شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 8/10/2013
• قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية إن هناك مخاوف لدى المخابرات الأمريكية من تصاعد حدة الإرهاب في سوريا وانتقال الجهاد المسلح إليها بعد اتخاذ "القاعدة" والجهاديين منها ملاذاً بعد باكستان وأفغانستان واليمن، مشيرة إلى أنه بالرغم من محدودية القتال في سوريا, إلا أن المخابرات الأمريكية تتوقع أسوء السيناريوهات المحتملة، خاصة مع عدم القدرة على كبح جماح المتمردين المسلحين وعزمهم على إسقاط نظام الأسد، وسيطرة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" على الحدود الفاصلة بين سوريا والأردن بالقرب من مدينة "درعا" السورية، وبينت الصحيفة أنهم يتوقعون مصير سوريا كمصير باكستان حيث الحكم القبلي الخاضع للإدارة الإتحادية (الفيدرالية), وتمركز "القاعدة" لشن هجماتها ضد الغرب وإفشال أهداف الولايات المتحدة الاستراتيجية، كما تشير الصحيفة إلى أن توجيه الأنظار الدولية نحو بؤرة الإرهاب الجديدة هذه, سيعمل على تفتيت الجهود الدولية بقيادة روسيا والولايات المتحدة بشأن تدمير أسلحة الأسد الكيميائية، لافتة إلى أن سوريا الآن أصبحت قبلة للإرهابيين من جميع أنحاء العالم خاصة بعد دخول حوالي 500 مقاتل أجنبي من دول أوروبية وعربية إلى سوريا, حتى شكلت الجماعات الجهادية المتطرفة 35% من المتمردين ضد "النظام السوري"، ونهت الصحيفة إلى أنه لذلك تبذل المخابرات الأمريكية الآن جهدها لمواجهة هذه الحركات الإرهابية من خلال قواعد سرية لها في الأردن, إلا أن هذه الجهود مازالت محدودة بالنسبة لقوة هذه الحركات من تدريب وأسلحة، معتبرة أن المعضلة الآن أمام الإدارة الأمريكية تتمثل في كيفية القضاء على "الأسد" دون خلق مناخ جديد للمتطرفين.
• ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن تركيا تدفع بأعداد من الطائرات الحربية تجاه الحدود مع سوريا في خطوة يمكن وصفها بالاستعداد لحرب جوية ضد سلاح الجو السوري، وقالت الصحيفة إن الجيش التركي أرسل 4 طائرات مقاتلة من طراز إف - 16 أمريكية الصنع إلى الحدود السورية يوم السبت الماضي بهدف منع القوات الجوية السورية من الاقتراب من المناطق الحدودية بين البلدين، ومن ثم منعها من شن غارات على هذه المناطق، ونقلاً عن بيان للجيش التركي، فإن المقاتلات إف - 16 انطلقت في البداية من قاعدة ديار بكر العسكرية بغرض الاستطلاع قبل أن تتوجه إلى المناطق الحدودية التي اعتادت الطائرات العسكرية السورية الاقتراب منها أو الدخول إليها، وأوضحت الصحيفة أن بيان الجيش التركي عكس إصرار أنقرة على وقف العمليات القتالية التي تنفذها القوات الجوية السورية بالقرب من الحدود، مشيرة إلى رصد المسؤولين الأتراك لتحرك طائرات عسكرية سورية ذات أجنحة ثابتة ودوارة في هذه المناطق، ولفتت الصحيفة، في هذا السياق، إلى ما أعلنه الجيش التركي بشأن وقائع اقتراب الطائرات السورية من الحدود التركية، حيث اقتربت مؤخراً قاذفات مقاتلة سورية من طراز سو- 24 من مدينة كلس التركية، كما تزامن ذلك مع تسلل طائرات من الطراز ذاته إلى أجواء محافظة هاتاي بجنوب تركيا، وفي الحالتين تمكنت مقاتلات إف - 16 التركية من طرد الطائرات المتسللة بعيداً عن الحدود التركية، واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الجيش التركي قام مؤخراً بإرسال ونشر مقاتلات إف - 16 في قاعدة عسكرية أخرى، وهي قاعدة إنجرليك العسكرية بجنوب شرق البلاد ، لمتابعة مهام إبعاد الطائرات الحربية السورية عن الحدود التركية، ومنع الغارات التي تشنها هذه الطائرات على المناطق الحدودية.
