أكدت مصادر مطلعة أن كارثة الطائفة العلوية من حرب بشار ضد الشعب السوري أكبر بكثير من أن تحتملها الطائفة، فالقتلى تجاوزوا المائة ألف، وهناك فئات عمرية انقرضت خصوصاً بين 18 سنة و30، والكثير من القرى الصغيرة فقدت جميع شبابها. لذلك فإن المشكلة ضربت بنية المجتمع وستؤدي في حال فرض أي اتفاق للتهدئة إلى كارثة إنسانية فمائة ألف عائلة لن تجد لها معيل ومائة ألف إمرأة اصبحن بلا زوج وأكثر من 300 ألف طفل تيتموا. علماً أن عدد أبناء الطائفة العلوية في سوريا بما في ذلك الكبار والصغار والنساء والرجال لا يتجاوز المليونين.