إلى الأسود سيد البيت الأبيض : هل الكيماوي خط أخضر .؟
بقلم : أبو ياسر السوري
نحن في زمن الذل العربي .. والعهر العالمي .. نحن في غابة الإجرام .. نحن في وداي الذئاب بل الكلاب .. أوباما أيها الرئيس الأسود .. يا عار البيت الأبيض .. هل الكيماوي الذي أباد اليوم ما لا يقل عن عشرين ألفا هو خط أحمر أم أصفر أم أخضر .. حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الكلب الأسود شيطان ، فأنت ساكت عن الحق ، والساكت عن الحق شيطان أخرس .. وأنت أيتها الأنظمة العربية والعالمية ، أنتم يا من أغريتم هذا النظام اللعين بقتل أطفالنا ونسائنا وشبابنا ...ها قد تجاوز بشار الخط الأحمر .. وللمرة العشرين .. فأي الخطوط لديكم بعد الكيماوي .؟ أم أن الكيماوي ليس بخط أحمر .؟
يا أعضاء مجلس الأمن الدائمين .. أيها القتلة المجرمون .. إن سكوتكم عن عميلكم الخنزير بشار هو الذي قتلنا .. لن يغفر لكم التاريخ .. ولن ينسى العالم تآمركم الخسيس علينا .. لا أجد من الشتائم ما يكون كفاء لخستكم وقذارتكم .. تتآمرون مع القاتل في الخفاء ، وتتظاهرون بالإنكار عليه في العلن .
وأنتم يا من تدعون أنكم أصدقاء سوريا .. أيها الكذابون الدجالون المنافقون .. ما الفرق بينكم وبين من يقوم بقتلنا .؟؟ إن سكوتكم عن قاتلنا قد أغراه بمزيد من القتل .. وإن خذلانكم لشعب أعزل يقتل ، هو أقبح ألوان الخيانة وأبشعها .!! ألستم مسؤولين عنا مسؤولية أدبية ، ومسؤولية إنسانية ، ومسؤولية تاريخية .؟؟ ماذا ستقول عنكم الأجيال القادمة غدا .؟ كيف تستطيعون النظر إلى وجوهكم في المرآة .؟ ألا تخجلون من خستكم وحقارتكم .؟
حتى الآن لم يطرد سفراء النظام السوري من أغلب دول العالم .. حتى الآن ما زال بشار الجعفري هو العضو المدلل في منظمة الأمم المتحدة .. حتى الآن لم تقتنع الجامعة العربية بضرورة التدخل لإيقاف عمليات القتل والإبادة المستمرة .. حتى الآن والعرب مجمعون على تضييق الخناق على السوريين .. وأبوابهم مؤصدة في وجوههم .. ما ذنب هذا الشعب .؟ ما جريمته .؟ ما وزره .؟ لم يصب شعب في الأرض كلها بما أصبنا به . لقد اجتمع علينا شماتة الأعداء ، وتخلي الأشقاء ، وتخاذل الأصدقاء .. مع أننا لم نقصر يوما في حق جار ، ولم نغلق بابا دونه في الملمات ، لقد تعرض جيراننا في العراق وفي لبنان إلى الخروج من بلدانهم ، فآويناهم كما يؤوي الأخ أخاه .. فكوفئنا على المعروف بالنكران .. وعلى الجميل بالقبيح ، وعلى الإحسان بالإساءة .!!؟
أيها المجتمع الدولي المجرم ، لماذا يسمح للأسد القاتل أن يقتل ، ولا يسمح للشعب المقتول بالدفاع عن نفسه .؟ لماذا يسمح لروسيا وإيران والعراق ولبنان بتسليح النظام وإمداده بالمال والسلاح والرجال ، ولا يسمح لأحد أن يساعد الشعب السوري بأي نوع من أنواع المساعدة .؟ وحتى قبضتم أيديكم عنا بالمساعدات الغذائية والدوائية .. ونحن ما زلنا نقتل على أبواب المخابز ، كلما حاولنا جلب الخبز لأطفالنا الصغار ..
أيتها المنظمات الدولية ، يا بان كيمون ، أخزاك الله وأعماك وأصمك ، فأنت حتى الآن لم تقلق .. فقل لي متى تقلق .؟ وماذا يفيدنا أو يضرنا أن تقلق .؟ ها قد ضربنا بشار بالكيماوي ، وأباد منا عشرات الآلاف .. فماذا أنت صانع .؟ هل طالبت مجلس الأمن بالاجتماع لإيقاف هذه المجازر ، أيها القرد المتلمظ في ردهات الأمم المتحدة ، أنت واحد من موظفي هذه المنظمة المجرمة ، التي تتقاضى رواتب موظفيها من دول العالم ، لتخدم شعوب العالم ، ثم هي تتخلى دائما عن المسلمين في أحلك الظروف ... أليس المسلمون من شعوب الأرض .؟ ألا يحق لهم أن يعيشوا بحرية وسلام كما تعيش بقية الشعوب ..؟؟
أيها الغرب العنصري ، أيها الشيوعيون الحانقون على الأديان ، وعلى رأسها الإسلام .. هل قررتم أن ينقسم العالم إلى فسطاطين .. فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر .؟ إن كنتم قررتم ذلك فإنا راضون ومستبشرون .. لأننا مبشرون بالنصر عليكم ( والعاقبة للمتقين ) .
يا قتلة الأطفال .. يا أعداء الإنسانية .. يا أعداء الحرية والكرامة .. يا أحقر الحقراء ، وألأم اللؤماء ، وأجرم المجرمين .. لن تفلتوا من عقاب الله . فإن الله ليمهل الظالمين ولا يهملهم . وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ، إن أخذه أليم شديد .