• كتبت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية تقول إنه إذا ما قامت سوريا بتدمير أسلحتها الكيماوية كاملاً في الوقت المحدد لذلك، فسيكون ذلك بالتأكيد خبر جيد لمنطقة الشرق الأوسط، لكن ذلك لا يعني التحرك نحو حل للصراع ولو قيد أنملة، وأشارت الصحيفة إلى أن بشار الأسد نجح في استعادة مناطق من المعارضة بمساعدة قوية من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية وحليفه الإيراني، لافتة إلى أنه رغم أن الأسد لن يكون قادراً على كسب الحرب عسكرياً، وبالتالي على البقاء في منصبه، فإن نهايته لا تبدو حالياً في الأفق، ورأت الصحيفة أن فكرة إعادة ترتيب الأمور في سوريا في الوقت الراهن من دون أن يكون للأسد دور فيها أمر غير واقعي، لأن روسيا الحامية له لن تقوم بشيء يؤدي إلى إسقاط حليفها في دمشق، منوهة إلى أنه من غير الواضح من سيمكن الاعتماد عليه مستقبلاً في "حكومة ديمقراطية ذات قبول واسع".
• تحت عنوان "حزب الله فيدفع اليوم ثمن الوصاية العسكرية التي يوّفرها لنظام الأسد" تناولت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الشأن السوري، وقالت إن "حزب الله" يواجه معضلة مصيرية اليوم، موضحة أنه إما أن يعود إلى الحظيرة اللبنانية ويخسر بالتالي دعم إيران أو يبقى في الحظيرة السورية-الإيرانية ويفقد بالتالي ما تبقّى له من شعبية بين مناصريه في لبنان، ورأت الصحيفة أن لبنان واقف على شفير الانفجار الطائفي بسبب مساندة الحزب العسكرية للأسد، مبينة أن مراقبين كثر يعتبرون أنّ "حزب الله" هو سجين التعليمات التي تأتيه من طهران التي أغدقت على هيكلياته المتعددة ثلاثين مليار دولار خلال الثلاثين سنة المنصرمة.
• "لمن يتحدث الأسد؟" بهذا السؤال عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أنه منذ وقوع مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية في سوريا لم يتوقف بشار الأسد عن إعطاء المقابلات الصحافية لوسائل إعلام غربية، وحتى تركية، متسائلاً لماذا هذا الإفراط في الأحاديث؟ وإلى من يتحدث الأسد؟ وما الذي يريد قوله تحديداً؟، ولفت الحميد إلى أن هناك عدة نقاط رئيسة في مجمل أحاديث الأسد، وأبرزها أن الغرب كاذب، وتحديداً أوباما وكيري، وأن تركيا ستندم، وأن روسيا أكثر عقلانية، وهي صديقة لنظامه، وأنه، أي الأسد، سيترشح في الإنتخابات الرئاسية المقبلة إذا أراد له الشعب ذلك، بحسب قوله طبعاً، وأن نظامه يحارب تنظيم القاعدة والإرهاب عموماً، موضحاً أن هذا ملخص ما قاله الأسد في كل مقابلاته التي لا جديد فيها، ورأى الحميد أنه رغم كل تصريحات الأسد، فإنه لا يوجد حراك دولي ملموس تجاه الأزمة السورية الآن باستثناء عملية تدمير ترسانة الأسد الكيماوية، التي أكد الروس على ضرورة إتمامها، وعدا عن ذلك فإن الملف السوري شبه مجمد دولياً، مبيناً أنه من هنا يتضح أن الأسد يحاول إشغال من حوله عن عملية تدمير ترسانته، أو قل نزع أنيابه، من خلال رفع الصوت، وإظهار انتصاره الذي يكمن بالنسبة له في عدم توجيه أميركا ضربة عسكرية إليه، وبقائه في الحكم إلى الآن، مع الاستفادة من أخبار الصراع بين الجماعات الإسلامية المتطرفة على الأرض، وهو ما يحاول الأسد الاستفادة منه دولياً، رغم أن الغرب، وتحديداً أميركا، مشغولون بقضايا أخرى الآن، ومن الواضح أيضاً أنهم في انتظار إتمام عملية تدمير ترسانته الكيماوية، وأكد الحميد أن الأسد لا يتوقف عن إعطاء المقابلات الصحافية من أجل إظهار انتصاره، وعدم عزلته، وهو ما يظهر شدة قلقه على صورة نظامه الذي جرى تقليم أظافره دولياً، وفي المنطقة بالطبع، حيث بات واضحاً أن الأسد تحت وصاية روسية سياسية، كما أنه تحت وصاية عسكرية من قبل "حزب الله"، منوهاً إلى أن الأسد قد أدرك أنه لم يعد لاعباً بقدر ما أنه ورقة من أوراق اللعب، خصوصاً مع انشغال إيران بمفاوضاتها مع أميركا، وهو ما يحتم على الأسد الانتظار لمعرفة ما تخبئه له الأقدار، سواء ما يقوم به الجيش الحر، أو ما يطبخ بين واشنطن وطهران، أو واشنطن وموسكو، وخلص الحميد إلى أن الأسد معلق، ولا يمكنه التنبؤ بما قد يحدث غداً، وليس بعد شهر.
