رسالة : بقترح كاتبها أن يقوم الحر بقطع الماء عن دمشق
( منقول ) بقلم : الشيخ عبد الرزاق المهدى
نداء . نداء . نداء .
إلى المهندسين والخبراء : أنقذوا أهل الشام .
(خطة سريعة وبدون قتال وهي كفيلة ـ إن شاء الله ـ بإسقاط النظام سريعا , هي غريبة لكن لا بديل عنها لا تستهينوا بها؟ فيها خير إن شاء الله) .
تنبيه :
أطلب من كل من له تواصل أو علاقة مع الثوار أو مع تنسيقية من التنسيقيات داخل سورية إيصالها لهم عاجلاً كي تعمم ويدرسوها لو طلبوا أدلة مستعد لسرد عشرات الادلة .
اليوم قرأت في شريط فرانس 24: إن أمريكا ألغت الخط الأحمر بالنسبة للنظام . وتركت التمثيل . يعني : له الحق في استخدام الكيميائي بشكل واسع !!!
واضح أن النظام لن يسقط من خلال هذا الدعم الروسي والفارسي والترسانة الكيميائية مع التآمر الغربي والخليجي فالسعودية كما أخبرني إخوة من أرض المعركة ترفض تسليحهم بسلاح نوعي خاصة بمضادات طيران .!
لذا أطلب من الثوار أن يبحثوا عن مهندسين وخبراء سواء من الداخل أو من الخارج كي يضعوا خطة لقطع الكهرباء والماء والغاز عن حاضنة النظام كما يفعل هو في حاضنة الثوار .
أيها الخبراء والمهندسون .! قوة النظام وقياداته وشركاؤه الروس والفرس ومعهم السفير الامريكي المبرمج للحرب هؤلاء يعيشون في قلب دمشق في رغد العيش: الطعام والشراب والماء والكهرباء والمكيفات والخيرات ــ كالساحة الخضراء للقذافي فلولا أن الفرنسيين قاموا بقصف القذافي في المنطقة الخضراء لما انهزم.
مستند الخطة القاعدة الأصولية المعروفة: دفع أعظم المفسدتين. أو: الأخذ بأخف الضررين. أو: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. ونحن متفقون على وجوب سقوط النظام بأسرع وقت. فإزعاج 1 مليون من المواطنين وسط دمشق سيكون الفرج لعشرين مليونا .
والخطة تقول : أفسدوا عليهم معايشهم يكن النصر, كما كان النصر من الله يوم الخندق حيث أفسد الله معايش قريش والاحزاب فأرسل ريحا كفأت قدورهم وخربت خيامهم فرحلوا. قال الله تعالى:( فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها) وفي الصحيحين من حديث ابن عباس:" نصرت بالصبا " أي: ريح شرقية. ومعلوم أن الريح لم تقتل واحدا, بل خربت معايشهم .
كذلك أيها الخبراء خططوا لطريقة تؤدي إلى قطع وإفساد شبكات الكهرباء والماء والغاز عن قلب دمشق ــ مسافة 10×10 كلم ــ خاصة حي المالكي وأبو رمانة والمرجة وشارع الثورة والمزة, فأهل دمشق ــ مع أن أهلي فيها ــ ليسوا بخير من سائر الناس فعشرات الاحياء في ريف دمشق ومئات الاحياء في المحافظات منذ 3 سنين تقريبا بلا ماء ولا كهرباء مع حصار ونقص في الطعام والدواء مع التدمير والخراب, وطالما أن الحياة مستقرة وسط دمشق والموظفون يخدمون والرواتب تدفع لهم يعني بقاء النظام. فإذا انقطع الكهرباء والماء والغاز عن قلب العاصمة وهي الشريان للنظام وشركائه عند ذلك يظهر الخلل في النظام وسينزعج المقيمون من الروس والفرس وسائر القادة والشبيحة ممن يدير الحرب وهو في دمشق بصعوبة العيش بلا ماء عذب ولا كهرباء ولا غاز مع انتشار ذلك في وسائل الاعلام وذلك حدث هام يؤدي إلى التخبط وسقوط النظام .
مثلا: مياه دمشق العذبة تتدفق عبر أنبوب ضخم من نبع عين الفيجة وهي بعيدة 20 كلم عن دمشق, فيمكن نسفه من عدة أماكن مع الاستمرار على ذلك خاصة أن معظم هذه المسافات خارج سيطرة النظام لكن ربما يمنع الثوار من ذلك يظنونه حراماً وليس بحرام بل هو تسريع للحل, والله تعالى أعلم وهو الموفق .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الجمعة أغسطس 23, 2013 1:21 pm عدل 1 مرات
( منقول ) بقلم : الشيخ عبد الرزاق المهدى
نداء . نداء . نداء .
