لبنان: طرابلس:
نقلاً عن lbc
اكدت مصادر أمنية ان حيان رمضان من جبل محسن ألف مجموعة من خمسة أشخاص من أبناء الجبل من بينهم يوسف دياب الموقوف وأحمد مرعي لتنفيذ التفجيرين بالتعاون مع الاستخبارات السورية.
واشارت المصادر للـLBCI ، الى انه قبل أيام من تفجيري طرابلس توجه ثلاثة من اعضاء المجموعة من طريق عكار الهرمل ودخلوا عبر بلدة القصر الحدودية الى الأراضي السورية حيث استلموا السيارتين المفخختين، لافتة الى ان أعضاء المجموعة عادوا عبر الطريق نفسها بمعاونة حسن جعفر وهو ابن المنطقة الذي ساعدهم على الوصول الى حاجز القبيات في عكار ، ومن هناك أكمل الأعضاء الثلاثة طريقهم الى جبل محسن حيث وضعوا السيارتين في منزل رئيس المجموعة في الحادي والعشرين من آب.
ورات المصادر ان المجموعة عقدت اجتماعات متتالية تحضيرية لتوزيع الأدوار في منزل رمضان حتى الثالث والعشرين من آب تاريخ التفجيرين، يومذاك قاد يوسف دياب السيارة التي انفجرت قرب مسجد السلام وأحمد مرعي تلك التي فُجِّرت قرب مسجد التقوى. وبحسب الرواية الأمنية ، كان في انتظار دياب ومرعي شخصان قاما بنقلهما، ويظهر يوسف دياب في شريط فيديو مع شخص آخر على دراجة نارية بعد وضعه السيارة.
وبحسب المصادر الامنية فان توقيف شعبة المعلومات ليوسف دياب جاء بعد رصد واجتماعات على مدى اسبوعين وقد تم اختياره لأنه وضع السيارة ومنزله يأتي على أطراف الجبل لجهة الملولة علما أن الشعبة تعرف كامل أفراد المجموعة . وتشير المصادر الى أن يوسف أنكر بداية فعلته وقال انه كان موجودا في جبل محسن لكن المحققين واجهوه بدليل قاطع ما دفعه الى الاعتراف بكامل الرواية التي جاءت متقاطعة مع رواية شعبة المعلومات.
كما طلب حيان رمضان من احمد مرعي ارتداء الزي الديني الافغاني اثناء تنفيذ عملية التفجير .
في حين اكدت أوساط شعبة المعلومات أنها تمتلك أدلة قاطعة على هذه الشبكة وهي انطلقت من 350 فيلم كاميرا فيديو في الشمال واستندت الى داتا الاتصالات وغيرها من الأدلة.
يذكر أن أنس حمزة أوقف بسبب تلقيه اتصالات من رقم كان يتواصل مع حيان رمضان في حين أن حسن جعفر اعترف بمساعدة المجموعة على نقل السيارتين من دون معرفته ماذا تحويان وهدف استخدامهما ويستمر التحقيق مع الشخصين حتى اللحظة.