• كتبت صحيفة الأهرام المصرية أن أطراف المعادلة السورية يتابعون بتباينات كبيرة كل جديد يتعلق بمؤتمر "جنيف- 2" المزمع عقده فى منتصف نونبر المقبل لبحث الحرب الدائرة في هذا البلد منذ أكثر من عامين وثمانية شهور، موضحة أن الجانبين المعارض والمؤيد لا يثقان في حتمية انعقاد المؤتمر على الرغم من كل التحضيرات بسبب ارتباط الموعد بنتائج التفتيش عن الأسلحة الكيماوية في سوريا ونقل الشحنات وتسليمها إلى روسيا، ورأت الصحيفة أنه في حال عدم اكتمال المهمة سيتم تعليق المؤتمر وتدخل سوريا من جديد في مشهد "ملتبس وصعب"، مبينة أن لسان حال المعارضة السورية يقول "يسقط جنيف ولا يأتي فهو بالنسبة لها طوق نجاة لبشار", أما "النظام السوري" فهو وجد ضالته في المؤتمر وبرهن من خلاله على حضور في العملية السياسية بل أكثر من هذا وضع شروطاً غير مكتوبة تستبعد دولاً من المشاركة.
• كشفت صحيفة السفير اللبنانية، عن مراوحة دبلوماسية أمريكية في المكان حول جنيف، حيث استعاد السفير الأمريكي السابق لدى سوريا روبرت فورد، المشرف على المعارضة السورية في الخارج، الأسبوع الماضي لقاءات مع بعض شخصياتها وقادتها بين باريس وإسطنبول، ولفتت السفير، إلى أن الأمريكيين لا يحملون طلباً عاجلاً وواضحاً إلى أصدقائهم المعارضين، لدفعهم إلى طاولة المفاوضات مع "النظام السوري"، عملاً بمقتضى التفاهم المعقود مع الروس، وبقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، موضحة أنه لا يزال السفير الأمريكي يعمل على جعل الائتلاف السوري المعارض مظلة أي وفد معارض يجلس إلى طاولة المفاوضات، ويعمل على إقناع من يلتقيهم من خارجه في باريس وغيرها بالانضمام إليه، تسهيلاً لمهمة تشكيل وفد ائتلافي حصراً إذا أمكن، وتهميش المعارضة الأخرى التي تمثلّها "هيئة التنسيق" و"تيّار بناء الدولة" و"الهيئة الكردية العليا"، وكشفت الصحيفة، عن أن السفير الأمريكي حاول، ومعه السفير الفرنسي ايريك شوفالييه، الإيحاء لمن التقاهم أن ورقة تنحّي الأسد لا تزال مطروحة على الطاولة، وذهب إلى حدّ التلويح مع من يلتقيهم بأن الروس خلال الجلسات المشتركة لا يمانعون في تنحيته، وأضافت الصحيفة، أن من التقوا السفير الأمريكي، الذي يعمل على التمهيد للمؤتمر، ينقلون عنه طرحه مجدداً سلسلة أسماء بديلة لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا، لا يزال "نائب الرئيس السوري" فاروق الشرع أحدها، بالإضافة إلى أسماء أخرى، يقيم أصحابها في الخارج، لم تعتبر جدية.