بقلم : أبو ياسر السوري
نحن في زمن الذل العربي .. والعهر العالمي .. نحن في غابة الإجرام .. نحن في وداي الذئاب بل الكلاب .. أوباما أيها الرئيس الأسود .. يا عار البيت الأبيض .. هل الكيماوي الذي أباد اليوم ما لا يقل عن عشرين ألفا هو خط أحمر أم أصفر أم أخضر .. حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الكلب الأسود شيطان ، فأنت ساكت عن الحق ، والساكت عن الحق شيطان أخرس .. وأنت أيتها الأنظمة العربية والعالمية ، أنتم يا من أغريتم هذا النظام اللعين بقتل أطفالنا ونسائنا وشبابنا ...ها قد تجاوز بشار الخط الأحمر .. وللمرة العشرين .. فأي الخطوط لديكم بعد الكيماوي .؟ أم أن الكيماوي ليس بخط أحمر .؟
يا أعضاء مجلس الأمن الدائمين .. أيها القتلة المجرمون .. إن سكوتكم عن عميلكم الخنزير بشار هو الذي قتلنا .. لن يغفر لكم التاريخ .. ولن ينسى العالم تآمركم الخسيس علينا .. لا أجد من الشتائم ما يكون كفاء لخستكم وقذارتكم .. تتآمرون مع القاتل في الخفاء ، وتتظاهرون بالإنكار عليه في العلن .
وأنتم يا من تدعون أنكم أصدقاء سوريا .. أيها الكذابون الدجالون المنافقون .. ما الفرق بينكم وبين من يقوم بقتلنا .؟؟ إن سكوتكم عن قاتلنا قد أغراه بمزيد من القتل .. وإن خذلانكم لشعب أعزل يقتل ، هو أقبح ألوان الخيانة وأبشعها .!! ألستم مسؤولين عنا مسؤولية أدبية ، ومسؤولية إنسانية ، ومسؤولية تاريخية .؟؟ ماذا ستقول عنكم الأجيال القادمة غدا .؟ كيف تستطيعون النظر إلى وجوهكم في المرآة .؟ ألا تخجلون من خستكم وحقارتكم .؟
حتى الآن لم يطرد سفراء النظام السوري من أغلب دول العالم .. حتى الآن ما زال بشار الجعفري هو العضو المدلل في منظمة الأمم المتحدة .. حتى الآن لم تقتنع الجامعة العربية بضرورة التدخل لإيقاف عمليات القتل والإبادة المستمرة .. حتى الآن والعرب مجمعون على تضييق الخناق على السوريين .. وأبوابهم مؤصدة في وجوههم .. ما ذنب هذا الشعب .؟ ما جريمته .؟ ما وزره .؟ لم يصب شعب في الأرض كلها بما أصبنا به . لقد اجتمع علينا شماتة الأعداء ، وتخلي الأشقاء ، وتخاذل الأصدقاء .. مع أننا لم نقصر يوما في حق جار ، ولم نغلق بابا دونه في الملمات ، لقد تعرض جيراننا في العراق وفي لبنان إلى الخروج من بلدانهم ، فآويناهم كما يؤوي الأخ أخاه .. فكوفئنا على المعروف بالنكران .. وعلى الجميل بالقبيح ، وعلى الإحسان بالإساءة .!!؟
أيها المجتمع الدولي المجرم ، لماذا يسمح للأسد القاتل أن يقتل ، ولا يسمح للشعب المقتول بالدفاع عن نفسه .؟ لماذا يسمح لروسيا وإيران والعراق ولبنان بتسليح النظام وإمداده بالمال والسلاح والرجال ، ولا يسمح لأحد أن يساعد الشعب السوري بأي نوع من أنواع المساعدة .؟ وحتى قبضتم أيديكم عنا بالمساعدات الغذائية والدوائية .. ونحن ما زلنا نقتل على أبواب المخابز ، كلما حاولنا جلب الخبز لأطفالنا الصغار ..
أيتها المنظمات الدولية ، يا بان كيمون ، أخزاك الله وأعماك وأصمك ، فأنت حتى الآن لم تقلق .. فقل لي متى تقلق .؟ وماذا يفيدنا أو يضرنا أن تقلق .؟ ها قد ضربنا بشار بالكيماوي ، وأباد منا عشرات الآلاف .. فماذا أنت صانع .؟ هل طالبت مجلس الأمن بالاجتماع لإيقاف هذه المجازر ، أيها القرد المتلمظ في ردهات الأمم المتحدة ، أنت واحد من موظفي هذه المنظمة المجرمة ، التي تتقاضى رواتب موظفيها من دول العالم ، لتخدم شعوب العالم ، ثم هي تتخلى دائما عن المسلمين في أحلك الظروف ... أليس المسلمون من شعوب الأرض .؟ ألا يحق لهم أن يعيشوا بحرية وسلام كما تعيش بقية الشعوب ..؟؟
أيها الغرب العنصري ، أيها الشيوعيون الحانقون على الأديان ، وعلى رأسها الإسلام .. هل قررتم أن ينقسم العالم إلى فسطاطين .. فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر .؟ إن كنتم قررتم ذلك فإنا راضون ومستبشرون .. لأننا مبشرون بالنصر عليكم ( والعاقبة للمتقين ) .
يا قتلة الأطفال .. يا أعداء الإنسانية .. يا أعداء الحرية والكرامة .. يا أحقر الحقراء ، وألأم اللؤماء ، وأجرم المجرمين .. لن تفلتوا من عقاب الله . فإن الله ليمهل الظالمين ولا يهملهم . وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ، إن أخذه أليم شديد .