حيــــــــــــــش المنكوبـــــــــــة 
التاريخ يعيد نفسه و الأبطال يعودون لأخذ الثأر من كلاب الأسد الذين ملئوا الأرض فسادا و طغيانا
في مثل هذا اليوم من العام المنصرم 2012 كانت معركة الرتل و التي سطر فيها أبطال الثورة من خان شيخون إلى حيش ومعرة النعمان
أروع البطولات و الملاحم عبر التصدي لأرتال الأسد التي حاولت فك الحصار عن قوات الأسد المحاصرة في معسكري وادي الضيف و الحامدية
و لكن بعد معارك دامية لم يحالفهم الحظ و لم يكتب الله لهم النصر في تلك المعركة على الرغم من صمودهم الجبار أمام
طائرات و دبابات و راجمات قوات الأسد 
حيش المنكوبة دفعت الثمن غاليا بسبب صمودها في وجه قوات الأسد و لكنها كانت عصية على الغزاة حيث لم يستطع قوات الأسد اقتحامها 
على الرغم من عدة محاولات باءت بالفشل و تم فيها تكبيد كلاب الأسد خسائر فادحة بالمعدات و الأرواح
حيش اليوم على الرغم من الدمار و التهجير تعلن الثأر و تسطر البطولات ضمن معركة الزلزلة التي ستزلزل عرش الطغاة في ريف ادلب الجنوبي
و ستظل صامدة في وجه الطغيان 
اللهم انصر عساكر المجاهدين في سبيلك ياالله