رد # دولة_الإسلام_في _العراق_والشامعلى من يلقبها ب # داعش
=====================================
مواساةً لتيجان الرؤوس " الدولة الإسلامية في العراق والشام " .
فحيا الله أسودَ الشَّرى ,, وحماة الديار الذائدين عن حياض الإسلام الوالغين في دماء النصيرية والرافضة عليهم من الله ما يستحقون , فلنعم الولوغ ولوغكم وبوركت الأيادي أياديكم .
واعلموا أن بعد الشدة فرجٌ عظيم وخيرٌ عميم , فلا تحزنوا من تكاثر المرتدين وتقاطر الشامتين بكم .
فأحدهم يسميكم بغاةً وآخر يسميكم خوارج , ثم ثالثة الأثافي أن يسميكم بعضهم بـ " داعش " .
فقد أغاظتهم هذه الدولة أيما إغاظة , فلا يستسيغون ذكر اسمها الصحيح و هو الدولة و إنما يصحّفونها طلباً لنبزكم و بغيةً لإغاظتكم .
فاعلموا أن هذه سنّة الأنبياء فقد رُمي محمد عليه الصلاة والسلام بأنه صابئ وساحر وشاعر مجنون .
وقد رُميت أهل السنة والجماعة بأنهم حشوية وممثلة والعياذ بالله .
وقد رُميت دعوة التوحيد في بلاد نجد قبل مائتي عام بالوهابية .
حتى قال ملا علي عمران اللنجي الحارثي رحمه الله هجاءً فيمن ينبز المسلمين بهذا اللقب : -
إن كان تابع أحمدٍ متوهباً * فأنا المقر بأنني وهّابي
وقد رُمي قديماً من أحب آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام بأنه ناصبي حتى ردّ عليهم الشافعي ببيت قال فيه :
إن كان نصباً حب آل محمدٍ * فليشهد الثقلان أني ناصبي
فإن نبزكم أهل المراء والنفاق بلقب " داعش " فلتحرقوا قلوبهم بهذا البيت الذي نسجته على رويّ البيت السابق :
إن كان تابعُ أحمدٍ مُتَدَعِشَاً * فليشهد الثقلان أني داعشي
والله يحفظكم ويرعاكم .