أحد عشر شهيدا وعشرات الجرحى في هجوم الجيش على حماة، والشبيحة تذبح أحد الشهداء وتلقيه بالعاصي، وواشنطن تطالب بسحب فوري للجيش وباريس تدعو الأمم المتحدة للوقوف بوجه القمع السوري
طالبت الولايات المتحدة الثلاثاء بانسحاب القوات السورية من مدينة حماة، مطالبة ايضا النظام السوري بوقف “حملة الاعتقالات”.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان “الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال استمرار الهجمات ضد المتظاهرين المسالمين في سوريا”.
واعتبرت نولاند ان نظام الرئيس بشار الاسد يقول انه يرغب في الحوار، لكنه يواصل الهجمات على السكان وخصوصا في حماة.
واضافت “ندعو بالحاح الحكومة السورية الى ان توقف فورا حملة الترهيب والاعتقالات، وتسحب قواتها من حماة ومدن اخرى وتسمح للسوريين بان يعبروا بانفسهم بحرية لافساح المجال امام انتقال فعلي نحو الديموقراطية”. بينما استشهد 11 مدنيا على الاقل وجرح عشرات آخرون الثلاثاء بنيران قوات الامن في مدينة حماة السورية (وسط) التي يطوقها الجيش بعدما شهدت الجمعة تظاهرة هي الاضخم منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد، كما افاد ناشطون حقوقيون.
ودعت فرنسا الامم المتحدة للوقوف في مواجهة أحدث //قمع مسلح شرس//
وما زالت الدبابات تطوق حماة اليوم بعد أيام من أكبر احتجاجات ضد حكم الاسد في الانتفاضة التي اندلعت قبل 14 أسبوعا
وتركزت الهجمات على منطقتين شمالي نهر العاصي الذي يشق المدينة الى نصفين وقال الاهالي ان بين القتلى شقيقين هما بهاء وخالد النهار
وسعى بعض أهالي حماة لسد الطرق المؤدية الى الاحياء السكنية الرئيسية في حماة بحاويات للقمامة والاخشاب والالواح المعدنية في محاولة لمنع تقدم محتمل للقوات، وأفيد اليوم عن اعتقال قوات الأمن السورية للطبيب أحمد طعمه في عيادته بدير الزور وهو أمين سر الأمانة العامة لإعلان دمشق .
وكانت حماة التي يبلغ تعداد سكانها 650 ألفا قد شهدت حملة قمع دامية نفذها والد الرئيس الحالي الرئيس الراحل حافظ الاسد قبل 30 عاما
وجاء هجوم قوات الامن والمسلحين الموالين للاسد بعد يوم من دخول قوات الجيش والامن فجر الاثنين الى حماة حيث قتلت ثلاثة مدنيين على الاقل خلال المداهمات التي قامت بها للاحياء الرئيسية في المدينة
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان //من جديد اختار النظام السوري القمع واستخدام القوات المسلحة ضد سكانه الذين يريدون ممارسة حقوقهم الاساسية//
وقال رومان نادال المتحدث باسم الوزارة ان العالم لا يمكنه أن يقف //متقاعسا عاجزا// في مواجهة العنف
وأضاف //نأمل أن يتبنى مجلس الامن موقفا واضحا وحازما وندعو كل أعضاء مجلس الامن الى الاضطلاع بالمسؤولية في ضوء الوضع المأساوي لدى السكان السوريين الذين يتعرضون يوما بعد يوم لاعمال قمع مسلحة غير مقبولة وشرسة ودون هوادة//
وبخلاف شركائها الاوروبيين والولايات المتحدة تقول فرنسا ان الاسد فقد شرعيته في الحكم ولكن الحملة الفرنسية التي سعت لادانة دولية للقمع جوبهت بمقاومة روسية وصينية عنيدة مما حمى سوريا من مزيد من العزلة
وقال الناشط السوري محمد عبد الله لرويترز من منفاه في واشنطن //الاسد قد ينتظر ليرى ما اذا كانت ستستمر احتجاجات واسعة النطاق في حماة هو يعلم ان استخدام العدوان العسكري ضد مظاهرات سلمية في مكان رمزي مثل حماة سيفقده تأييد روسيا والصين//
وعارضت الدولتان قرارا ضد سوريا طرحه الغرب على مجلس الامن التابع للامم المتحدة مما ساعد الرئيس السوري على تحمل العزلة الدولية المتصاعدة ضده
