شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 10/10/2013




• شككت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في مقال للمحلل والباحث في شؤون الشرق الأوسط دانييل ديبتريس بمدى التزام نظام بشار الأسد بمجريات عملية نزع الترسانة الكيميائية السورية الضخمة التي يمتلكها النظام، وبمدى تعاونه مع المفتشين والخبراء الدوليين، وقالت الصحيفة إن الأمم المتحدة والرئيس الأميركي باراك أوباما ربما لا يمكنهما الوثوق بالأسد بشكل كامل بما يتعلق بنزع الكيميائي، وذلك لأن سجل الأسد في الأزمة السورية لا يدعم إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة لتدمير هذه الترسانة الخطرة، وأوضحت الصحيفة أن من عادة الأسد أن يتملص من المواثيق والاتفاقات ما إن يوقعها نظامه، وخاصة مع بدايات الأزمة التي تعصف بسوريا منذ أكثر من عامين، وقبل أن تتحول إلى حرب أهلية تنذر بالانتشار في هشيم المنطقة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية حاولتا إيجاد حلول للأزمة، ولكن الأسد كان يتملص من الحلول والاتفاقات قبل جفاف حبرها، كما لفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب الاثنين الماضي عن "سروره" لبدء الخبراء الدوليين بتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأنه أكد ضرورة استمرار الأسد بالامتثال الذي أبداه في وقت سابق، وذلك لأن طريق نزع ترسانة الكيميائي لا تزال طويلة، وفي حين قالت الصحيفة إنه قد يكون هناك أسباب وجيهه تدعو الأسد إلى المماطلة، دعت الصحيفة أوباما إلى ضرورة الإبقاء على التهديد العسكري الأميركي لـ"لنظام السوري" قائماً.







• ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن رئيس جهاز المخابرات التركية حقان فيدان يعد القوة الدافعة الحقيقية وراء جهود تركيا لدعم قوات المعارضة السورية للإطاحة بالأسد، ولفتت الصحيفة الأمريكية - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أنه في أعقاب انطلاق شرارة ثورات الربيع العربي، برز دور فيدان، البالغ من العمر 45 عاماً، والذي لم يكن معروفا خارج منطقة الشرق الأوسط، باعتباره العقل المدبر وراء استراتيجية الأمن الإقليمي التركي، التي تميل لمصلحة حليفها واشنطن منذ فترة طويلة، ورأت أن صعود فيدان ليحتل مكانة بارزة تزامن مع وجود تآكل ملحوظ في نفوذ الولايات المتحدة على تركيا، لافتة إلى أن واشنطن لطالما كان لديها علاقات وثيقة مع الجيش التركي، ثاني أكبر جيش في منظمة حلف شمال الأطلسي، إلا أن القيادات العسكرية تحولت لتكون تابعة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ومستشاريه المقربين ومنهم فيدان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو الذين يستخدمون الربيع العربي من أجل تحويل التركيز التركي تجاه توسعة نطاق ريادتها الإقليمية، وفقاً لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، وقالت الصحيفة إنه في الآونة الأخيرة، يبدو أن النهج التركي بشأن سوريا والذي وضعه فيدان أضاف المزيد من التوتر على العلاقات الأمريكية التركية، موضحة أنه برغم رغبة كلا الدولتين في الإطاحة بالأسد، إلا أن تركيا ترى محاولة التسليح الدولي "العدوانية" للمعارضة السورية باعتبارها أفضل وسيلة لوضع نهاية للنزاع السوري، بعكس الموقف الأمريكي الحذر الذي يضع على قائمة أولوياته عدم سقوط تلك الأسلحة في أيدي الجماعات الجهادية، ونوهت الصحيفة إلى أن وكالات المخابرات الأمريكية تعتقد أن فيدان لا يسعى لتقويض الولايات المتحدة ولكن لتعزيز مصالح أردوغان، إذ أنه وفي الأشهر الأخيرة، وفي الوقت الذي توسعت فيه الجماعات الجهادية في شمال سوريا على الحدود التركية، شرع المسؤولون الأتراك في إعادة تقويم سياستهم - ليست الخاصة بشأن الشكاوى الأمريكية ولكن الخاصة بتهديد الأمن التركي،وفقاً لمسؤولين أمريكيين وأتراك.







