متت رجولتهم بسب ما أشاعه اليهود من الخلاعة والدعارة في فرنسا)
واليوم يصرح "دبلوماسي أمريكي ان تأشيرات دخول للولايات المتحدة يكون مقابل الجنس" واخبرنا احد الثقات ان الشخص الذي يريد الدخول الى أمريكا وان يعيش فيها يعملون له شروط في السفارة منها انه لا يمتنع عن إتيان الزنا واللواط ....اعوذ بالله ثم اغوذ بالله
وقد تكون هذه الحروب القذره اشد من الحروب العسكريه في نهاية المطاف يقول جيمس فى مجلة التاميز(إن خطر الطاقة الجنسية في أمريكا واروبا قد يكون في نهايةالمطاف أكبر من خطر الطاقة الذرية النووية)
واما الحرب الفكريه
فقد صرح جورج بوش في خطابه في أعقاب هجوم الـ11 من سبتمبر الآثم بالقول:"نحن نحارب في جبهات مختلفة عسكرية واقتصادية وسياسية وفكرية" ويقول جيل كبيل":انه لا خلاص من "فتنة الإسلام" إلا عن طريق مسلمين جدد تربوا في أحضان الثقافة الأوروبية فطلب من أمريكا أن تكثف سياسة تغيير الأفكار بين شعوب الشرق الأوسط ، واقترح عليها أن تمنح خمسين ألف تأشيرة دراسية لطلاب عرب للقدوم إليها، ليكونوا هدفاً للتأثير الفكري المباشر!.وقد نص تقرير لجنة التحقيق في أحداث الـ 11على ذلك ألتوجه حيث جاء فيه:"إن العدو الرئيسي لأمريكا هو تيار إسلامي راديكالي تعود مرجعيته إلى أفكار ابن تيمية وسيد قطب ولا يوجد مجال للتصالح مع هذا التيار، ولا بد من عزله وتصفيته تماماً، لكن لا بد أولاً من منازلته في ميدان حرب الأفكار من أجل كسب الغالبية المحايدة التي يمكن أن تتحول إلى متعاطفة معنا"
ويقول رامسفيلد: وزير الدفاع الأمريكي" نحن نخوض حرب أفكار مثلما نخوض حرباً عسكرية، ونؤمن إيماناً قوياً بأن أفكارنا لا مثيل لها، وإن من المحتم الفوز فيها وعدم الاعتماد على القوة العسكرية وحدها وإن تلك الحرب تستهدف تغيير المدارك إننا نريد لشعوب الشرق الأوسط أن يكون إسلامها كإسلام الشعوب في شرق أوروبا"يقصد مسلمي إيران والعراق الذي صار الدين بالنسبة لأكثرهم مجرد انتماء تاريخي وفق المعايير الغربية)
ويقول ولفويتز:"إن معركتنا هي معركة الأفكار ومعركة العقول، ولكي نكسب الحرب على أرض الأعداء فعليكم أن تهزموا أفكارهم ودعايتهم"
قال عبدالله الفقيه(ومن الوسائل التي يحاربون بها الإسلام، وسيلة الأندية التي ينشئونها باسم "الإخاء والإنسانية" ولهم غاياتهم وأهدافهم الخفية وراء ذلك وإن من بين هذه الأندية الماسونية"الليونز والروتاري"وهما: من أخطر المنظمات الهدامة التي يسيطر عليها اليهود يبتغون بذلك القضاء على الأديان وإشاعة الفوضى الأخلاقية وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية فهي مجموعة نواد ذات طابع خيري في الظاهر لكنها منظمه تابعة للماسونية التي تديرها أصابع اليهود في 80 دولة في أكثر من 6800 ناديا ولها فروع كثيرة في الدول العربية والغرض الحقيقي لهؤلاء هو تََخدِير المسلمين عن دينهم وأن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإخاء وعن طريق ذلك يصلون إلى معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم العسكرية والاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التخنث ولذلك يحرم على المسلمين أن ينتسبوا إلى أندية هذا شأنها وواجب المسلم ألاّ يكون إمعة وراء كل داع وناد، بل واجبه أن يكون يقظاً حتى لا يغرر به فللمسلمين أنديتهم الخاصة بهم، والتي لها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه) انتهى
