اولاً عقلاء سوريا
ثانياً عقلاء سوريا
ثالثاً عقلاء سوريا
خطابي هذا اوجهه الى عقلاء سوريا شباباً كانوا او رجالاً او نساءاً
لقد
تحدثت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة (مادلين اولبرايت) عن الشرق
الاوسط الجديد ومن ورائها طبعا اسرائيل فكانت الخطوة الاولى بعد الحرب
العالمية الثانية هي الغاء فكرة القومية العربية والغاء او اجهاض اي
محاولة للوحدة ا...لعربية وقد نجحوا بهذه الفكرة الى الان ......
وجائت المرحلة الثانية الان وهي تجزيئ المجزء وتثبيت الفكر القطري وجعل القطرية هي اكبر همومنا
فلا
فكر قومي ولا فكر عربي موحد ولا ثورة من اجل الوحدة ولا ثورة من اجل توحيد
الصفوف ولا فكرة عن الاجماع العربي الاسلامي .... اذا ماهو المقصود مما
يحصل على الساحة العربية ...؟
ولماذا نجتمع على احدى اداوتهم ولا نجتمع على احدى ادواتنا ....؟
عجز
خطباء المنابر في المساجد على جعل الشباب ان يلتزموا بالحد الادنى من
الاخلاق وعجزو على توحيد الصف في المسجد لعلة فينا نحن وليس بما يجري
حولنا فلنكن منطقيياً اكثر ونتحدث بوضوح اكثر ... اذا كان 90% من شبابنا
قد امتلك الموبايل من اجل ان يتحدث مع اكبر عدد ممكن من الفتيات والعكس
ايضا واذا كان 90% من شبابنا ثقافته محدودة بما تعلم بالمدرسة فقط فلا
يعرف معنى الحرية ولا معنى الوطن الا بعيون صاحبته وخليلته ولا يعرف من
التاريخ الا اسمه فلو سألته عن الاعراب لوجدته ضعيفاً وفي الرياضيات اضعف
وفي الجغرافيا جاهل لا يعرف الفرق بين بحر ومحيط فكيف لهذا الشاب ان
تحملوه اكثر مما يعرف وكيف لهذا ان يتقن النظرة البعيدة التي تحاك ضده وضد
تاريخه وقوميته وتريدون ان يظن ان وطنه فقط قد حصر ضمن حدود مزيفة صنعت من
اجل هذا اليوم وترسيخ الفكرة براسه لتصبح عقيدة عنده فلا يتحرك شعوره
لاخيه في موريتانيا والصومال بل ليظن ان ما يهمه هو ضمن حدوده فقط وهذا هو
الهدف الاكبر للمخططات التي ترسم لنا
واما هذه الدعوات للثورة وما
يرافقها من اعمال تصب في مصلحة الاعداء اولا ً يجب ان توجه الثورة لذاتنا
ثورة ضد انفسنا ضد الشر في انفسنا وضد العادات السيئة فينا ثورة ضد مفاهيم
الشر في حياتنا .
الم تستغربو سكوت اسرائيل عن الاحداث الجارية ؟ ومتى
سكتت اسرائيل الا لرضى بنفسها عما يجري ومتى كانت اوروبة وامريكا من عشاق
الثوريين العرب فقد شنقو بفترة من الفترات
متى كانت اوروبة الطامعة والتي تعتبرنا بشر من النوع الاخير حنونة علينا وخائفة على مصائرنا .....
يا عقلاء سورية لستم ممن يلدغو من جحراً مرتين
كل الثورات التي كان غذائها من الخارج فشلت وسقطت ولم يذكرها التاريخ ولو بسطر في صفحاته
واذا رغبتم بثورة فلتبدؤا بثورة على افكاركم وعاداتكم وبعدها تصلحون الكون
ثانياً عقلاء سوريا
ثالثاً عقلاء سوريا
خطابي هذا اوجهه الى عقلاء سوريا شباباً كانوا او رجالاً او نساءاً
لقد
تحدثت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة (مادلين اولبرايت) عن الشرق
الاوسط الجديد ومن ورائها طبعا اسرائيل فكانت الخطوة الاولى بعد الحرب
العالمية الثانية هي الغاء فكرة القومية العربية والغاء او اجهاض اي
محاولة للوحدة ا...لعربية وقد نجحوا بهذه الفكرة الى الان ......
وجائت المرحلة الثانية الان وهي تجزيئ المجزء وتثبيت الفكر القطري وجعل القطرية هي اكبر همومنا
فلا
فكر قومي ولا فكر عربي موحد ولا ثورة من اجل الوحدة ولا ثورة من اجل توحيد
الصفوف ولا فكرة عن الاجماع العربي الاسلامي .... اذا ماهو المقصود مما
يحصل على الساحة العربية ...؟
ولماذا نجتمع على احدى اداوتهم ولا نجتمع على احدى ادواتنا ....؟
عجز
خطباء المنابر في المساجد على جعل الشباب ان يلتزموا بالحد الادنى من
الاخلاق وعجزو على توحيد الصف في المسجد لعلة فينا نحن وليس بما يجري
حولنا فلنكن منطقيياً اكثر ونتحدث بوضوح اكثر ... اذا كان 90% من شبابنا
قد امتلك الموبايل من اجل ان يتحدث مع اكبر عدد ممكن من الفتيات والعكس
ايضا واذا كان 90% من شبابنا ثقافته محدودة بما تعلم بالمدرسة فقط فلا
يعرف معنى الحرية ولا معنى الوطن الا بعيون صاحبته وخليلته ولا يعرف من
التاريخ الا اسمه فلو سألته عن الاعراب لوجدته ضعيفاً وفي الرياضيات اضعف
وفي الجغرافيا جاهل لا يعرف الفرق بين بحر ومحيط فكيف لهذا الشاب ان
تحملوه اكثر مما يعرف وكيف لهذا ان يتقن النظرة البعيدة التي تحاك ضده وضد
تاريخه وقوميته وتريدون ان يظن ان وطنه فقط قد حصر ضمن حدود مزيفة صنعت من
اجل هذا اليوم وترسيخ الفكرة براسه لتصبح عقيدة عنده فلا يتحرك شعوره
لاخيه في موريتانيا والصومال بل ليظن ان ما يهمه هو ضمن حدوده فقط وهذا هو
الهدف الاكبر للمخططات التي ترسم لنا
واما هذه الدعوات للثورة وما
يرافقها من اعمال تصب في مصلحة الاعداء اولا ً يجب ان توجه الثورة لذاتنا
ثورة ضد انفسنا ضد الشر في انفسنا وضد العادات السيئة فينا ثورة ضد مفاهيم
الشر في حياتنا .
الم تستغربو سكوت اسرائيل عن الاحداث الجارية ؟ ومتى
سكتت اسرائيل الا لرضى بنفسها عما يجري ومتى كانت اوروبة وامريكا من عشاق
الثوريين العرب فقد شنقو بفترة من الفترات
متى كانت اوروبة الطامعة والتي تعتبرنا بشر من النوع الاخير حنونة علينا وخائفة على مصائرنا .....
يا عقلاء سورية لستم ممن يلدغو من جحراً مرتين
كل الثورات التي كان غذائها من الخارج فشلت وسقطت ولم يذكرها التاريخ ولو بسطر في صفحاته
واذا رغبتم بثورة فلتبدؤا بثورة على افكاركم وعاداتكم وبعدها تصلحون الكون