• أشارت صحيفة "المدينة" السعودية إلى أن هنالك من يرى أن مؤتمر "جنيف - 2" سيحمل مفاتيح الحل للأزمة السورية، ، موضحة أن الجهات المشاركة ستسعى إلى طرح رؤيتها، وليس قرارها للحل، لأن القرار سيصدر من خلال التطورات الميدانية، أو بمعنى آخر ما إذا كانت قوى المعارضة السورية ستنجح في تغيير ميزان القوة لصالحها عندما يعقد المؤتمر الذي أصبح من الواضح أن السبب الرئيس في تأجيله يكمن خلف محاولة فريقي النزاع ترجيح كفة الميزان لصالحه، ورأت الصحيفة أنه لا ينبغي التقليل من أهمية التطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها جهات النزاع الأساسية، والقوى الدولية المعنية بهذا النزاع، خاصة بعد اندماج 50 تنظيمًا إسلاميًا معتدلاً في مواجهة تنظيمي القاعدة العاملين في سوريا، "جبهة النصرة" و"تنظيم القاعدة في العراق وبلاد الشام"، مشيرة إلى أن أبرز التطورات السياسية للأزمة تتمثل في التصريحات الأخيرة الصادرة عن البيت الأبيض، التي تؤكد على أن الخيار العسكري كحل للأزمة لم يعد قائمًا، وهو ما يعني أن عمليات القتل والإبادة التي يمارسها نظام الطاغية بشار الأسد ستتواصل سواء عقد المؤتمر أم لم يعقد، وسواء نجح أم لم ينجح، ولفتت الصحيفة إلى أن النتيجة الوحيدة التي يمكن التيقن بشأنها تنحصر في أن "جنيف - 2" سيضع الأساس لمرحلة جديدة في العلاقات الدولية تعنى بشكل أساس بإدارة الأزمات الدولية وتنظيم الخلافات وضبط قواعدها حتى لا تشكل ظاهريًا تهديدًا للسلم الدولي، بقدر ما تشكل واقعيًا تهديدًا لمصالح الدول الكبرى، وهو ما أمكن لمسه في التوافق الأخير بين الموقفين الروسي والأميركي، ودخول إيران على خط هذا التوافق، معتبرة أن توافق على هذا الأساس سيكون المهدد الأكبر للنظام الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، وهو ما ينبغي على واشنطن وموسكو أخذه في الاعتبار.
• قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية إن هناك مخاوف لدى المخابرات الأمريكية من تصاعد حدة الإرهاب في سوريا وانتقال الجهاد المسلح إليها بعد اتخاذ "القاعدة" والجهاديين منها ملاذاً بعد باكستان وأفغانستان واليمن، مشيرة إلى أنه بالرغم من محدودية القتال في سوريا, إلا أن المخابرات الأمريكية تتوقع أسوء السيناريوهات المحتملة، خاصة مع عدم القدرة على كبح جماح المتمردين المسلحين وعزمهم على إسقاط نظام الأسد، وسيطرة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" على الحدود الفاصلة بين سوريا والأردن بالقرب من مدينة "درعا" السورية، وبينت الصحيفة أنهم يتوقعون مصير سوريا كمصير باكستان حيث الحكم القبلي الخاضع للإدارة الإتحادية (الفيدرالية), وتمركز "القاعدة" لشن هجماتها ضد الغرب وإفشال أهداف الولايات المتحدة الاستراتيجية، كما تشير الصحيفة إلى أن توجيه الأنظار الدولية نحو بؤرة الإرهاب الجديدة هذه, سيعمل على تفتيت الجهود الدولية بقيادة روسيا والولايات المتحدة بشأن تدمير أسلحة الأسد الكيميائية، لافتة إلى أن سوريا الآن أصبحت قبلة للإرهابيين من جميع أنحاء العالم خاصة بعد دخول حوالي 500 مقاتل أجنبي من دول أوروبية وعربية إلى سوريا, حتى شكلت الجماعات الجهادية المتطرفة 35% من المتمردين ضد "النظام السوري"، ونهت الصحيفة إلى أنه لذلك تبذل المخابرات الأمريكية الآن جهدها لمواجهة هذه الحركات الإرهابية من خلال قواعد سرية لها في الأردن, إلا أن هذه الجهود مازالت محدودة بالنسبة لقوة هذه الحركات من تدريب وأسلحة، معتبرة أن المعضلة الآن أمام الإدارة الأمريكية تتمثل في كيفية القضاء على "الأسد" دون خلق مناخ جديد للمتطرفين.
• ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن تركيا تدفع بأعداد من الطائرات الحربية تجاه الحدود مع سوريا في خطوة يمكن وصفها بالاستعداد لحرب جوية ضد سلاح الجو السوري، وقالت الصحيفة إن الجيش التركي أرسل 4 طائرات مقاتلة من طراز إف - 16 أمريكية الصنع إلى الحدود السورية يوم السبت الماضي بهدف منع القوات الجوية السورية من الاقتراب من المناطق الحدودية بين البلدين، ومن ثم منعها من شن غارات على هذه المناطق، ونقلاً عن بيان للجيش التركي، فإن المقاتلات إف - 16 انطلقت في البداية من قاعدة ديار بكر العسكرية بغرض الاستطلاع قبل أن تتوجه إلى المناطق الحدودية التي اعتادت الطائرات العسكرية السورية الاقتراب منها أو الدخول إليها، وأوضحت الصحيفة أن بيان الجيش التركي عكس إصرار أنقرة على وقف العمليات القتالية التي تنفذها القوات الجوية السورية بالقرب من الحدود، مشيرة إلى رصد المسؤولين الأتراك لتحرك طائرات عسكرية سورية ذات أجنحة ثابتة ودوارة في هذه المناطق، ولفتت الصحيفة، في هذا السياق، إلى ما أعلنه الجيش التركي بشأن وقائع اقتراب الطائرات السورية من الحدود التركية، حيث اقتربت مؤخراً قاذفات مقاتلة سورية من طراز سو- 24 من مدينة كلس التركية، كما تزامن ذلك مع تسلل طائرات من الطراز ذاته إلى أجواء محافظة هاتاي بجنوب تركيا، وفي الحالتين تمكنت مقاتلات إف - 16 التركية من طرد الطائرات المتسللة بعيداً عن الحدود التركية، واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الجيش التركي قام مؤخراً بإرسال ونشر مقاتلات إف - 16 في قاعدة عسكرية أخرى، وهي قاعدة إنجرليك العسكرية بجنوب شرق البلاد ، لمتابعة مهام إبعاد الطائرات الحربية السورية عن الحدود التركية، ومنع الغارات التي تشنها هذه الطائرات على المناطق الحدودية.
• كتبت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية تقول إنه إذا ما قامت سوريا بتدمير أسلحتها الكيماوية كاملاً في الوقت المحدد لذلك، فسيكون ذلك بالتأكيد خبر جيد لمنطقة الشرق الأوسط، لكن ذلك لا يعني التحرك نحو حل للصراع ولو قيد أنملة، وأشارت الصحيفة إلى أن بشار الأسد نجح في استعادة مناطق من المعارضة بمساعدة قوية من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية وحليفه الإيراني، لافتة إلى أنه رغم أن الأسد لن يكون قادراً على كسب الحرب عسكرياً، وبالتالي على البقاء في منصبه، فإن نهايته لا تبدو حالياً في الأفق، ورأت الصحيفة أن فكرة إعادة ترتيب الأمور في سوريا في الوقت الراهن من دون أن يكون للأسد دور فيها أمر غير واقعي، لأن روسيا الحامية له لن تقوم بشيء يؤدي إلى إسقاط حليفها في دمشق، منوهة إلى أنه من غير الواضح من سيمكن الاعتماد عليه مستقبلاً في "حكومة ديمقراطية ذات قبول واسع".
• تحت عنوان "حزب الله فيدفع اليوم ثمن الوصاية العسكرية التي يوّفرها لنظام الأسد" تناولت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الشأن السوري، وقالت إن "حزب الله" يواجه معضلة مصيرية اليوم، موضحة أنه إما أن يعود إلى الحظيرة اللبنانية ويخسر بالتالي دعم إيران أو يبقى في الحظيرة السورية-الإيرانية ويفقد بالتالي ما تبقّى له من شعبية بين مناصريه في لبنان، ورأت الصحيفة أن لبنان واقف على شفير الانفجار الطائفي بسبب مساندة الحزب العسكرية للأسد، مبينة أن مراقبين كثر يعتبرون أنّ "حزب الله" هو سجين التعليمات التي تأتيه من طهران التي أغدقت على هيكلياته المتعددة ثلاثين مليار دولار خلال الثلاثين سنة المنصرمة.
