أيها الأحرار ... مضى زمن الدموع ، وجاء زمن القصاص :
أبو ياسر السوري
نطالع على الصفحات ، أخبار استشهاد إخوة لنا أعزة علينا ، وأخبار التجويع والترويع ، وأخبار سقوط البراميل المتفجرة على أهلينا من طائرات النظام المجرم .. وأخبار زيادة عدد المشردين من السوريين ... وغير ذلك من أخبار المآسي والأحزان .. ومع هذا كله ما أرى أن نبكي .. لقد مضى زمن البكاء كما قال بعض الإخوة في إحدى التعليقات .. مضى زمن ذرف الدموع .. وجاء زمن الانتقام والقصاص .. فلا دموع بعد اليوم . لقد أحرقت الأحداث دموعنا ، وأشعلت في قلوبنا نار الضغينة على هؤلاء المجرمين .. قال تعالى : وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* ) ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* ) .
أبو ياسر السوري
نطالع على الصفحات ، أخبار استشهاد إخوة لنا أعزة علينا ، وأخبار التجويع والترويع ، وأخبار سقوط البراميل المتفجرة على أهلينا من طائرات النظام المجرم .. وأخبار زيادة عدد المشردين من السوريين ... وغير ذلك من أخبار المآسي والأحزان .. ومع هذا كله ما أرى أن نبكي .. لقد مضى زمن البكاء كما قال بعض الإخوة في إحدى التعليقات .. مضى زمن ذرف الدموع .. وجاء زمن الانتقام والقصاص .. فلا دموع بعد اليوم . لقد أحرقت الأحداث دموعنا ، وأشعلت في قلوبنا نار الضغينة على هؤلاء المجرمين .. قال تعالى : وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* ) ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* ) .