قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"
يا أيها الإخوة
أريد أن أنذركم ضد شر الخونة اللذين بإمكانهم التسلل داخل صفوف المجاهدين, الذين يدّعون أنهم أنصار الجهاد وهم في الحقيقة منافقون, عملاء الغرب, يجمعون معلومات حول المجاهدين حتى يوقعوهم في كمين.
إنني أتطرق إلى هذا الموضوع كارها, مقيدا خاشعا لأنني أعرف أن الكشف عن الخونة يثير الفتن و الفتنة أمر خطير كما جاء في قوله تعالى : (و اخرجوهم من حيث أخرجوكم و الفتنة أشد من القتل)
و لكن الخيانة سمّ متفشي في أراضي الجهاد تسبب في هلاك العديد من المجاهدين الأبرار لذلك لا بد من محاربته وكما ذكر في القرآن الكريم (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور).
أنا ذقت طعم الخيانة لما كنت مجاهدا في أرض خرسان النبيلة وفقا لقوله تعالى: ( انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا بأموالكم و أنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون).
و لما كنت هناك كان معنا مجاهد اسمه سلمان و هو من أصل أروبي , أضنه من فرنسا بنت الكنيسة الأولى. و أؤكد لكم أن الكثير من الإخوة إلتقوا و عاشروا سلمان الذي كان يحضى بثقة أخونا المجاهد " أبو معاذ التونسي" , رحمه الله و أدخله فسيح جنته, ولم يشك أحد في نية سلمان.
ولكن لما غادرت المنطقة و ألقي علي القبض في بلد عميل , فهمت من خلال أسئلة الحراس اللّعين أن خائن تسبب في إغتيالي, و فيما بعد علمت من طرف مصدر موثوق , حفظه الله, أن الخائن كان عضو من أصل أروبي.
سلمان كان المجاهد الأروبي الوحيد الذي كانت عنده معلومات حول سفري. وكذلك بعد فترة علمت أن الأخ معاذ التونسي استشهد بسبب ضربة أمريكية بضعة أيام بعد إغتيالي...
اللهم أحمينا من شر هذا المرتد و أحمي الإخوة في سوريا كذلك لأني أعرف أنه كان يريد الإتحاق بالشام
وأنا لا أستطيع للأسف نشر هذا الإنذار في المنتديات الجهادية لأنني تحت حراسة مشددة ولا أريد أن يتواصل معي الإخوة في المنتديات فيصبحون هم أيضا مراقبون من طرف المخابرات وقال الله تعالى " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
نصيحة لوجه الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم جهادي قيرواني
منقول