شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 11/10/2013
• تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، وقالت إنه رغم الانتقاد لسياسة أوباما بشأن الأزمة واستعصاء الإطاحة بالأسد، فإن نزع الأسلحة الكيميائية التي لدى النظام يسير على ما يرام، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما واجه انتقادات بسبب ما وصفها كثيرون بالسياسة العرجاء وغير المتماسكة التي يتبعها تجاه الحرب الأهلية المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين، مشيرة إلى أن أوباما سبق أن صرح بأن الوقت قد حان لتنحي الأسد عن السلطة، ولكنه لم يتخذ أي إجراءات يكون من شأنها إضعاف موقف الأسد كإنشاء منطقة حظر طيران أو تزويد المعارضة السورية بالأجهزة والأسلحة العسكرية النوعية، مما أدى إلى إطالة أمد الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة ألف حتى الآن، وذكرت الصحيفة أن النقاد يشتكون من أن إدارة أوباما تسهم في جعل الأسد يمسك بقضبته على السلطة، وذلك عن طريق موافقة الإدارة الأميركية على خطة روسيا لنزع الأسلحة الكيميائية، والتي تتطلب تعاوناً من جانب حكومة الأسد، وبالتالي تجنيب هذه الحكومة المساءلة عن جرائم الحرب المروعة والمساهمة بإحباط المعارضة السورية، ومضت الصحيفة في القول إن الخسائر البشرية في الحرب الأهلية السورية وصلت حداً كارثياً، وإنه ليس هناك ما يؤكد أن أي تدخل عسكري أميركي سيكون من شأنه الإطاحة بالأسد، ولا ما يضمن عدم وصول الأسلحة الأميركية الثقيلة إلى "المتطرفين" الإسلاميين المتدفقين إلى سوريا، وذلك إذا أرادت الولايات المتحدة تزويد المعارضة السورية بمثل هذه الأسلحة النوعية، ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تواصلان العمل على عقد مؤتمر للسلام في الأزمة السورية، وأن هذا المؤتمر قد يضم إيران -حليفة الأسد- وبعض دول الخليج التي تدعم المعارضة السورية، وأضافت أنه ليس هناك أيضاً من ضمان على أن هذا المؤتمر سيتحقق، أو أن يؤدي إلى وقف لإطلاق النار في سوريا يتبعه انتقال للسلطة في البلاد إلى حكومة شاملة، واختتمت الصحيفة بالقول إنه رغم استعصاء الإطاحة بالأسد، فإن السياسة الأميركية أسهمت في نزع ترسانته الكيميائية الخطرة على أقل تقدير.
• نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند، تحذيره من احجام الغرب عن المشاركة الدولية بالتدخل العسكري في سوريا، بعد تصويت برلمان بلاده الرافض لهذا الأمر في آب الماضي، قائلاً إن بريطانيا والولايات المتحدة يجب أن لا تقيدا نفسيهما بتجربة الحرب في العراق، وعدم القدرة على التركيز على مشاكلهما الداخلية على حساب مسؤولياتهما في الخارج، وفي تصريحاته للصحيفة أضاف ميليباند أن هناك مخاطر كبيرة للتراجع الغربي عن المشاركة الدولية، معتبراً أن السياسة الداخلية تمثل عاملاً حاسماً في عالم مترابط شريطة أن تتواكب مع السياسة الخارجية أيضاً، مشيراً إلى أن الدبلوماسية من دون أسلحة مثل الموسيقى من دون آلات، ولدينا أناس يعانون وفي خطر على أرض الواقع ليس في سوريا فقط، بل في تركيا ولبنان والأردن والعراق، بسبب الأزمة الدائرة في سوريا، كما أشار بحسب الصحيفة إلى أن تجربة حرب العراق تتحمل جزءاً من مسؤولية عزوف الجمهور عن التدخل في سوريا، مشدداً على ضرورة التعلم منها وعدم تقييد أنفسنا بها.
• كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية، عن قيام شاب أردني بـ"فبركة" وثائق لتبرئة بشار الأسد من الهجوم الكيماوي الذي ارتكبته قوات نظامه في آب الماضي بمنطقة الغوطة شرق دمشق، وراح ضحيته المئات من السوريين، وقالت المجلة، إن الشاب الذي يكتب تحت عدد من الأسماء المستعارة، يعمل في موقع إخباري عربي، موضحة كيف قام الشاب بـ"فبركة" الوثائق واتهام السعودية بإرسال قذائف للمعارضة السورية من أجل استخدامها لتوريط "النظام السوري"، وأضافت المجلة أن سوريا اعتمدت على الوثائق التي فبركها الشاب الأردني "الموالي للأسد" لتبرئة "النظام السوري" من هذا الهجوم، وقالت المجلة، إن النظام عمل بعد مجزرة الغوطة على مسارين، مسار النفي الرسمي أمام وسائل الإعلام العالمية، والمسار الثاني هو المسار الخفي، وهو الترويج لقصص مفبركة ونشرها عبر وسائل الإعلام الغربية للإيضاح أن الأسد هو حامي سوريا من القاعدة، وأن البديل هو تنظيم القاعدة وطرد المسيحيين وغيرها، وقد نجح في ذلك، ولفتت المجلة إلى أن قصص جهاد النكاح وطرد المسيحيين وإحراق الكنائس وقطع رقاب المسيحيين إنما هي كذبات روجها "النظام السوري" وأتباعه لتشويه الثورة السورية، واتهمته بالأدلة بشن حملة علاقات عامة لتشويه الثورة السورية، والتغطية على جرائمه المروعة بحق الشعب.
• أشارت صحيفة البيان الإماراتية إلى أن العيد يأتي على الأمة العربية والإسلامية والحال على ما هو عليه في سوريا من قتل ودمار وهروب ولجوء وفراق بين الأهل والأقارب، وعدم قدرة على اللقاء أو حتى الاتصال للتهنئة بالعيد، لكنه على كل حال عيد، قائلةً يتساءل كثير من المراقبين عن إمكانية تطبيق هدنة في سوريا خلال فترة عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ بعد بضعة أيام، والسؤال لا يتعلق فحسب بالمدة الزمنية القصيرة التي تفصلنا عن العيد بقدر ما يخص العديد من التعقيدات التي تلف مثل تلك المبادرة أو الرغبة، وأضافت الصحيفة أن آلة القتل مستمرة في كافة أنحاء سوريا منذ عامين ونصف العام من دون توقف، ولم تهتم بالكثير من المبادرات والمناشدات العربية والدولية ولم تحترم حرمة الأعياد ولا رمضان، بل على العكس كانت تزداد في هذه المناسبات إمعاناً لتكريس الخلافات الطائفية والمذهبية، لافتةً إلى أنه علينا هنا ألا ننسى تحركات العرب وقراراتهم في مجلس الجامعة، فضلاً عن الاتصالات المتكررة والبعثات وفرق التقصي التي لم تنجح في إيقاف النار، وإقناع من يتوجب إقناعه بأن عليه أن يوقف القصف والتدمير، وأن يراعي حرمة المناسبات الدينية، ورات الصحيفة أن غياب الرغبة الدولية، أو بالأحرى غياب رغبة بعض الجهات الدولية، في تحقيق مثل هذه الهدنة سيكون من دون شك عاملاً سلبياً يبعد السوريين عن فترة الهدوء المنشودة، خاصة أن تلك الجهات ما فتئت تعتبر أن ما يحصل في سوريا معركة صراع على النفوذ الدولي أو الإقليمي، مشيرةً إلى أن تناسي حقيقة أكثر من 100 ألف من القتلى وأضعافهم من الجرحى، وأن هناك ملايين السوريين نازحين في الداخل ومهجرين في الخارج، بل ويعاني بعضهم حصاراً يذكر بما كان يحصل في الحرب العالمية الثانية، حتى ضربت المجاعة بعض مناطق ريف العاصمة دمشق، كما اعتبرت الصحيفة أنه لكي تنفذ الهدنة على أرض الواقع، لا بد من توافر إرادة دولية تضغط على من يقوم بالقصف والتدمير بشكلٍ أساسي، لكي لا يدخل السوريون مجدداً في متاهات البعثات والفرق التي كان آخرها الفريق الكيميائي الذي حدثت مجزرة الغوطة الرهيبة على بعد بضعة كيلومترات من مكان تواجده، وهو ما يعني أن لا مؤشر ملموساً أو آلية حقيقية قد تراقب وقف النار المطلوب، وعليه، فإن تلك التمنيات الرغوية قد لا تجد طريقها إلى التطبيق لوجود الكثير من العقبات التي قد تدفن الهدنة في مهدها.
