عندما تواجه مصيبة كبيرة او حدثا جلل تشعر بالضألة اتجاهه لدرجة تصبح معها عاجزا عن الادراك او الاستيعاب ..حالة من فقدان التوازن تضيع معها حروف الكلمة ويصبح الذهول سيد الموقف ....تسمع وترى ولكنك تفقد لسانك ولايبقى منك سوى عينان زجاجيتان ترفضان البكاء ...انا على هذا الحال منذ صباح هذا اليوم الاصفر ..لا اعلم ماذا يمكن ان يقال في مثل هذه الفواجع ....
استحضرتني وصايا الفتح الاسلامي ...لاتقتلوا شيخا اوطفلا ...لاتقطعوا شجرة ....من دخل بيته فهو امن ..الخ
لما هذه الوصايا ...ما الغاية منها ؟؟؟
ان الزمن متغير الاحوال فلا القوي يظل قويا ولا الضعيف يبقى ضعيفا لذلك اتت هذه النصائح او الوصايا والى تأمرنا بأن لاننزع الرحمة من قلب عدونا حماية لطفلنا وزرعنا وشيخنا فعدونا قد يأتي يوم له يملك فيه امرنا فيذكر رحمتنا به فينجو ما نخاف عليه
الوريث القاصر العاهر والمستقوي علينا نزع الرحمة من قلوبنا فهتك اعراضنا واهلك نسلنا واحرق زرعنا ...هو يوم له وهناك يوم اخر سيكون عليه وعلى اهله ...يوم لارحمة فيه ولاشفاعة ....مجازر هذا اليوم الاصفر والكئيب ستظل حاضرة مع غيرها من المجاز لتقول لارحمة لمن لم يرحم .
انا لا اعلم عن طريقة يمكن بها ان نواسي ضحايانا او نجفف بها دموع الناجين منا لكن ما اعلمه جيدا واثق به تماما ان العصابة العلوية في اخر ايامها وفي اشد حالات ضعفها ...حيوان كاسر جريح لايمكن لك ان تتنبأ له بجنون سكرات موته .
ستتطهر هذه البلاد المقدسة والمروية بدماء الاطفال من نجاسة لحقت بها لعقود ولن يبقى من هؤلاء البرابرة احد على ارضنا وان كنتم لاتصدقون عليكم بسؤال ضحايا هذا اليوم الاصفر.............
استحضرتني وصايا الفتح الاسلامي ...لاتقتلوا شيخا اوطفلا ...لاتقطعوا شجرة ....من دخل بيته فهو امن ..الخ
لما هذه الوصايا ...ما الغاية منها ؟؟؟
ان الزمن متغير الاحوال فلا القوي يظل قويا ولا الضعيف يبقى ضعيفا لذلك اتت هذه النصائح او الوصايا والى تأمرنا بأن لاننزع الرحمة من قلب عدونا حماية لطفلنا وزرعنا وشيخنا فعدونا قد يأتي يوم له يملك فيه امرنا فيذكر رحمتنا به فينجو ما نخاف عليه
الوريث القاصر العاهر والمستقوي علينا نزع الرحمة من قلوبنا فهتك اعراضنا واهلك نسلنا واحرق زرعنا ...هو يوم له وهناك يوم اخر سيكون عليه وعلى اهله ...يوم لارحمة فيه ولاشفاعة ....مجازر هذا اليوم الاصفر والكئيب ستظل حاضرة مع غيرها من المجاز لتقول لارحمة لمن لم يرحم .
انا لا اعلم عن طريقة يمكن بها ان نواسي ضحايانا او نجفف بها دموع الناجين منا لكن ما اعلمه جيدا واثق به تماما ان العصابة العلوية في اخر ايامها وفي اشد حالات ضعفها ...حيوان كاسر جريح لايمكن لك ان تتنبأ له بجنون سكرات موته .
ستتطهر هذه البلاد المقدسة والمروية بدماء الاطفال من نجاسة لحقت بها لعقود ولن يبقى من هؤلاء البرابرة احد على ارضنا وان كنتم لاتصدقون عليكم بسؤال ضحايا هذا اليوم الاصفر.............