فضح العقيد العلوية " النصيرية "
جزء -1
بقلم حسام الثورة
من المعروف أن هناك في عالمنا فرق معادية للإسلام كثيرة وأغلبها انطلقت من خرافة حب آل البيت وهم في الحقيقة يعملون ليلاً نهاراً على حرب آل البيت وكل ما يمت لهم بصلة وقد تقمص الجميع اسم شيعة علي أي محبين علي ابن طالب رضي الله عنه وهو منهم بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام .
وهناك نوعين من الشيعة :
النوع الأول : وهم عموم الشيعة وهم الذين نسبوا إلى الإمام علي وجعفر الصادق وغيره من أئمة المسلمين أقوالاً هم منها براء واعتمدوا في أغلبهم على فكرة الأئمة من نسل فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهؤلاء رفعوا أئمتهم فوق مراتب الأنبياء والملائكة حتى أنهم عطلوا الصفات الإلهية ونسبوها لأئمتهم ولكنهم ابتعدوا صراحة عن عبادة أئمتهم وإن كانوا في حقيقة الأمر نسبوا لهم كل ما ينسب إلى الله تعالى الله بل اشترطوا الإيمان بالولاية أكثر ما يشترطوا الإيمان بالله تعالى وقد كتبت كتاباً في هذا عن إحدى فرقهم أسميته لنتعرف على الدين الشيعي ولن نتطرق لهذه الفرق هنا .
النوع الثاني : وهم غلاة الشيعة وهم فرق كثيرة ومتعددة وسموا غلاة الشيعة لأنهم خرجوا من لف ودوران عموم الشيعة ونسبوا الربوبية لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه وعبدوا عبادات مختلفة انطلاقا من أقوال نسبوها لشيوخهم وكل هذه العبادات تدور حول محور ربوبية علي بن أبي طالب رضي الله وعقائدهم مخلوطة بالوثنية واليهودية والنصرانية وبعيدة كل البعد عن الإسلام وإن كانوا يغطون على أنفسهم بقولهم أنهم مسلمون ويحفظون شيئاً من الآيات القرآنية وربما بعض الأحاديث ليدلسوا بها على الناس وسنتعرض لمعتقداتهم بشي من الإيجاز وبما يمكن القارئ من المتابعة إلا أننا سنتعرض لجميع التفاصيل المتعلقة بالموضوع .
التسمية :
تسمى هذه الفئة بالنصيرية نسبة لمؤسسها محمد بن نصير بن بكر العبدي النميري التميمي البصري " الفارسي من خوزستان " ويلقب بأبي شعيب وهو فارسي الأصل وقد أطلق الفرنسيون عليهم اسم العلويين ليحسنوا صورتهم وحتى المنطقة التي يسكنون فيها معروفة بجبال النصيرية إلا في الفترة الأخيرة أصبحت تعرف بجبال العلويين وهي تسمية أطلقتها فرنسا لتجميل اسم النصيرين
أماكن تواجدهم وعددهم :
يتواجد العلويون في ثلاثة دول هي سوريا ويتواجدون في المنطقة الساحلية الجبلية وفي ظل دولة البعث بدؤا ينتقلون إلى دمشق وحمص بناء على مخططات سياسية وتقدر نسبتهم بالنسبة لسكان سوريا بحوالي 4% أي حوالي مليون نسمة بالوقت التي تحاول بعض الإحصائيات رفع النسبة لـ 10% والخريطة رقم " 1 " تبين مواقع تواجدهم , ويتواجدون في لبنان في منطقة طرابلس وعكار ومناطق أخرى متفرقة قليلة وحسب مصادر علوية في السنوات الأخير يقدر عددهم في لبنان بـ 100.000 إنسان 50.000 منهم في منطقة طرابلس و 40.000 في عكار والباقي متفرقون وكالعادة أعتقد أن الرقم مبالغ فيه , ويتواجد العلويون في تركيا كأكبر تجمع في منطقة لواء اسكندرون وفي هضبة الأنضول ثم يوجدوا بشكل متفرق في مناطق مختلفة حتى منطقة البحر الأسود وباتجاه الشرق حتى منطقة إزمير وتبين الخريطة رقم " 2 " أماكن تواجدهم أما بالنسبة لعدد العلويين في تركيا فيبدوا أنه لا يوجد رقم دقيق معروف فالتقديرات تقول أنهم بين 2 مليون وحتى 12 مليون كأكبر تقدير وجدته ويبدوا أن العدد الحقيقي يقترب من 4-5 مليون نسمة , والسر في هذا الاختلاف هو بسبب السرية التي يحيطون بها أنفسهم وعقيدتهم بحيث في الظاهر يقولون أنهم مسلمون فلا يعرف عددهم الحقيقي وعندما يكون الحديث سياسي يعتبرون نفسهم فصيل من الشيعة فيضخمون بأعدادهم بناء على تشجيعهم من قبل الرافضة الذين يعطون الموضوع بعد سياسي ودولي ليكون لهم ثقل سياسي بالمناطق التي يتواجدون فيها .