• "لمن يتحدث الأسد؟" بهذا السؤال عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أنه منذ وقوع مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية في سوريا لم يتوقف بشار الأسد عن إعطاء المقابلات الصحافية لوسائل إعلام غربية، وحتى تركية، متسائلاً لماذا هذا الإفراط في الأحاديث؟ وإلى من يتحدث الأسد؟ وما الذي يريد قوله تحديداً؟، ولفت الحميد إلى أن هناك عدة نقاط رئيسة في مجمل أحاديث الأسد، وأبرزها أن الغرب كاذب، وتحديداً أوباما وكيري، وأن تركيا ستندم، وأن روسيا أكثر عقلانية، وهي صديقة لنظامه، وأنه، أي الأسد، سيترشح في الإنتخابات الرئاسية المقبلة إذا أراد له الشعب ذلك، بحسب قوله طبعاً، وأن نظامه يحارب تنظيم القاعدة والإرهاب عموماً، موضحاً أن هذا ملخص ما قاله الأسد في كل مقابلاته التي لا جديد فيها، ورأى الحميد أنه رغم كل تصريحات الأسد، فإنه لا يوجد حراك دولي ملموس تجاه الأزمة السورية الآن باستثناء عملية تدمير ترسانة الأسد الكيماوية، التي أكد الروس على ضرورة إتمامها، وعدا عن ذلك فإن الملف السوري شبه مجمد دولياً، مبيناً أنه من هنا يتضح أن الأسد يحاول إشغال من حوله عن عملية تدمير ترسانته، أو قل نزع أنيابه، من خلال رفع الصوت، وإظهار انتصاره الذي يكمن بالنسبة له في عدم توجيه أميركا ضربة عسكرية إليه، وبقائه في الحكم إلى الآن، مع الاستفادة من أخبار الصراع بين الجماعات الإسلامية المتطرفة على الأرض، وهو ما يحاول الأسد الاستفادة منه دولياً، رغم أن الغرب، وتحديداً أميركا، مشغولون بقضايا أخرى الآن، ومن الواضح أيضاً أنهم في انتظار إتمام عملية تدمير ترسانته الكيماوية، وأكد الحميد أن الأسد لا يتوقف عن إعطاء المقابلات الصحافية من أجل إظهار انتصاره، وعدم عزلته، وهو ما يظهر شدة قلقه على صورة نظامه الذي جرى تقليم أظافره دولياً، وفي المنطقة بالطبع، حيث بات واضحاً أن الأسد تحت وصاية روسية سياسية، كما أنه تحت وصاية عسكرية من قبل "حزب الله"، منوهاً إلى أن الأسد قد أدرك أنه لم يعد لاعباً بقدر ما أنه ورقة من أوراق اللعب، خصوصاً مع انشغال إيران بمفاوضاتها مع أميركا، وهو ما يحتم على الأسد الانتظار لمعرفة ما تخبئه له الأقدار، سواء ما يقوم به الجيش الحر، أو ما يطبخ بين واشنطن وطهران، أو واشنطن وموسكو، وخلص الحميد إلى أن الأسد معلق، ولا يمكنه التنبؤ بما قد يحدث غداً، وليس بعد شهر.
• كتبت صحيفة الأهرام المصرية أن أطراف المعادلة السورية يتابعون بتباينات كبيرة كل جديد يتعلق بمؤتمر "جنيف- 2" المزمع عقده فى منتصف نونبر المقبل لبحث الحرب الدائرة في هذا البلد منذ أكثر من عامين وثمانية شهور، موضحة أن الجانبين المعارض والمؤيد لا يثقان في حتمية انعقاد المؤتمر على الرغم من كل التحضيرات بسبب ارتباط الموعد بنتائج التفتيش عن الأسلحة الكيماوية في سوريا ونقل الشحنات وتسليمها إلى روسيا، ورأت الصحيفة أنه في حال عدم اكتمال المهمة سيتم تعليق المؤتمر وتدخل سوريا من جديد في مشهد "ملتبس وصعب"، مبينة أن لسان حال المعارضة السورية يقول "يسقط جنيف ولا يأتي فهو بالنسبة لها طوق نجاة لبشار", أما "النظام السوري" فهو وجد ضالته في المؤتمر وبرهن من خلاله على حضور في العملية السياسية بل أكثر من هذا وضع شروطاً غير مكتوبة تستبعد دولاً من المشاركة.