والهدف النهائي هو الحرب على الاسلام واهله جاء في الصياغة النهائية للمشروع الأطلسي الجديد الذي كان في قمة مدريد بزعامة أمريكية وهو مقال نشرته عبر الصحافة العالمية منها صحيفة الهيرالدتربيون تحت عنوان : (حلف شمال الأطلسي معني بمواجهة مد الانبعاث الإسلامي) ونشرته جريدة الأنباء في 1997م وجاء في صيغة المشروع الاطلسي :( إن تحالف الأطلسي الجديد لا يصوّب أسلحته النووية وقوات الانتشار السريع نحو الشرق ! ! ولكن حلف الأطلسي ينظر بقلق في اتجاه آخر ، إلى جنوب وشرق أوروبا في كيفية السيطرة على اندفاعات الانبعاث الإسلامي في الجزائر ومصر وإيران ، وكيفية التعامل بيد ثابتة مع الإضرابات في آسيا الوسطى ، وكيفية حدوث تفكك دموي لمعظم إفريقيا "أي في التمرد والانقلابات"؛ هذا هو برنامج حلف الأطلسي الجديد لمرحلة ما بعد الحرب الباردة لقد أصبح لدينا مقومات تحالف دائم للديمقراطيات الغربية ، وجيش قائم وجاهز للتعامل مع أي أزمات يمكن أن نواجهها في غرب آسيا وشمال إفريقيا خلال القرن المقبل ) انتهى نقلا من مجلة البيان وبتصرف يسير من جريدة الأنباء الصادر في 21/3/1997م وبعد هذه القمة التي اقيمت في مدريد صرح وليام كوهين وزير الدفاع الأمريكي اليهودي في 14يوليو 1997م بأن (انضمام كل دول الاتحاد السوفييتي السابق إلى الحلف أمر قادم لا محالة) وهذا فعلا ما حصل عقب تصريحه بعد قمة مدريد في يوليو في: (المجلس الأوروبي للتعاون الأطلسي) بعد ان عقد حلف الاطلسي مع كل دول الاتحاد السوفييتي السابق ، ميثاقاً خاصاً ، وقّع الحلف الاطلسي مع دول الاتحاد السوفييتي السابق ومن بينها الدول الست عشرة المعلنة وثمان وعشرين دولة أخرى وثيقه يتعاونون مع الحلف الاطلسي) اضف الى ذلك دول عربيه وجهها الغرب لتتعاون مع حلفائهم الأطلسيين ، ليجدوا السند القوي في الحرب على الاسلام وأهله وقد بدأ هذا المشروع في فبراير أيضاً 1995م مع كل من الخليج ومصر وتونس والمغرب وموريتانيا وإسرائيل والأردن. وسبق هذا الحوار المتوسطي اجتماع سري عقد في نهاية عام 1994م عقده ممثلو الدول الغربية مع بعض الخبراء العرب في جامعة إكسفورد! للحرب على الارهاب والمقصود به الاسلام واهله
ومن وسائل الحرب التي يحاربون بها المسلمين الاستيلاء على مراكز التعليم يقول العقاد(أكثر مراكز التعليم العربية والعالمية تديرها أصابع اليهود)
فلبد للمسلمين اليوم من إعداد القوة ،كلِّ القوة ومقاومة وسائل الكفر في حربه على الاسلام واهله
قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من الكفر) صححه الألباني في الترغيب ولا ينبغي أن ننخدع بحوار الأديان ودعاوى السلام ونشر ثقافة المحبة؛ والعلم ورسولنا يعتدي عليه بصحفهم وقُرائننا يحرق في بُلدانهم
وأما الحرب العسكرية
فقد قادتها أمريكا وحلفائها الغربيون وبقرار مجلس الأمن في الحرب على المسلمين في العراق والأفغان حتى وصل القتل في العراق إلى أكثر من مليون شهيد وفي أفغانستان إلى ما يزيد على أكثر من احد عشر ألف مسلم رغم أن مجلس الأمن اصدر قراراً في مادة و47و46 جاء فيه أن قوه مجلس الأمن تكون بيد مجلس الأمن و تحت لجنته)بينما أمريكا انتهكت هذه القرارات وقادت قوات مجلس الأمن تحت راعيتها ضد العراق وأفغانستان وهكذا انتهكت أمريكا وروسيا قرار مجلس الأمن الصادر في عام 70 وهو:(أن الدول التي تكثر من استخدام الفيتو تمنع من استخدام الفيتو)ومع ذلك أمريكا وروسيا التي هما أكثر الدول استخداما له لم يمنعهما مجلس الأمن من استخدامه ضد المسلمين في فلسطين وسوريا بناءً على قراره ولو مره واحده فإسرائيل تفعل الجريمة في فلسطين وأمريكا تتخذ الفيتو هناك والنظام البعثي السوري يقتل على ما يزيد عن مائة ألف شهيد ويعتقل فوق مائة وعشرين ألف مسلم و روسيا تتخذ الفيتو في مجلس الأمن ضد الشعب السوري إمعانًا منهما في معاداتها للإسلام والمسلمين، فهم متعاونون يداً واحدة على المسلمين وان كان بينهم خلاف في النفوذ وهؤلاء وان اجتمعوا ليسوا بضارين من احد الا بأذن الله قال النبي صلى الله عليه وسلم (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) أخرجه مسلم