وتذكر المصادر التاريخية أن حكام الإمارات من آل نهيّان وآل مكتوم هم طبعاً من أصول عربية تعود لقبيلة كلب ولكنهم من العلويين الذين انحدروا من سوريا ومن المعروفين بالكلبيين وهم من سكان القرداحة اليوم ولعل هذا ما يفسر سر تعاطف الإمارات مع العلويين والعمل بكل ما أوتوا من قوة لحرب المسلمين وعدم اختلافهم مع إيران حول قضية الجزر وهم من بقايا دولة القرامطة
وربما يوجد نصيريين في مصر حيث انتقل أحد رؤوسها وهو محمد بن جندب وكان من اتباعه الحسين بن حمدان الخصيبي وهو مصري
أما خارج هذه المناطق فإنه يبدو أنه لا وجود للعلويين بالوقت التي تقول المصادر ألتاريخيه أن بداية دعوتهم كانت في العراق ثم هربوا إلى جبال سوريا ومنها وصلوا إلى لبنان وتركيا قبل حوالي مائتين عام .
جزء -1
بقلم حسام الثورة
من المعروف أن هناك في عالمنا فرق معادية للإسلام كثيرة وأغلبها انطلقت من خرافة حب آل البيت وهم في الحقيقة يعملون ليلاً نهاراً على حرب آل البيت وكل ما يمت لهم بصلة وقد تقمص الجميع اسم شيعة علي أي محبين علي ابن طالب رضي الله عنه وهو منهم بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام .
وهناك نوعين من الشيعة :
النوع الأول : وهم عموم الشيعة وهم الذين نسبوا إلى الإمام علي وجعفر الصادق وغيره من أئمة المسلمين أقوالاً هم منها براء واعتمدوا في أغلبهم على فكرة الأئمة من نسل فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهؤلاء رفعوا أئمتهم فوق مراتب الأنبياء والملائكة حتى أنهم عطلوا الصفات الإلهية ونسبوها لأئمتهم ولكنهم ابتعدوا صراحة عن عبادة أئمتهم وإن كانوا في حقيقة الأمر نسبوا لهم كل ما ينسب إلى الله تعالى الله بل اشترطوا الإيمان بالولاية أكثر ما يشترطوا الإيمان بالله تعالى وقد كتبت كتاباً في هذا عن إحدى فرقهم أسميته لنتعرف على الدين الشيعي ولن نتطرق لهذه الفرق هنا .
النوع الثاني : وهم غلاة الشيعة وهم فرق كثيرة ومتعددة وسموا غلاة الشيعة لأنهم خرجوا من لف ودوران عموم الشيعة ونسبوا الربوبية لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه وعبدوا عبادات مختلفة انطلاقا من أقوال نسبوها لشيوخهم وكل هذه العبادات تدور حول محور ربوبية علي بن أبي طالب رضي الله وعقائدهم مخلوطة بالوثنية واليهودية والنصرانية وبعيدة كل البعد عن الإسلام وإن كانوا يغطون على أنفسهم بقولهم أنهم مسلمون ويحفظون شيئاً من الآيات القرآنية وربما بعض الأحاديث ليدلسوا بها على الناس وسنتعرض لمعتقداتهم بشي من الإيجاز وبما يمكن القارئ من المتابعة إلا أننا سنتعرض لجميع التفاصيل المتعلقة بالموضوع .