• كشفت صحيفة السفير اللبنانية، عن مراوحة دبلوماسية أمريكية في المكان حول جنيف، حيث استعاد السفير الأمريكي السابق لدى سوريا روبرت فورد، المشرف على المعارضة السورية في الخارج، الأسبوع الماضي لقاءات مع بعض شخصياتها وقادتها بين باريس وإسطنبول، ولفتت السفير، إلى أن الأمريكيين لا يحملون طلباً عاجلاً وواضحاً إلى أصدقائهم المعارضين، لدفعهم إلى طاولة المفاوضات مع "النظام السوري"، عملاً بمقتضى التفاهم المعقود مع الروس، وبقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، موضحة أنه لا يزال السفير الأمريكي يعمل على جعل الائتلاف السوري المعارض مظلة أي وفد معارض يجلس إلى طاولة المفاوضات، ويعمل على إقناع من يلتقيهم من خارجه في باريس وغيرها بالانضمام إليه، تسهيلاً لمهمة تشكيل وفد ائتلافي حصراً إذا أمكن، وتهميش المعارضة الأخرى التي تمثلّها "هيئة التنسيق" و"تيّار بناء الدولة" و"الهيئة الكردية العليا"، وكشفت الصحيفة، عن أن السفير الأمريكي حاول، ومعه السفير الفرنسي ايريك شوفالييه، الإيحاء لمن التقاهم أن ورقة تنحّي الأسد لا تزال مطروحة على الطاولة، وذهب إلى حدّ التلويح مع من يلتقيهم بأن الروس خلال الجلسات المشتركة لا يمانعون في تنحيته، وأضافت الصحيفة، أن من التقوا السفير الأمريكي، الذي يعمل على التمهيد للمؤتمر، ينقلون عنه طرحه مجدداً سلسلة أسماء بديلة لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا، لا يزال "نائب الرئيس السوري" فاروق الشرع أحدها، بالإضافة إلى أسماء أخرى، يقيم أصحابها في الخارج، لم تعتبر جدية.
• أشارت صحيفة "المدينة" السعودية إلى أن هنالك من يرى أن مؤتمر "جنيف - 2" سيحمل مفاتيح الحل للأزمة السورية، ، موضحة أن الجهات المشاركة ستسعى إلى طرح رؤيتها، وليس قرارها للحل، لأن القرار سيصدر من خلال التطورات الميدانية، أو بمعنى آخر ما إذا كانت قوى المعارضة السورية ستنجح في تغيير ميزان القوة لصالحها عندما يعقد المؤتمر الذي أصبح من الواضح أن السبب الرئيس في تأجيله يكمن خلف محاولة فريقي النزاع ترجيح كفة الميزان لصالحه، ورأت الصحيفة أنه لا ينبغي التقليل من أهمية التطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها جهات النزاع الأساسية، والقوى الدولية المعنية بهذا النزاع، خاصة بعد اندماج 50 تنظيمًا إسلاميًا معتدلاً في مواجهة تنظيمي القاعدة العاملين في سوريا، "جبهة النصرة" و"تنظيم القاعدة في العراق وبلاد الشام"، مشيرة إلى أن أبرز التطورات السياسية للأزمة تتمثل في التصريحات الأخيرة الصادرة عن البيت الأبيض، التي تؤكد على أن الخيار العسكري كحل للأزمة لم يعد قائمًا، وهو ما يعني أن عمليات القتل والإبادة التي يمارسها نظام الطاغية بشار الأسد ستتواصل سواء عقد المؤتمر أم لم يعقد، وسواء نجح أم لم ينجح، ولفتت الصحيفة إلى أن النتيجة الوحيدة التي يمكن التيقن بشأنها تنحصر في أن "جنيف - 2" سيضع الأساس لمرحلة جديدة في العلاقات الدولية تعنى بشكل أساس بإدارة الأزمات الدولية وتنظيم الخلافات وضبط قواعدها حتى لا تشكل ظاهريًا تهديدًا للسلم الدولي، بقدر ما تشكل واقعيًا تهديدًا لمصالح الدول الكبرى، وهو ما أمكن لمسه في التوافق الأخير بين الموقفين الروسي والأميركي، ودخول إيران على خط هذا التوافق، معتبرة أن توافق على هذا الأساس سيكون المهدد الأكبر للنظام الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، وهو ما ينبغي على واشنطن وموسكو أخذه في الاعتبار.