وكل هذه المؤمرات يريدون منا ان نتخلى عن الاسلام واهله والحل هو العكس وهو ان نثبت على الاسلام وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ليكون قدوه لغيره في الثبات على دين الاسلام وعن أنس رضي الله عنه قال : كان من دعاء رسول الله يقول:"يا ولي الإسلام وأهله مَّسكنِي بالإسلام حتى ألقاك عليه)وهذا امتثال لقول الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} ولقوله تعالى("يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مبين)) يقول تعالى آمرًا عباده المؤمنين به المصدّقين برسوله: أنْ يأخذوا بجميع عُرَى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره، وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك فقوله تعالى{ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ} يعني: جميع شرائع الإسلام
ومن يظن أن المسلمين سيستسلمون لهذه الحروب فيتركون الاسلام فأنه مخطئ فلا يزال المسلمون منصورين أبدا يقاتلون على دينهم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه المسلمون حتى تقوم الساعة "صححهما الأرنووط في مسند الامام احمد "وقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها تقاتل أعداءها كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة)صححه الألباني وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا يزال أناس من أمتي منصورين لا يبالون من خذلهم حتى تقوم الساعة)صححه الأرنؤوط في مسند الامام احمد وقال النبيصلى الله عليه وسلم (إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثا من الموالي هم أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين وفسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة) صحيح الجامع وقال النبي صلى الله عليه وسلم)ستجدون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قلت :خر لي يا رسول الله قال:(عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه فإن الله تكفل لي بالشام وأهله) صححه الألباني
اللهم ثبتنا على الاسلام نحن واخواننا الثوار في مصر واليمن وسوريا وفي كل بلاد المسلمين امين
[/size]
عدل سابقا من قبل الموالي لله القحطاني في الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:40 pm عدل 9 مرات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب الجنسيه والفكريه والعسكريه التي يقودها الاعداء في هذا الزمان
قال تعالى(وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) وما دوام تلك العداوة على المسلمين من قبل هؤلاء اليهود والنصارى و أؤليائهم إلا ليَرُدوا المسلمين عن دينهم ، وأن قتالهم إياهم معلق على أبعاديهم عن دينهم فلا يزال اليهود والنصارى إلى الآن يحاربون المسلمين لإرجاعهم عن دينهم بشتى الحروب الفكرية والعسكرية والاقتصادية حتى انهم اذا لم يستطيعوا ارجاع المسلمين عن دينهم بالحرب العسكريه أرجعوهم بالحرب الجنسيه وبأشد من الحرب التي كانوا يفعلونها في السابق يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :ــــــ
(وقد ننصر جماعة ممن نشأ في الإسلام بسبب العشق "بمحبة المردان أو بمحبة النسوان "كما جرى لبعض المؤذنين حين أبصر وهو على سطح مسجد امرأة جميلة ففتن بها فنزل ودخل عليها وسألها نفسها فقالت هي نصرانية فإن دخلت في ديني تزوجت بك ففعل فرقي في ذلك اليوم على درجة عندهم فسقط منها فمات ذكر هذا عبد الحق في كتاب العاقبة له فكل هذه الآفات وأضعافها وأضعاف أضعافها تنشأ من عشق الصور وربما حمله على الكفر الصريح وإذا أراد النصارى أن ينصروا الأسير أروه امرأة جميلة وأمروها أن تطمعه في نفسها حثى إذا تمكن حبها من قلبه بذلت له نفسها إن دخل في دينها فهنالك يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ويروي أنه كان بمصر رجل يلزم المسجد للأذان والصلات فيه