وقال عبد الله ان استخدام الدبابات لمهاجمة حماة سيفقد الاسد //المصداقية تماما// وهو يسعى لفتح باب الحوار مع المعارضة وذكر ان قوات الجيش والعربات المدرعة تهاجم بالفعل قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية الى الشمال من حماة والتي شهدت أيضا احتجاجات كبيرة ضد حكم الاسد الممتد منذ 11 عاما
وأرسل الرئيس السوري الراحل والد الاسد الذي حكم سوريا ثلاثين عاما حتى وفاته عام 2000 قواته الى حماة عام 1982
وأدى ذلك الى مقتل عدة الاف وربما وصل العدد الى 30 ألفا وترددت شعارات على لسان محتجي حماة في الاسابيع الماضية تلعن روح حافظ الاسد في تذكير بأثر الجرح الغائر الذي لحق بالمدينة
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الدبابات هاجمت بلدة كفر نبل بالفعل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء دون ان تقابل بطلقة رصاص واحدة من البلدة التي شهدت احتجاجات سلمية منذ بدء الانتفاضة
ومنعت السلطات معظم وسائل الاعلام الدولية من العمل في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس اذار مما يجعل من العسير التحقق من التقارير التي ترد من النشطاء والسلطات
وتقول جماعات حقوقية ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 1300 مدني على الاقل في مختلف أنحاء البلاد منذ بدء الاحتجاجات واعتقلت أكثر من 12 ألفا وقتل عدد من أفراد الجيش والشرطة بسبب رفضهم اطلاق النار على المدنيين
وتقول السلطات ان 500 من رجال الجيش والشرطة قتلوا برصاص مسلحين وتحمل المسلحين أيضا المسؤولية عن معظم الوفيات بين المدنيين
وتعهد الاسد باجراء حوار وطني مع المعارضة لبحث الاصلاح السياسي في سوريا التي يحكمها حزب البعث بقبضة من حديد منذ نحو 50 عاما
وترفض كثير من الشخصيات المعارضة الحوار مع استمرار أعمال القتل والاعتقالات وفي الاسبوع الماضي قالت الولايات المتحدة ان الوقت يضيق على الاسد بحيث لن يتيح له اجراء عملية سياسية جادة وانه اذا لم يفعل شيئا بهذا الخصوص فسيواجه مقاومة منظمة متزايدة
طالبت الولايات المتحدة الثلاثاء بانسحاب القوات السورية من مدينة حماة، مطالبة ايضا النظام السوري بوقف “حملة الاعتقالات”.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان “الولايات المتحدة قلقة بشدة حيال استمرار الهجمات ضد المتظاهرين المسالمين في سوريا”.
واعتبرت نولاند ان نظام الرئيس بشار الاسد يقول انه يرغب في الحوار، لكنه يواصل الهجمات على السكان وخصوصا في حماة.
واضافت “ندعو بالحاح الحكومة السورية الى ان توقف فورا حملة الترهيب والاعتقالات، وتسحب قواتها من حماة ومدن اخرى وتسمح للسوريين بان يعبروا بانفسهم بحرية لافساح المجال امام انتقال فعلي نحو الديموقراطية”. بينما استشهد 11 مدنيا على الاقل وجرح عشرات آخرون الثلاثاء بنيران قوات الامن في مدينة حماة السورية (وسط) التي يطوقها الجيش بعدما شهدت الجمعة تظاهرة هي الاضخم منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد، كما افاد ناشطون حقوقيون.
ودعت فرنسا الامم المتحدة للوقوف في مواجهة أحدث //قمع مسلح شرس//
وما زالت الدبابات تطوق حماة اليوم بعد أيام من أكبر احتجاجات ضد حكم الاسد في الانتفاضة التي اندلعت قبل 14 أسبوعا
وتركزت الهجمات على منطقتين شمالي نهر العاصي الذي يشق المدينة الى نصفين وقال الاهالي ان بين القتلى شقيقين هما بهاء وخالد النهار
وسعى بعض أهالي حماة لسد الطرق المؤدية الى الاحياء السكنية الرئيسية في حماة بحاويات للقمامة والاخشاب والالواح المعدنية في محاولة لمنع تقدم محتمل للقوات، وأفيد اليوم عن اعتقال قوات الأمن السورية للطبيب أحمد طعمه في عيادته بدير الزور وهو أمين سر الأمانة العامة لإعلان دمشق .
