المتدربون يتلقون دروسا تقنية وأخرى تتصل بجغرافية وبيئة الأمكنة التي سيكلفون بتقديم معلومات مزيفة عن وقائع حصلت فيها .. دون أن تحصل!؟
قال مصدر إعلامي في مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق إن المخابرات السورية ، بالتعاون مع وزارة الإعلام ، بدأت تدريب العشرات من "شهود العيان" بهدف تمرير معلومات "مزيفة" إلى القنوات الفضائية العربية ، وبشكل خاص قناتي"الجزيرة" والعربية" ، ونصب فخاخ لها ، ومن ثم فضحها على القناة السورية الرسمية. وتتضمن " كورسات" التدريب دروسا في التواصل مع وسائل الإعلام المرئية ، وأساليب الرد على الأسئلة " المفاجئة" التي يمكن أن يتعرض لها "الشاهد" من مذيع القناة ، وكيفية التصرف في حالات من هذا القبيل. كما وتتضمن معلومات مفصلة تتعلق ببيئة و جغرافية الأمكنة التي سيوكل لهؤلاء "الشهود" تقديم معلومات مزيفة عن وقائع "حصلت فيها" رغم أنها لم تحصل.
وبحسب المصدر ، فإن الفكرة تقوم على فبركة أخبار من قبيل "مقتل متظاهرين سوريين على أيدي رجال أمن" و " انشقاق ضباط وعسكريين" حقيقيين دون حصول ذلك في واقع الحال . وبعدئذ يتولى التلفزيون السوري إجراء مقابلات مع الأشخاص الذين ترد أسماؤهم على أنهم قتلى ، أو الضباط والعسكريين الذين يقال أنهم انشقوا ، من أجل البرهان أن القنوات الفضائية تقوم بـ"فبركة" القصص من عندياتها " كجزء من المؤامرة التي تتعرض لها سوريا".
ويبدو أن الدفعة الأولى من هؤلاء " الشهود" قد جرى تخريجها بالفعل ، بالنظر لأن القناة السورية الرئيسية و قناة "الدنيا" استطاعتا خلال الأيام الأخيرة نصب فخاخ محكمة لقناة"الجزيرة" و"العربية" وقنوات أخرى ، حيث ظهر أن القناتين بثتا بالفعل وقائع كاذبة لا أساس لها عن عمليات قتل "حصلت على أيدي أجهزة الأمن" السورية ، لكن تبين أنها ناجمة عن خلافات عائلية ، وأخرى تبين أنها ناجمة عن وفاة طبيعية بسبب مرض عضال!
ــــــــــــــــ
قال مصدر إعلامي في مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق إن المخابرات السورية ، بالتعاون مع وزارة الإعلام ، بدأت تدريب العشرات من "شهود العيان" بهدف تمرير معلومات "مزيفة" إلى القنوات الفضائية العربية ، وبشكل خاص قناتي"الجزيرة" والعربية" ، ونصب فخاخ لها ، ومن ثم فضحها على القناة السورية الرسمية. وتتضمن " كورسات" التدريب دروسا في التواصل مع وسائل الإعلام المرئية ، وأساليب الرد على الأسئلة " المفاجئة" التي يمكن أن يتعرض لها "الشاهد" من مذيع القناة ، وكيفية التصرف في حالات من هذا القبيل. كما وتتضمن معلومات مفصلة تتعلق ببيئة و جغرافية الأمكنة التي سيوكل لهؤلاء "الشهود" تقديم معلومات مزيفة عن وقائع "حصلت فيها" رغم أنها لم تحصل.
وبحسب المصدر ، فإن الفكرة تقوم على فبركة أخبار من قبيل "مقتل متظاهرين سوريين على أيدي رجال أمن" و " انشقاق ضباط وعسكريين" حقيقيين دون حصول ذلك في واقع الحال . وبعدئذ يتولى التلفزيون السوري إجراء مقابلات مع الأشخاص الذين ترد أسماؤهم على أنهم قتلى ، أو الضباط والعسكريين الذين يقال أنهم انشقوا ، من أجل البرهان أن القنوات الفضائية تقوم بـ"فبركة" القصص من عندياتها " كجزء من المؤامرة التي تتعرض لها سوريا".
ويبدو أن الدفعة الأولى من هؤلاء " الشهود" قد جرى تخريجها بالفعل ، بالنظر لأن القناة السورية الرئيسية و قناة "الدنيا" استطاعتا خلال الأيام الأخيرة نصب فخاخ محكمة لقناة"الجزيرة" و"العربية" وقنوات أخرى ، حيث ظهر أن القناتين بثتا بالفعل وقائع كاذبة لا أساس لها عن عمليات قتل "حصلت على أيدي أجهزة الأمن" السورية ، لكن تبين أنها ناجمة عن خلافات عائلية ، وأخرى تبين أنها ناجمة عن وفاة طبيعية بسبب مرض عضال!
ــــــــــــــــ