وعليه بهاء الطاعة ونور العبادة فرقى يوما المنارة على عادته للأذان وكان تحت المنارة دارا لنصراني فاطلع فيها فرأي إبنة صاحب الدار فافتتن بها فترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار عليها فقالت له ما شأنك وما تريد قال أريدك قالت لماذا قال قد سلبت لبي وأخذت بمجامع قلبي قالت لا أجيبك إلى رية أبدا قال أتزوجك قالت أنت مسلم وأنا نصرانية وأبي لا يزوجني منك قال اتنصر قالت إن فعلت أفعل فتنصر الرجل ليتزوجها وأقام معهم فى الدار فلما كان فى آثناء ذلك اليوم رقى إلى سطح كان فى الدار فسقط منه فمات فلم يظفر بها وفاته دينه) كتاب عشق المردان.. الداء والدواء
وقد كان الاعداء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يفعلون مثل هذه الحروب القذره فعن عكرمة قال : لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف أشرفت امرأة فكشفت عن قبلها (فرْجها) ، فقالت : « ها دونكم فارموا » فرماها رجل من المسلمين فما أخطأ ذاك منها وهذا لفظ سعيد اخرجه ابو دواد في المراسيل
وفي حديث وهيب : فما أخطأها أن قتلها ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توارى) اسناده صحيح
واما هذه الحروب القذره في هذه الايام لم يسبق لها مثيل في اي زمن من الازمنه السابقه لانها تمثلت في الواسائل المرئيه والمسموعه والمقروئه حتى في الحرب بين الاعداء انفسهم يقول احد كتاب الغرب (إن فرنسا لم تصمد أمام الحرب العالمية سوى أسبوعين حتى هزمت لان الشباب الفرنسي قد متت رجولتهم بسب ما أشاعه اليهود من الخلاعة والدعارة في فرنسا)
واليوم يصرح "دبلوماسي أمريكي ان تأشيرات دخول للولايات المتحدة يكون مقابل الجنس" واخبرنا احد الثقات ان الشخص الذي يريد الدخول الى أمريكا وان يعيش فيها يعملون له شروط في السفارة منها انه لا يمتنع عن إتيان الزنا واللواط ....اعوذ بالله ثم اغوذ بالله
وقد تكون هذه الحروب القذره اشد من الحروب العسكريه في نهاية المطاف يقول جيمس فى مجلة التاميز(إن خطر الطاقة الجنسية في أمريكا واروبا قد يكون في نهايةالمطاف أكبر من خطر الطاقة الذرية النووية)
واما الحرب الفكريه
فقد صرح جورج بوش في خطابه في أعقاب هجوم الـ11 من سبتمبر الآثم بالقول:"نحن نحارب في جبهات مختلفة عسكرية واقتصادية وسياسية وفكرية" ويقول جيل كبيل":انه لا خلاص من "فتنة الإسلام" إلا عن طريق مسلمين جدد تربوا في أحضان الثقافة الأوروبية فطلب من أمريكا أن تكثف سياسة تغيير الأفكار بين شعوب الشرق الأوسط ، واقترح عليها أن تمنح خمسين ألف تأشيرة دراسية لطلاب عرب للقدوم إليها، ليكونوا هدفاً للتأثير الفكري المباشر!.وقد نص تقرير لجنة التحقيق في أحداث الـ 11على ذلك ألتوجه حيث جاء فيه:"إن العدو الرئيسي لأمريكا هو تيار إسلامي راديكالي تعود مرجعيته إلى أفكار ابن تيمية وسيد قطب ولا يوجد مجال للتصالح مع هذا التيار، ولا بد من عزله وتصفيته تماماً، لكن لا بد أولاً من منازلته في ميدان حرب الأفكار من أجل كسب الغالبية المحايدة التي يمكن أن تتحول إلى متعاطفة معنا"
ويقول رامسفيلد: وزير الدفاع الأمريكي" نحن نخوض حرب أفكار مثلما نخوض حرباً عسكرية، ونؤمن إيماناً قوياً بأن أفكارنا لا مثيل لها، وإن من المحتم الفوز فيها وعدم الاعتماد على القوة العسكرية وحدها وإن تلك الحرب تستهدف تغيير المدارك إننا نريد لشعوب الشرق الأوسط أن يكون إسلامها كإسلام الشعوب في شرق أوروبا"يقصد مسلمي إيران والعراق الذي صار الدين بالنسبة لأكثرهم مجرد انتماء تاريخي وفق المعايير الغربية)
ويقول ولفويتز:"إن معركتنا هي معركة الأفكار ومعركة العقول، ولكي نكسب الحرب على أرض الأعداء فعليكم أن تهزموا أفكارهم ودعايتهم"