التسمية :
تسمى هذه الفئة بالنصيرية نسبة لمؤسسها محمد بن نصير بن بكر العبدي النميري التميمي البصري " الفارسي من خوزستان " ويلقب بأبي شعيب وهو فارسي الأصل وقد أطلق الفرنسيون عليهم اسم العلويين ليحسنوا صورتهم وحتى المنطقة التي يسكنون فيها معروفة بجبال النصيرية إلا في الفترة الأخيرة أصبحت تعرف بجبال العلويين وهي تسمية أطلقتها فرنسا لتجميل اسم النصيرين
أماكن تواجدهم وعددهم :
يتواجد العلويون في ثلاثة دول هي سوريا ويتواجدون في المنطقة الساحلية الجبلية وفي ظل دولة البعث بدؤا ينتقلون إلى دمشق وحمص بناء على مخططات سياسية وتقدر نسبتهم بالنسبة لسكان سوريا بحوالي 4% أي حوالي مليون نسمة بالوقت التي تحاول بعض الإحصائيات رفع النسبة لـ 10% والخريطة رقم " 1 " تبين مواقع تواجدهم , ويتواجدون في لبنان في منطقة طرابلس وعكار ومناطق أخرى متفرقة قليلة وحسب مصادر علوية في السنوات الأخير يقدر عددهم في لبنان بـ 100.000 إنسان 50.000 منهم في منطقة طرابلس و 40.000 في عكار والباقي متفرقون وكالعادة أعتقد أن الرقم مبالغ فيه , ويتواجد العلويون في تركيا كأكبر تجمع في منطقة لواء اسكندرون وفي هضبة الأنضول ثم يوجدوا بشكل متفرق في مناطق مختلفة حتى منطقة البحر الأسود وباتجاه الشرق حتى منطقة إزمير وتبين الخريطة رقم " 2 " أماكن تواجدهم أما بالنسبة لعدد العلويين في تركيا فيبدوا أنه لا يوجد رقم دقيق معروف فالتقديرات تقول أنهم بين 2 مليون وحتى 12 مليون كأكبر تقدير وجدته ويبدوا أن العدد الحقيقي يقترب من 4-5 مليون نسمة , والسر في هذا الاختلاف هو بسبب السرية التي يحيطون بها أنفسهم وعقيدتهم بحيث في الظاهر يقولون أنهم مسلمون فلا يعرف عددهم الحقيقي وعندما يكون الحديث سياسي يعتبرون نفسهم فصيل من الشيعة فيضخمون بأعدادهم بناء على تشجيعهم من قبل الرافضة الذين يعطون الموضوع بعد سياسي ودولي ليكون لهم ثقل سياسي بالمناطق التي يتواجدون فيها .
وتذكر المصادر التاريخية أن حكام الإمارات من آل نهيّان وآل مكتوم هم طبعاً من أصول عربية تعود لقبيلة كلب ولكنهم من العلويين الذين انحدروا من سوريا ومن المعروفين بالكلبيين وهم من سكان القرداحة اليوم ولعل هذا ما يفسر سر تعاطف الإمارات مع العلويين والعمل بكل ما أوتوا من قوة لحرب المسلمين وعدم اختلافهم مع إيران حول قضية الجزر وهم من بقايا دولة القرامطة
وربما يوجد نصيريين في مصر حيث انتقل أحد رؤوسها وهو محمد بن جندب وكان من اتباعه الحسين بن حمدان الخصيبي وهو مصري
أما خارج هذه المناطق فإنه يبدو أنه لا وجود للعلويين بالوقت التي تقول المصادر ألتاريخيه أن بداية دعوتهم كانت في العراق ثم هربوا إلى جبال سوريا ومنها وصلوا إلى لبنان وتركيا قبل حوالي مائتين عام .