• قالت صحيفة السفير اللبنانية المؤيدة لنظام الأسد، نقلاً عن مصادر فلسطينية في سوريا أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي نقل إلى بشار الأسد، خلال لقائهما في دمشق قبل أيام، رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعبر عن "رغبة بتلطيف الأجواء مع دمشق"، وقالت المصادر الفلسطينية نفسها وفقاً للصحيفة، إن زيارة زكي لدمشق، واجتماعه مع الأسد في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري لم تكن مرتبطة بالوضع الفلسطيني الخطير في دمشق، ولا بالعلاقات الفلسطينية-السورية على الإطلاق، وإنما بدولة قطر وسياستها الخارجية، وأشارت السفير إلى أن مصادر عربية وفلسطينية أعربت عن استغرابها للزيارة المفاجئة لزكي لدمشق، والتي انتهت من دون أن تتسرب أي معلومة عن دوافعها وغاياتها، ولا سيما أن هناك جهة وزارية قوامها زكريا الأغا وأحمد مجدلاني، هي المكلفة متابعة شؤون الفلسطينيين في سورية مع "السلطات السورية"، وأكدت الصحيفة أن المصادر الفلسطينية صرّحت لها أن الشيخ تميم اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في آب الماضي، ودعاه إلى مقابلته في الدوحة، وبالفعل زار عباس الدوحة ليوم واحد، في آب الماضي، وقابل الشيخ تميم، الذي طلب منه الاتصال بالأسد لتلطيف الأجواء مع "السلطات السورية"، وإعلام "القيادة السورية" بأن قطر ستنتهج بالتدريج، سياسة مختلفة عن السياسة الخارجية السابقة، مع أن تغييراً جوهرياً في هذه السياسة لن يكون متاحاً في الفترة المقبلة، وفق الصحيفة.
• تحت عنوان "شاب أردني يبرئ الأسد من كيماوي الغوطة،" قالت صحيفة السوسنة الأردنية إن تقارير إعلامية كشفت عن قيام شاب أردني بفبركة وثائق لتبرئة بشار الأسد من الهجوم الكيماوي الذي ارتكبته قوات نظامه في آب الماضي بمنطقة الغوطة شرق دمشق، وراح ضحيته المئات من السوريين، وقالت الصحيفة إن الشاب الذي يكتب تحت عدد من الأسماء المستعارة، يعمل في موقع إخباري عربي، موضحة كيف قام الشاب بـ"فبركة" الوثائق واتهام السعودية بإرسال قذائف للمعارضة السورية من أجل استخدامها لتوريط "النظام السوري"، وأضافت الصحيفة إن سوريا اعتمدت على الوثائق التي فبركها الشاب الأردني "الموالي للأسد" لتبرئة "النظام السوري" من هذا الهجوم.
• تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، وقالت إنه رغم الانتقاد لسياسة أوباما بشأن الأزمة واستعصاء الإطاحة بالأسد، فإن نزع الأسلحة الكيميائية التي لدى النظام يسير على ما يرام، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما واجه انتقادات بسبب ما وصفها كثيرون بالسياسة العرجاء وغير المتماسكة التي يتبعها تجاه الحرب الأهلية المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين، مشيرة إلى أن أوباما سبق أن صرح بأن الوقت قد حان لتنحي الأسد عن السلطة، ولكنه لم يتخذ أي إجراءات يكون من شأنها إضعاف موقف الأسد كإنشاء منطقة حظر طيران أو تزويد المعارضة السورية بالأجهزة والأسلحة العسكرية النوعية، مما أدى إلى إطالة أمد الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة ألف حتى الآن، وذكرت الصحيفة أن النقاد يشتكون من أن إدارة أوباما تسهم في جعل الأسد يمسك بقضبته على السلطة، وذلك عن طريق موافقة الإدارة الأميركية على خطة روسيا لنزع الأسلحة الكيميائية، والتي تتطلب تعاوناً من جانب حكومة الأسد، وبالتالي تجنيب هذه الحكومة المساءلة عن جرائم الحرب المروعة والمساهمة بإحباط المعارضة السورية، ومضت الصحيفة في القول إن الخسائر البشرية في الحرب الأهلية السورية وصلت حداً كارثياً، وإنه ليس هناك ما يؤكد أن أي تدخل عسكري أميركي سيكون من شأنه الإطاحة بالأسد، ولا ما يضمن عدم وصول الأسلحة الأميركية الثقيلة إلى "المتطرفين" الإسلاميين المتدفقين إلى سوريا، وذلك إذا أرادت الولايات المتحدة تزويد المعارضة السورية بمثل هذه الأسلحة النوعية، ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تواصلان العمل على عقد مؤتمر للسلام في الأزمة السورية، وأن هذا المؤتمر قد يضم إيران -حليفة الأسد- وبعض دول الخليج التي تدعم المعارضة السورية، وأضافت أنه ليس هناك أيضاً من ضمان على أن هذا المؤتمر سيتحقق، أو أن يؤدي إلى وقف لإطلاق النار في سوريا يتبعه انتقال للسلطة في البلاد إلى حكومة شاملة، واختتمت الصحيفة بالقول إنه رغم استعصاء الإطاحة بالأسد، فإن السياسة الأميركية أسهمت في نزع ترسانته الكيميائية الخطرة على أقل تقدير.
• نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند، تحذيره من احجام الغرب عن المشاركة الدولية بالتدخل العسكري في سوريا، بعد تصويت برلمان بلاده الرافض لهذا الأمر في آب الماضي، قائلاً إن بريطانيا والولايات المتحدة يجب أن لا تقيدا نفسيهما بتجربة الحرب في العراق، وعدم القدرة على التركيز على مشاكلهما الداخلية على حساب مسؤولياتهما في الخارج، وفي تصريحاته للصحيفة أضاف ميليباند أن هناك مخاطر كبيرة للتراجع الغربي عن المشاركة الدولية، معتبراً أن السياسة الداخلية تمثل عاملاً حاسماً في عالم مترابط شريطة أن تتواكب مع السياسة الخارجية أيضاً، مشيراً إلى أن الدبلوماسية من دون أسلحة مثل الموسيقى من دون آلات، ولدينا أناس يعانون وفي خطر على أرض الواقع ليس في سوريا فقط، بل في تركيا ولبنان والأردن والعراق، بسبب الأزمة الدائرة في سوريا، كما أشار بحسب الصحيفة إلى أن تجربة حرب العراق تتحمل جزءاً من مسؤولية عزوف الجمهور عن التدخل في سوريا، مشدداً على ضرورة التعلم منها وعدم تقييد أنفسنا بها.
• كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية، عن قيام شاب أردني بـ"فبركة" وثائق لتبرئة بشار الأسد من الهجوم الكيماوي الذي ارتكبته قوات نظامه في آب الماضي بمنطقة الغوطة شرق دمشق، وراح ضحيته المئات من السوريين، وقالت المجلة، إن الشاب الذي يكتب تحت عدد من الأسماء المستعارة، يعمل في موقع إخباري عربي، موضحة كيف قام الشاب بـ"فبركة" الوثائق واتهام السعودية بإرسال قذائف للمعارضة السورية من أجل استخدامها لتوريط "النظام السوري"، وأضافت المجلة أن سوريا اعتمدت على الوثائق التي فبركها الشاب الأردني "الموالي للأسد" لتبرئة "النظام السوري" من هذا الهجوم، وقالت المجلة، إن النظام عمل بعد مجزرة الغوطة على مسارين، مسار النفي الرسمي أمام وسائل الإعلام العالمية، والمسار الثاني هو المسار الخفي، وهو الترويج لقصص مفبركة ونشرها عبر وسائل الإعلام الغربية للإيضاح أن الأسد هو حامي سوريا من القاعدة، وأن البديل هو تنظيم القاعدة وطرد المسيحيين وغيرها، وقد نجح في ذلك، ولفتت المجلة إلى أن قصص جهاد النكاح وطرد المسيحيين وإحراق الكنائس وقطع رقاب المسيحيين إنما هي كذبات روجها "النظام السوري" وأتباعه لتشويه الثورة السورية، واتهمته بالأدلة بشن حملة علاقات عامة لتشويه الثورة السورية، والتغطية على جرائمه المروعة بحق الشعب.