قال عبدالله الفقيه(ومن الوسائل التي يحاربون بها الإسلام، وسيلة الأندية التي ينشئونها باسم "الإخاء والإنسانية" ولهم غاياتهم وأهدافهم الخفية وراء ذلك وإن من بين هذه الأندية الماسونية"الليونز والروتاري"وهما: من أخطر المنظمات الهدامة التي يسيطر عليها اليهود يبتغون بذلك القضاء على الأديان وإشاعة الفوضى الأخلاقية وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية فهي مجموعة نواد ذات طابع خيري في الظاهر لكنها منظمه تابعة للماسونية التي تديرها أصابع اليهود في 80 دولة في أكثر من 6800 ناديا ولها فروع كثيرة في الدول العربية والغرض الحقيقي لهؤلاء هو تََخدِير المسلمين عن دينهم وأن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإخاء وعن طريق ذلك يصلون إلى معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم العسكرية والاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التخنث ولذلك يحرم على المسلمين أن ينتسبوا إلى أندية هذا شأنها وواجب المسلم ألاّ يكون إمعة وراء كل داع وناد، بل واجبه أن يكون يقظاً حتى لا يغرر به فللمسلمين أنديتهم الخاصة بهم، والتي لها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه) انتهى
والهدف النهائي هو الحرب على الاسلام واهله جاء في الصياغة النهائية للمشروع الأطلسي الجديد الذي كان في قمة مدريد بزعامة أمريكية وهو مقال نشرته عبر الصحافة العالمية منها صحيفة الهيرالدتربيون تحت عنوان : (حلف شمال الأطلسي معني بمواجهة مد الانبعاث الإسلامي) ونشرته جريدة الأنباء في 1997م وجاء في صيغة المشروع الاطلسي :( إن تحالف الأطلسي الجديد لا يصوّب أسلحته النووية وقوات الانتشار السريع نحو الشرق ! ! ولكن حلف الأطلسي ينظر بقلق في اتجاه آخر ، إلى جنوب وشرق أوروبا في كيفية السيطرة على اندفاعات الانبعاث الإسلامي في الجزائر ومصر وإيران ، وكيفية التعامل بيد ثابتة مع الإضرابات في آسيا الوسطى ، وكيفية حدوث تفكك دموي لمعظم إفريقيا "أي في التمرد والانقلابات"؛ هذا هو برنامج حلف الأطلسي الجديد لمرحلة ما بعد الحرب الباردة لقد أصبح لدينا مقومات تحالف دائم للديمقراطيات الغربية ، وجيش قائم وجاهز للتعامل مع أي أزمات يمكن أن نواجهها في غرب آسيا وشمال إفريقيا خلال القرن المقبل ) انتهى نقلا من مجلة البيان وبتصرف يسير من جريدة الأنباء الصادر في 21/3/1997م وبعد هذه القمة التي اقيمت في مدريد صرح وليام كوهين وزير الدفاع الأمريكي اليهودي في 14يوليو 1997م بأن (انضمام كل دول الاتحاد السوفييتي السابق إلى الحلف أمر قادم لا محالة) وهذا فعلا ما حصل عقب تصريحه بعد قمة مدريد في يوليو في: (المجلس الأوروبي للتعاون الأطلسي) بعد ان عقد حلف الاطلسي مع كل دول الاتحاد السوفييتي السابق ، ميثاقاً خاصاً ، وقّع الحلف الاطلسي مع دول الاتحاد السوفييتي السابق ومن بينها الدول الست عشرة المعلنة وثمان وعشرين دولة أخرى وثيقه يتعاونون مع الحلف الاطلسي) اضف الى ذلك دول عربيه وجهها الغرب لتتعاون مع حلفائهم الأطلسيين ، ليجدوا السند القوي في الحرب على الاسلام وأهله وقد بدأ هذا المشروع في فبراير أيضاً 1995م مع كل من الخليج ومصر وتونس والمغرب وموريتانيا وإسرائيل والأردن. وسبق هذا الحوار المتوسطي اجتماع سري عقد في نهاية عام 1994م عقده ممثلو الدول الغربية مع بعض الخبراء العرب في جامعة إكسفورد! للحرب على الارهاب والمقصود به الاسلام واهله
ومن وسائل الحرب التي يحاربون بها المسلمين الاستيلاء على مراكز التعليم يقول العقاد(أكثر مراكز التعليم العربية والعالمية تديرها أصابع اليهود)
فلبد للمسلمين اليوم من إعداد القوة ،كلِّ القوة ومقاومة وسائل الكفر في حربه على الاسلام واهله
قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من الكفر) صححه الألباني في الترغيب ولا ينبغي أن ننخدع بحوار الأديان ودعاوى السلام ونشر ثقافة المحبة؛ والعلم ورسولنا يعتدي عليه بصحفهم وقُرائننا يحرق في بُلدانهم
