هادي العبد الله
#شهادة_حق_في_جبهة_النصرة عشت اياما مع مقاتلي جبهة النصرة لأهل الشام .. سأكتب تباعا بعضا مما رأيته وعشته معهم في مهين بكل صدق وأمانة وتجرد.
...
هي شهادة أدين ربي بها..وافقت أهواء الناس أم لم توافق ووالله سأكتب فقط ما رأيته بنفسي ولمسته بيدي وعشته وتأكدت منه
من أكثر أيام ثورتنا راحة تلك التي عشتها مع النصرة رجال كالجبال,يصنعون من اليأس تفاؤل ومن الحزن سعادةومن الهزيمة نصر
الغالبية العظمى منهم من المثقفين أكاديمياً ودرسوا في جامعات علمية مختلفة كالطب والهندسة والصيدلة وغيرها
ماعرفوا الارهاب يوماً ... بل تراهم أحرص الناس على حياة المدنيين والأبرياء .. مستعدون للمجازفة بتخطيط شهور طويلة حفاظاً على حياة مدني واحد
في ساحة المعركة يذوبون مع الجماعة سواء كانت من الجيش الحر او من فصائل أخرى فهدفهم الأسمى نصرة المظلومين..
70%من تشكيل الجبهة هم سوريون والبقية مهاجرون والقيادة للسوريين بحكم خبرتهم بالأرض ومعرفتهم بخصوصيات الشعب السوري
سألتهم عن سبب عدم إظهار وجوههم للإعلام فأجابوا بأنهم يخافون على أهلهم من تنكيل المخابرات العالمية التي وضعتهم ظلماً في خانة الإرهابيين
عند مجيء أعداد كبيرة من الجيش الحر لتحميل الذخائر,, كان خوف قائد الجبهة عليهم وحرصه على سلامتهم من قصف النظام وبطشه كخوفه على أفراد كتيبته
منضبطون في المعارك كأنهم رجل واحد مطيعون لأوامر أميرهم الذين ارتضوه قائداً وبايعوه على الطاعة في المغرم والمغنم
أول الصفوف في الاقتحام,, آخر الصفوف عند الغنائم يأكلون بالقدر
ختاما.. كانوا أحرص منا علينا.. يخافون علينا "كإعلاميين مستقلين" أكثر من خوفنا على أنفسنا وأكثر من خوفهم على أنفسهم.
==============================
لله درك ما اجمل ما تكتب يا هادي والله لانها كلمات تسقط فيها تخطيط دول لتشوية سمعت المجاهدين والله انها لكلمات تسعد فيها كل مسلم شريف وتغيظ فيها اعداء الله