حمام الدم يتواصل في سورية، وتتواصل معه حملات الاعتقالات واقتحامات الجيش والشبيحة ونظراؤهم للمدن السورية، يجري ذلك كله في ظل قيام بعض المعارضين السوريين بماكياجات للنظام السوري عبر مؤتمرات مسكنات للمجتمع الدولي المتواطئ مع النظام السوري، ليظهر له المعارضون على أن ثمة حراك حقيقي في سورية وأن النظام سمح بعقد المؤتمرات وباجتماع المعارضين لبحث مستقبل سورية، يتواطؤ في ذلك بعض سدنة النظام السوري ممن يقومون بعقد مؤتمرات يتم خلالها مضايقتهم حتى يعطوا الشرعية أمام الشعب السوري،وبالتالي تحولت المؤتمرات إلى هدف بحد ذاته وكأن الشعب السوري ينتظر مؤتمرات وندوات لتحل مشاكله، ويتجاهل هؤلاء تماما أن مثل هذه المؤتمرات حصانة دولية لنظام قاتل مجرم لا يرعوي لا بمؤتمرات ولا بغيرها ..
إن مجازر حماة تتكرر ولكن هذه المرة ليس على طريقة عام 1982 وإنما مجازر متنقلة ومواكب شهداء متنقلة بين المدن السورية، وإن كل معتقل وأسير يتم خطفه من قبل أجهزة القمع السورية إنما هو مشروع شهيد بل فإن الشعب السوري المنتفض اليوم يفضل أن يستشهد على أن يُعتقل لأنه يعرف مآلات الاعتقال والتعذيب الذي يتعرض له ومع هذا ينتفض الشعب السوري كله في حماة وغيرها ويخرج بملايينه في وجه آلة القمع السورية الأسدية المجرمة..
إن على الجميع أن يرفع صوته برفض كل هذه المؤتمرات التي توفر الغطاء للنظام السوري القاتل، وبالتالي تمنع المجتمع الدولي من التحرك، وتحول دون تحركه على أساس أن ثمة حوار في سورية وسيمهد الطريق لحوار مع النظام القاتل، وبالتالي على الكل أن يعارض هذه المؤتمرات، فهذا النظام لا يفهم إلا بلغة الضغط والإكرام والضغط الدولي مهم جدا في هذا السياق فهو الذي ركع النظام السوري وأرغمه على التراجع أمام تركيا أيام حافظ أسد المجرم، وكذلك في الانسحاب من لبنان أيام القاتل بشار الأسد..
على الكل أن يرفع صوته برفض هذه المؤتمرات التي تمنح رخصا بقتل الشعب السوري، وباستمرار عقابه الجماعي، فحصار المدن والقرى والبلدات والاعتقالات العشوائية وبالآلاف لم تحصل في أكثر الدول ديكتاتورية، وكفى على كل من يحسن الظن في أن هذا النظام يمكن أن يتم الاتفاق معه على نقل السلطة من خلال آلية ديمقراطية، نظام قاتل مجرم فاسد ديكتاتوري لن يرحل إلا بالحذاء وفقط
إن مجازر حماة تتكرر ولكن هذه المرة ليس على طريقة عام 1982 وإنما مجازر متنقلة ومواكب شهداء متنقلة بين المدن السورية، وإن كل معتقل وأسير يتم خطفه من قبل أجهزة القمع السورية إنما هو مشروع شهيد بل فإن الشعب السوري المنتفض اليوم يفضل أن يستشهد على أن يُعتقل لأنه يعرف مآلات الاعتقال والتعذيب الذي يتعرض له ومع هذا ينتفض الشعب السوري كله في حماة وغيرها ويخرج بملايينه في وجه آلة القمع السورية الأسدية المجرمة..
إن على الجميع أن يرفع صوته برفض كل هذه المؤتمرات التي توفر الغطاء للنظام السوري القاتل، وبالتالي تمنع المجتمع الدولي من التحرك، وتحول دون تحركه على أساس أن ثمة حوار في سورية وسيمهد الطريق لحوار مع النظام القاتل، وبالتالي على الكل أن يعارض هذه المؤتمرات، فهذا النظام لا يفهم إلا بلغة الضغط والإكرام والضغط الدولي مهم جدا في هذا السياق فهو الذي ركع النظام السوري وأرغمه على التراجع أمام تركيا أيام حافظ أسد المجرم، وكذلك في الانسحاب من لبنان أيام القاتل بشار الأسد..
على الكل أن يرفع صوته برفض هذه المؤتمرات التي تمنح رخصا بقتل الشعب السوري، وباستمرار عقابه الجماعي، فحصار المدن والقرى والبلدات والاعتقالات العشوائية وبالآلاف لم تحصل في أكثر الدول ديكتاتورية، وكفى على كل من يحسن الظن في أن هذا النظام يمكن أن يتم الاتفاق معه على نقل السلطة من خلال آلية ديمقراطية، نظام قاتل مجرم فاسد ديكتاتوري لن يرحل إلا بالحذاء وفقط