وأما الحرب العسكرية
فقد قادتها أمريكا وحلفائها الغربيون وبقرار مجلس الأمن في الحرب على المسلمين في العراق والأفغان حتى وصل القتل في العراق إلى أكثر من مليون شهيد وفي أفغانستان إلى ما يزيد على أكثر من احد عشر ألف مسلم رغم أن مجلس الأمن اصدر قراراً في مادة و47و46 جاء فيه أن قوه مجلس الأمن تكون بيد مجلس الأمن و تحت لجنته)بينما أمريكا انتهكت هذه القرارات وقادت قوات مجلس الأمن تحت راعيتها ضد العراق وأفغانستان وهكذا انتهكت أمريكا وروسيا قرار مجلس الأمن الصادر في عام 70 وهو:(أن الدول التي تكثر من استخدام الفيتو تمنع من استخدام الفيتو)ومع ذلك أمريكا وروسيا التي هما أكثر الدول استخداما له لم يمنعهما مجلس الأمن من استخدامه ضد المسلمين في فلسطين وسوريا بناءً على قراره ولو مره واحده فإسرائيل تفعل الجريمة في فلسطين وأمريكا تتخذ الفيتو هناك والنظام البعثي السوري يقتل على ما يزيد عن مائة ألف شهيد ويعتقل فوق مائة وعشرين ألف مسلم و روسيا تتخذ الفيتو في مجلس الأمن ضد الشعب السوري إمعانًا منهما في معاداتها للإسلام والمسلمين، فهم متعاونون يداً واحدة على المسلمين وان كان بينهم خلاف في النفوذ وهؤلاء وان اجتمعوا ليسوا بضارين من احد الا بأذن الله قال النبي صلى الله عليه وسلم (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) أخرجه مسلم
وكل هذه المؤمرات يريدون منا ان نتخلى عن الاسلام واهله والحل هو العكس وهو ان نثبت على الاسلام وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ليكون قدوه لغيره في الثبات على دين الاسلام وعن أنس رضي الله عنه قال : كان من دعاء رسول الله يقول:"يا ولي الإسلام وأهله مَّسكنِي بالإسلام حتى ألقاك عليه)وهذا امتثال لقول الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} ولقوله تعالى("يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مبين)) يقول تعالى آمرًا عباده المؤمنين به المصدّقين برسوله: أنْ يأخذوا بجميع عُرَى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره، وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك فقوله تعالى{ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ} يعني: جميع شرائع الإسلام
ومن يظن أن المسلمين سيستسلمون لهذه الحروب فيتركون الاسلام فأنه مخطئ فلا يزال المسلمون منصورين أبدا يقاتلون على دينهم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه المسلمون حتى تقوم الساعة "صححهما الأرنووط في مسند الامام احمد "وقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها تقاتل أعداءها كلما ذهب حرب نشب حرب قوم آخرين يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة)صححه الألباني وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا يزال أناس من أمتي منصورين لا يبالون من خذلهم حتى تقوم الساعة)صححه الأرنؤوط في مسند الامام احمد وقال النبيصلى الله عليه وسلم (إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثا من الموالي هم أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين وفسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة) صحيح الجامع وقال النبي صلى الله عليه وسلم)ستجدون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قلت :خر لي يا رسول الله قال:(عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه فإن الله تكفل لي بالشام وأهله) صححه الألباني
اللهم ثبتنا على الاسلام نحن واخواننا الثوار في مصر واليمن وسوريا وفي كل بلاد المسلمين امين
[/size]
عدل سابقا من قبل الموالي لله القحطاني في الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:40 pm عدل 9 مرات