• أشارت صحيفة البيان الإماراتية إلى أن العيد يأتي على الأمة العربية والإسلامية والحال على ما هو عليه في سوريا من قتل ودمار وهروب ولجوء وفراق بين الأهل والأقارب، وعدم قدرة على اللقاء أو حتى الاتصال للتهنئة بالعيد، لكنه على كل حال عيد، قائلةً يتساءل كثير من المراقبين عن إمكانية تطبيق هدنة في سوريا خلال فترة عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ بعد بضعة أيام، والسؤال لا يتعلق فحسب بالمدة الزمنية القصيرة التي تفصلنا عن العيد بقدر ما يخص العديد من التعقيدات التي تلف مثل تلك المبادرة أو الرغبة، وأضافت الصحيفة أن آلة القتل مستمرة في كافة أنحاء سوريا منذ عامين ونصف العام من دون توقف، ولم تهتم بالكثير من المبادرات والمناشدات العربية والدولية ولم تحترم حرمة الأعياد ولا رمضان، بل على العكس كانت تزداد في هذه المناسبات إمعاناً لتكريس الخلافات الطائفية والمذهبية، لافتةً إلى أنه علينا هنا ألا ننسى تحركات العرب وقراراتهم في مجلس الجامعة، فضلاً عن الاتصالات المتكررة والبعثات وفرق التقصي التي لم تنجح في إيقاف النار، وإقناع من يتوجب إقناعه بأن عليه أن يوقف القصف والتدمير، وأن يراعي حرمة المناسبات الدينية، ورات الصحيفة أن غياب الرغبة الدولية، أو بالأحرى غياب رغبة بعض الجهات الدولية، في تحقيق مثل هذه الهدنة سيكون من دون شك عاملاً سلبياً يبعد السوريين عن فترة الهدوء المنشودة، خاصة أن تلك الجهات ما فتئت تعتبر أن ما يحصل في سوريا معركة صراع على النفوذ الدولي أو الإقليمي، مشيرةً إلى أن تناسي حقيقة أكثر من 100 ألف من القتلى وأضعافهم من الجرحى، وأن هناك ملايين السوريين نازحين في الداخل ومهجرين في الخارج، بل ويعاني بعضهم حصاراً يذكر بما كان يحصل في الحرب العالمية الثانية، حتى ضربت المجاعة بعض مناطق ريف العاصمة دمشق، كما اعتبرت الصحيفة أنه لكي تنفذ الهدنة على أرض الواقع، لا بد من توافر إرادة دولية تضغط على من يقوم بالقصف والتدمير بشكلٍ أساسي، لكي لا يدخل السوريون مجدداً في متاهات البعثات والفرق التي كان آخرها الفريق الكيميائي الذي حدثت مجزرة الغوطة الرهيبة على بعد بضعة كيلومترات من مكان تواجده، وهو ما يعني أن لا مؤشر ملموساً أو آلية حقيقية قد تراقب وقف النار المطلوب، وعليه، فإن تلك التمنيات الرغوية قد لا تجد طريقها إلى التطبيق لوجود الكثير من العقبات التي قد تدفن الهدنة في مهدها.
• قالت صحيفة السفير اللبنانية المؤيدة لنظام الأسد، نقلاً عن مصادر فلسطينية في سوريا أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي نقل إلى بشار الأسد، خلال لقائهما في دمشق قبل أيام، رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعبر عن "رغبة بتلطيف الأجواء مع دمشق"، وقالت المصادر الفلسطينية نفسها وفقاً للصحيفة، إن زيارة زكي لدمشق، واجتماعه مع الأسد في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري لم تكن مرتبطة بالوضع الفلسطيني الخطير في دمشق، ولا بالعلاقات الفلسطينية-السورية على الإطلاق، وإنما بدولة قطر وسياستها الخارجية، وأشارت السفير إلى أن مصادر عربية وفلسطينية أعربت عن استغرابها للزيارة المفاجئة لزكي لدمشق، والتي انتهت من دون أن تتسرب أي معلومة عن دوافعها وغاياتها، ولا سيما أن هناك جهة وزارية قوامها زكريا الأغا وأحمد مجدلاني، هي المكلفة متابعة شؤون الفلسطينيين في سورية مع "السلطات السورية"، وأكدت الصحيفة أن المصادر الفلسطينية صرّحت لها أن الشيخ تميم اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في آب الماضي، ودعاه إلى مقابلته في الدوحة، وبالفعل زار عباس الدوحة ليوم واحد، في آب الماضي، وقابل الشيخ تميم، الذي طلب منه الاتصال بالأسد لتلطيف الأجواء مع "السلطات السورية"، وإعلام "القيادة السورية" بأن قطر ستنتهج بالتدريج، سياسة مختلفة عن السياسة الخارجية السابقة، مع أن تغييراً جوهرياً في هذه السياسة لن يكون متاحاً في الفترة المقبلة، وفق الصحيفة.
• تحت عنوان "شاب أردني يبرئ الأسد من كيماوي الغوطة،" قالت صحيفة السوسنة الأردنية إن تقارير إعلامية كشفت عن قيام شاب أردني بفبركة وثائق لتبرئة بشار الأسد من الهجوم الكيماوي الذي ارتكبته قوات نظامه في آب الماضي بمنطقة الغوطة شرق دمشق، وراح ضحيته المئات من السوريين، وقالت الصحيفة إن الشاب الذي يكتب تحت عدد من الأسماء المستعارة، يعمل في موقع إخباري عربي، موضحة كيف قام الشاب بـ"فبركة" الوثائق واتهام السعودية بإرسال قذائف للمعارضة السورية من أجل استخدامها لتوريط "النظام السوري"، وأضافت الصحيفة إن سوريا اعتمدت على الوثائق التي فبركها الشاب الأردني "الموالي للأسد" لتبرئة "النظام السوري" من هذا الهجوم.