• اهتمت صحيفة لاكروا الفرنسية بإعلان وزارة الخارجية عن اختطاف صحافيين فرنسيين اثنين في يونيو الماضي بسورية، وقالت إن الأمر يتعلق بإسمين جديدين ضمن لائحة طويلة من الفرنسيين المحتجزين كرهائن من قبل المجموعات الإرهابية أو العصابات، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى الصحافيين المختطفين هناك عشرة مواطنين احتجزوا كرهائن في بلدان أخرى تشهد اضطرابات، وأضافت الصحيفة أن هؤلاء المختطفين هم من مستخدمي المقاولات أو سياح أو متطوعين في العمل الإنساني، مشيرة إلى أنهم محتجزون منذ أشهر في ظروف قاسية بعيداً عن أهلهم، ودعت إلى إعطاء هؤلاء المحتجزين إشارات مفادها أن بلدهم لم يتخل عنهم، لافتة إلى أن السلطات السياسية والديبلوماسية تعمل كل ما في وسعها لتحريرهم.







• أشارت صحيفة الشرق القطرية إلى أن قضية الإنسان السوري ومعاناته والمجازر التي تقع كل يوم على الأرض، يبدو أنها لم تعد مطروحة في جدول أعمال واهتمامات المجتمع الدولي، ولا الولايات المتحدة الأميركية على وجه الخصوص، بقدر ما أصبح شغلهم الشاغل هو تدمير السلاح الكيميائية الذي تنازل عنه الأسد مؤخراً، ولا عزاء عندهم لما نادت به منابرهم كثيراً عن حرمة الدم السوري، الذي أريق رخيصاً دونما قوة تحميه، لافتةً إلى أن المجتمع الدولي نسي أنه تحرك لتدمير السلاح الكيميائي السوري حين رأى مئات الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال يموتون بغاز السارين في ضواحي دمشق والغوطة في آب الماضي، وتذكر الآن فقط أن التركيز في تفاصيل تفكيك الكيميائي أهم من حتى مجرد الدفاع الشفهي عن أرواح المئات، الذين يلقَون حتفهم تحت أنقاض منازلهم، جراء القصف الجوي المتواصل من جيش الأسد، وتساءلت الصحيفة "هل ما كان يقلق المجتمع الدولي هو ألا يموت السوريون بالغازات السامة والأسلحة الكيميائية، وإذا ما قُتلوا بسلاح آخر فلا بأس؟"، مشيرةً إلى أن رائحة الصفقة بدأت تفوح، وعلامات الغضب والتعجب التي ترتسم كل يوم على وجوه السوريين والمعنيين بشأنهم، بسبب المواقف المتضاربة للمجتمع الدولي تجاه قضيته تزايدت، واعتبرت الصحيفة أن التحركات المقبلة تريد أن تأخذ الرأي العام العالمي من مرحلة الثأر للضحايا، والتحرك لوقف المجازر التي تنصب يومياً للشعب الأعزل، إلى الاستغراق في تفاصيل تفكيك وتدمير السلاح الكيميائي، واختزالِ القضية في عدد المفتشين الذين ترسلهم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، وعدد الأيام التي سيقضونها في عملية التفتيش، وكمّ الأطنان التي سيقومون بتدميرها، وأنواعِ السلاح المستهدف تفكيكه، كما شددت الصحيفة على أنه على المجتمع الدولي أن يعي، أن الشعوب العربية باتت أكثر وعياً وإصراراً على إستعادة حقوقها المغتصبة، وأن الثائرين على الأرض لا يعنيهم التحرك الدولي، بقدر ما يعنيهم حجم المكاسب التي يحققونها على الأرض، وأن الانحياز للإنسان وحمايته، هي مهمة هذا المجتمع الدولي الرئيسية، وليس فقط تفكيك السلاح النووي، فعليه أن يعود إليها مسرعاً.







• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد أن موسكو أخذت على عاتقها أخيراً، صيانة طائرات بشار الأسد المقاتلة "سوخوي" روسية الصنع، في خطوة وضعتها ضمن عقود عسكرية تبرمها مع نظام دمشق، مؤكداً أن بعض تلك الطائرات تم إستخدامها في قتل السوريين بالكيميائي، وبحسب الصحيفة فقد قدّر المقداد ما تمكّن نظام دمشق من إرساله لموسكو من طائرات لإعادة تعميرها، وإعادتها للخدمة باثنتي عشرة طائرة، أعادت روسيا منها 4 بعد أن أجرت لها الصيانة اللازمة التي تبقيها في الخدمة ضمن صفوف القوة الجوية لنظام الأسد، مبيناً أن إحدى الدول الفاعلة في الأزمة السورية، أبلغت موسكو برصدها لهذه التحركات، لكن الأخيرة تملصت وزعمت أن ذلك يأتي في إطار عقود استراتيجية سبق أن أبرمتها مع نظام الأسد، قبل الأزمة، وأضاف المقداد وفقاً للصحيفة أن تلك الدولة طالبت النظام الروسي بوقف دعم الأسد بالسلاح، بعيداً عن ذريعة أن ذلك يدخل في عقود عسكرية مبرمة مسبقاً مع نظام الأسد، لكن موسكو رفضت ذلك بصورة قطعية.







• نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصدر سياسي مطلع كشف توجيه بغداد عدة نصائح إلى "القيادة السورية" بضرورة حل الأزمة بالوسائل السلمية، وعن أن اتصالات جرت بين بغداد ودمشق بشأن تطورات الأزمة الناشبة في سوريا وانعكاساتها على العراق حيث تم نقل رسالة إلى بشار الأسد تتضمن نصائح عدة من بينها ضرورة عدم الترشح لانتخابات الرئاسة في سوريا والتي تجري في منتصف العام المقبل 2014، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومقربين منه يشددون على ضرورة أن يتخلى الأسد عن فكرة الترشح للرئاسة على أن يتم توفير بيئة ملائمة لمشاركة المكون العلوي في الحياة السياسية في المستقبل والحرص على عدم مقاطعته لأي عملية سياسية مقبلة، وأشارت المصادر بحسب الصحيفة إلى أن بغداد مهتمة بإيجاد تنظيم سياسي يضم شخصيات سياسية واجتماعية ودينية فاعلة من الطائفة العلوية وفتح اتصالات مع الجهات السنية المهمة في سوريا، موضحة أن بغداد ترى أن على الأسد أن يحرص على مستقبل طائفته وأن لا يضعها في مواجهة مع محيط سني واسع، فضلاً عن أن المسؤولين المقربين من المالكي يعتبرون أن الأسد أخذ فرصته في الحكم ولابد من أن تشهد سوريا عهداً جديداً من التداول السلمي للسلطة وعدم بقاء نظام الحزب الواحد في ظل المتغيرات الجارية في المنطقة.







• أشارت صحيفة البيان الإماراتية إلى أن الإمارات لطالما كانت سبّاقة في عمل الخير وتقديم كافة أشكال العون والدعم للعرب، لاسيما أولئك الذين تقطعت بهم السبل داخل أو خارج أوطانهم، لافتةً إلى أن السوريين، الذين يعانون ويلات الحرب واستبداد النظام ضدهم، حاضرين في قلوب وعقول الإماراتيين، الذين لم يتأخروا يوماً عن مد يد المساعدة للاجئين السوريين، أينما كانوا بما يهوّن عليهم صعاب الحياة والظروف الراهنة، وأضافت أن الإمارات بادرت منذ بداية الأحداث في سوريا إلى القيام بواجبها لإغاثة اللاجئين السوريين في دول الجوار، حيث شاركت الدولة في كل الجهود الهادفة إلى مساعدة الشعب السوري، ودعمت المبادرات العربية والدولية بأمل وضع حد للمأساة التي يتعرض لها وتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة حرة وكريمة، كذلك، تُعد الحملة التي أطلقها نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لكسوة مليون طفل محروم حول العالم، التي شملت الأطفال السوريين اللاجئين في المخيم الإماراتي الأردني، نموذجاً يقتدى به، وأشارت الصحيفة إلى أن حملة "القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين" التي أطلقتها الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حي على العطاء الإماراتي لمنح اللاجئين السوريين أملاً في الحياة من جديد، لافتةً إلى أن تبرعات سخية، تأتي في إطار سلسلة الجهود والمبادرات التي تنفذها الدولة لدعم ومساندة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وتحظى دوماً بإشادة عدد من مسؤولي المنظمات الإغاثية والدولية، وتنطلق من استراتيجية وتوجيهات قيادة الدولة الحكيمة في إيلاء القضايا الإنسانية، ودعم الأشقاء في الوطن العربي في محنتهم جل الاهتمام، بتوظيف السواعد الإماراتية الخضراء لمد يد العون للمحتاجين والضعفاء.




شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 10/10/2013 1396067_637524016298176_356853471_n