ما شاء الله على الحوار... كيف حوار وكيف بشار وبس ..هذا لاينسجم مع ذاك ...والحقيقة أننا لم نكن نظن بهم بأحسن من ذلك ...فهذه حقيقتهم لا شك فيها ...وضحكني هذا الشبيحة اللي لابس كرافتة و عامل نفسه محترم يحكي بالديمقراطية والحوار ..وفجأة عندما صرح المعارض برأيه تحول هذا الأفندي إلى بلطجي ..يعني عاد إلى حقيقته ودوره الموجود من أجله .. فانقض على المعارض بطريقة همجية هوجاء ...وصدقوني لا يمكن أن يكون مع النظام إلا هذه النوعية ...وأعود وأقول بأن هذا المشهد ليس مفاجئا ..ولكن المهم أن يعتبر بعض المعارضين اللذين كانوا يريدون عن حسن نية أن يجربوا الحوار مع هؤلاء البلطجية أزلام العصابات