شام | مقالة | تحذير
عبد الرحمن الخطيب
لقد حذرت قبل شهر تقريبا، من أن الغرب بالاتفاق مع روسيا وإيران والنظام سيعمدون إلى تشوية صورة الكتائب الإسلامية على اختلاف صورها وتسمياتها. وقلت: إنه سيدفع مقابل ذلك مليارت.
الشهر الماضي بدأت الحملة الممنهجة، فبركة أفلام فيديو بأن الدولة نبشت قبور؛ ثم تبين أن الشريط مصور في أفغانستان منذ سنوات طوال؛ ثم عمدوا إلى بث الكثير من الأشرطة التي فيها عنف شديد، تبين أنها صورت في العراق وفي بعض دول أمريكا الجنوبية. بل ودفعوا إلى ثلة صغيرة من شباب الرقة المراهقين للخروج في مظاهرة استنكار ضد الدولة لتصويرها وبثها في القنوات الفضائية. وكانوا خلال الشهرين الماضيين ينسبون أي عملية استشهادية إلى مصطلح (الجيش الحر)؛ بل جميع الغزوات والفتوحات نسبت إلى الجيش الحر. ولم نسمع على أي فضائية عربية أو غربية أن الدولة أو الجبهة قامت بالعملية الفلانية....
ثم أعلن الائتلاف جهارا نهارا أنهم على أتم الاستعداد لمحاربة الدولة. وبدأ العزف في جلّ القنوات الفضائية على هذه السيمفونية (أجندة خارجية)، (إرهابيون)... وهلم جر..
وبالطبع طبطب لها الغرب لكي يتهرب من استحقاقاته تجاه الثورة.
قبل أسبوعين نشرت صحف غربية بأن النظام جنّد 500 شبيح من مخابراته، مهمتهم القيام بأعمال اغتيالات ولصقها بالدولة. وقبل يومين نشرت صحيفة ألمانية أن النظام استطاع اختراق الدولة، عبر تجنيد بعضهم، بعد تدريبهم 7 أشهر في إيران على دروس دينية وحفظ سور من القرآن. ولكن بفضل الله تمكن أبطال الدولة من كشف الكثير منهم.
أمس تم ضبط 3 عناصر تابعين للمخابرات السورية، من الجنسية الأفغانية، من المذهب الشيعي، يرتدون الزي الأفغاني. تبين أن النظام أرسلهم لاغتيال أحد قادة الجيش الحر.
وبناء عليه
لا يصح نسبة أي عمل إلى الدولة أو جبهة النصرة ما لم يصدر عنهما تصريح عبر قنواتهم الإعلامية