وكانت حماة التي يبلغ تعداد سكانها 650 ألفا قد شهدت حملة قمع دامية نفذها والد الرئيس الحالي الرئيس الراحل حافظ الاسد قبل 30 عاما
وجاء هجوم قوات الامن والمسلحين الموالين للاسد بعد يوم من دخول قوات الجيش والامن فجر الاثنين الى حماة حيث قتلت ثلاثة مدنيين على الاقل خلال المداهمات التي قامت بها للاحياء الرئيسية في المدينة
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان //من جديد اختار النظام السوري القمع واستخدام القوات المسلحة ضد سكانه الذين يريدون ممارسة حقوقهم الاساسية//
وقال رومان نادال المتحدث باسم الوزارة ان العالم لا يمكنه أن يقف //متقاعسا عاجزا// في مواجهة العنف
وأضاف //نأمل أن يتبنى مجلس الامن موقفا واضحا وحازما وندعو كل أعضاء مجلس الامن الى الاضطلاع بالمسؤولية في ضوء الوضع المأساوي لدى السكان السوريين الذين يتعرضون يوما بعد يوم لاعمال قمع مسلحة غير مقبولة وشرسة ودون هوادة//
وبخلاف شركائها الاوروبيين والولايات المتحدة تقول فرنسا ان الاسد فقد شرعيته في الحكم ولكن الحملة الفرنسية التي سعت لادانة دولية للقمع جوبهت بمقاومة روسية وصينية عنيدة مما حمى سوريا من مزيد من العزلة
وقال الناشط السوري محمد عبد الله لرويترز من منفاه في واشنطن //الاسد قد ينتظر ليرى ما اذا كانت ستستمر احتجاجات واسعة النطاق في حماة هو يعلم ان استخدام العدوان العسكري ضد مظاهرات سلمية في مكان رمزي مثل حماة سيفقده تأييد روسيا والصين//
وعارضت الدولتان قرارا ضد سوريا طرحه الغرب على مجلس الامن التابع للامم المتحدة مما ساعد الرئيس السوري على تحمل العزلة الدولية المتصاعدة ضده
وقال عبد الله ان استخدام الدبابات لمهاجمة حماة سيفقد الاسد //المصداقية تماما// وهو يسعى لفتح باب الحوار مع المعارضة وذكر ان قوات الجيش والعربات المدرعة تهاجم بالفعل قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية الى الشمال من حماة والتي شهدت أيضا احتجاجات كبيرة ضد حكم الاسد الممتد منذ 11 عاما
وأرسل الرئيس السوري الراحل والد الاسد الذي حكم سوريا ثلاثين عاما حتى وفاته عام 2000 قواته الى حماة عام 1982
وأدى ذلك الى مقتل عدة الاف وربما وصل العدد الى 30 ألفا وترددت شعارات على لسان محتجي حماة في الاسابيع الماضية تلعن روح حافظ الاسد في تذكير بأثر الجرح الغائر الذي لحق بالمدينة
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الدبابات هاجمت بلدة كفر نبل بالفعل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء دون ان تقابل بطلقة رصاص واحدة من البلدة التي شهدت احتجاجات سلمية منذ بدء الانتفاضة
ومنعت السلطات معظم وسائل الاعلام الدولية من العمل في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس اذار مما يجعل من العسير التحقق من التقارير التي ترد من النشطاء والسلطات
وتقول جماعات حقوقية ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 1300 مدني على الاقل في مختلف أنحاء البلاد منذ بدء الاحتجاجات واعتقلت أكثر من 12 ألفا وقتل عدد من أفراد الجيش والشرطة بسبب رفضهم اطلاق النار على المدنيين
وتقول السلطات ان 500 من رجال الجيش والشرطة قتلوا برصاص مسلحين وتحمل المسلحين أيضا المسؤولية عن معظم الوفيات بين المدنيين
وتعهد الاسد باجراء حوار وطني مع المعارضة لبحث الاصلاح السياسي في سوريا التي يحكمها حزب البعث بقبضة من حديد منذ نحو 50 عاما
وترفض كثير من الشخصيات المعارضة الحوار مع استمرار أعمال القتل والاعتقالات وفي الاسبوع الماضي قالت الولايات المتحدة ان الوقت يضيق على الاسد بحيث لن يتيح له اجراء عملية سياسية جادة وانه اذا لم يفعل شيئا بهذا الخصوص فسيواجه مقاومة منظمة متزايدة