إلى المهندسين والخبراء : أنقذوا أهل الشام .
(خطة سريعة وبدون قتال وهي كفيلة ـ إن شاء الله ـ بإسقاط النظام سريعا , هي غريبة لكن لا بديل عنها لا تستهينوا بها؟ فيها خير إن شاء الله) .
تنبيه :
أطلب من كل من له تواصل أو علاقة مع الثوار أو مع تنسيقية من التنسيقيات داخل سورية إيصالها لهم عاجلاً كي تعمم ويدرسوها لو طلبوا أدلة مستعد لسرد عشرات الادلة .
اليوم قرأت في شريط فرانس 24: إن أمريكا ألغت الخط الأحمر بالنسبة للنظام . وتركت التمثيل . يعني : له الحق في استخدام الكيميائي بشكل واسع !!!
واضح أن النظام لن يسقط من خلال هذا الدعم الروسي والفارسي والترسانة الكيميائية مع التآمر الغربي والخليجي فالسعودية كما أخبرني إخوة من أرض المعركة ترفض تسليحهم بسلاح نوعي خاصة بمضادات طيران .!
لذا أطلب من الثوار أن يبحثوا عن مهندسين وخبراء سواء من الداخل أو من الخارج كي يضعوا خطة لقطع الكهرباء والماء والغاز عن حاضنة النظام كما يفعل هو في حاضنة الثوار .
أيها الخبراء والمهندسون .! قوة النظام وقياداته وشركاؤه الروس والفرس ومعهم السفير الامريكي المبرمج للحرب هؤلاء يعيشون في قلب دمشق في رغد العيش: الطعام والشراب والماء والكهرباء والمكيفات والخيرات ــ كالساحة الخضراء للقذافي فلولا أن الفرنسيين قاموا بقصف القذافي في المنطقة الخضراء لما انهزم.
مستند الخطة القاعدة الأصولية المعروفة: دفع أعظم المفسدتين. أو: الأخذ بأخف الضررين. أو: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. ونحن متفقون على وجوب سقوط النظام بأسرع وقت. فإزعاج 1 مليون من المواطنين وسط دمشق سيكون الفرج لعشرين مليونا .
والخطة تقول : أفسدوا عليهم معايشهم يكن النصر, كما كان النصر من الله يوم الخندق حيث أفسد الله معايش قريش والاحزاب فأرسل ريحا كفأت قدورهم وخربت خيامهم فرحلوا. قال الله تعالى:( فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها) وفي الصحيحين من حديث ابن عباس:" نصرت بالصبا " أي: ريح شرقية. ومعلوم أن الريح لم تقتل واحدا, بل خربت معايشهم .
كذلك أيها الخبراء خططوا لطريقة تؤدي إلى قطع وإفساد شبكات الكهرباء والماء والغاز عن قلب دمشق ــ مسافة 10×10 كلم ــ خاصة حي المالكي وأبو رمانة والمرجة وشارع الثورة والمزة, فأهل دمشق ــ مع أن أهلي فيها ــ ليسوا بخير من سائر الناس فعشرات الاحياء في ريف دمشق ومئات الاحياء في المحافظات منذ 3 سنين تقريبا بلا ماء ولا كهرباء مع حصار ونقص في الطعام والدواء مع التدمير والخراب, وطالما أن الحياة مستقرة وسط دمشق والموظفون يخدمون والرواتب تدفع لهم يعني بقاء النظام. فإذا انقطع الكهرباء والماء والغاز عن قلب العاصمة وهي الشريان للنظام وشركائه عند ذلك يظهر الخلل في النظام وسينزعج المقيمون من الروس والفرس وسائر القادة والشبيحة ممن يدير الحرب وهو في دمشق بصعوبة العيش بلا ماء عذب ولا كهرباء ولا غاز مع انتشار ذلك في وسائل الاعلام وذلك حدث هام يؤدي إلى التخبط وسقوط النظام .
مثلا: مياه دمشق العذبة تتدفق عبر أنبوب ضخم من نبع عين الفيجة وهي بعيدة 20 كلم عن دمشق, فيمكن نسفه من عدة أماكن مع الاستمرار على ذلك خاصة أن معظم هذه المسافات خارج سيطرة النظام لكن ربما يمنع الثوار من ذلك يظنونه حراماً وليس بحرام بل هو تسريع للحل, والله تعالى أعلم وهو الموفق .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الجمعة أغسطس 23, 2013 1:21 pm عدل 1 مرات