شام - مقالة - ماذا بعد تقديم شهادات سلوك وإثبات حسن النية ؟
د. عبد الغني حمدو
عوَدتنا الإنقلابات العسكرية في بلادنا على تقديم شهادات سلوك وإثبات حسن النية وتتضمن هاتين الشهادتين :
شهادة السلوك مقدمة لإسرائيل حتماً هي أن قائد انقلاب وزمرته هم مجرمون وسفاكي الدماء وأن كل القوة العسكرية والأمنية والإقتصادية ستكون الأداة الفعالة لقتل كل حر أو وطني أو أصيل في البلد ولن تتوجه مصادر تلك القوة إلا للمبدعين الأصلاء من الشعب
وحتى يتم اثبات حسن النية يجب ان تقدم الهدية للغرب الذي يدعي الديمراطية بسفن خاصة لنقل الدم والمعدة في الأصل لنقل النفط
وهاهو قائد الانقلاب ي مصر السيسي يرسل أول شحنة من تلك الدماء النقية كدليل على إثبات حسن النية وبالدليل القاطع , كبشار المجرم وكما سبقه أبوه الخنزير من قبل على مدى أكثر من أربعين عاماً , وسفن نقل الدم مشحونة للغرب والشرق تؤكد على حسن النية تلك
في بلادنا لايوجد يها حماة الوطن , وإنما يوجد آكلي لحوم البشر
في بلادنا لايوجد سلطة تحمي المواطن والوطن وتدير أمره , في بلادنا يوجد عصابات مجرمة اعتادت على أكل لحوم البشر في أوطانها وشرب دمائهم , بينما الدم واللحم الموجود عند أعداء شعبنا فهو خلق للعبادة فقط
الجيش المصري ليس إلا خيال مقاتة تجاه الأعداء , وهولاكو تجاه شعبه , وإن خربت الدنيا من حوله حاله كحا ل (إن الشر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعلمون ) كوادره المخلصة تم التخلص من قسم كبير منها في حرب ال1967 , والباقي تم التخلص منهم في حرب التحريك 1973 بتلك المسرحية الهزلية التي صدقها العرب مع إسرائيل وبعدها سكت الجيش المصري وصم آذانه وانتهى دوره ولم نسمع له تحرك بعدها إلا في الحرب التي شنت على العراق 1991
وهذا اليوم الذي ملأت بطولاته أرجاء العالم على النساء والأطفال والرجال العزل من أبناء مصر
لقد قلت في مقالة يوم أن حدث الإنقلاب (أن الثورة الحقيقية قد بدأت الآن ي مصر , ولن تكون هنالك ثورة إلا بتحطيم هذه الجيوش التي أنشأت فقط لقتل وإذلال شعبها والسجود والعبودية ومنحنية الرؤوس أمام الأعداء .
فبعد أن فعل السيسي وقدم الشهادتين أمام إسرائيل فهناك احتمالان :
أن يحكم السيسي وا لزمرة التي طغت حتى على أوساخ بشار المجرم فخالد داوود ومصطفى بكري وغيرهم كثيرون وحتى شيخ الأزهر أن يستمروا مع وساختهعم إلى أن ينتهي دورهم ليكونوا في أسافل المجارير , ويستمر السيسي في حكمه الوراثي , كما حصل من قبل
أو تستمر الثورة وينتصر أصحاب الضمير ولن تنتصر ثورة مالم يكن حالها كحال الثورة الليبية والثورة السورية .
د.عبدالغني حمدو
د. عبد الغني حمدو
عوَدتنا الإنقلابات العسكرية في بلادنا على تقديم شهادات سلوك وإثبات حسن النية وتتضمن هاتين الشهادتين :
شهادة السلوك مقدمة لإسرائيل حتماً هي أن قائد انقلاب وزمرته هم مجرمون وسفاكي الدماء وأن كل القوة العسكرية والأمنية والإقتصادية ستكون الأداة الفعالة لقتل كل حر أو وطني أو أصيل في البلد ولن تتوجه مصادر تلك القوة إلا للمبدعين الأصلاء من الشعب
وحتى يتم اثبات حسن النية يجب ان تقدم الهدية للغرب الذي يدعي الديمراطية بسفن خاصة لنقل الدم والمعدة في الأصل لنقل النفط
وهاهو قائد الانقلاب ي مصر السيسي يرسل أول شحنة من تلك الدماء النقية كدليل على إثبات حسن النية وبالدليل القاطع , كبشار المجرم وكما سبقه أبوه الخنزير من قبل على مدى أكثر من أربعين عاماً , وسفن نقل الدم مشحونة للغرب والشرق تؤكد على حسن النية تلك
في بلادنا لايوجد يها حماة الوطن , وإنما يوجد آكلي لحوم البشر
في بلادنا لايوجد سلطة تحمي المواطن والوطن وتدير أمره , في بلادنا يوجد عصابات مجرمة اعتادت على أكل لحوم البشر في أوطانها وشرب دمائهم , بينما الدم واللحم الموجود عند أعداء شعبنا فهو خلق للعبادة فقط
الجيش المصري ليس إلا خيال مقاتة تجاه الأعداء , وهولاكو تجاه شعبه , وإن خربت الدنيا من حوله حاله كحا ل (إن الشر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعلمون ) كوادره المخلصة تم التخلص من قسم كبير منها في حرب ال1967 , والباقي تم التخلص منهم في حرب التحريك 1973 بتلك المسرحية الهزلية التي صدقها العرب مع إسرائيل وبعدها سكت الجيش المصري وصم آذانه وانتهى دوره ولم نسمع له تحرك بعدها إلا في الحرب التي شنت على العراق 1991
وهذا اليوم الذي ملأت بطولاته أرجاء العالم على النساء والأطفال والرجال العزل من أبناء مصر
لقد قلت في مقالة يوم أن حدث الإنقلاب (أن الثورة الحقيقية قد بدأت الآن ي مصر , ولن تكون هنالك ثورة إلا بتحطيم هذه الجيوش التي أنشأت فقط لقتل وإذلال شعبها والسجود والعبودية ومنحنية الرؤوس أمام الأعداء .
فبعد أن فعل السيسي وقدم الشهادتين أمام إسرائيل فهناك احتمالان :
أن يحكم السيسي وا لزمرة التي طغت حتى على أوساخ بشار المجرم فخالد داوود ومصطفى بكري وغيرهم كثيرون وحتى شيخ الأزهر أن يستمروا مع وساختهعم إلى أن ينتهي دورهم ليكونوا في أسافل المجارير , ويستمر السيسي في حكمه الوراثي , كما حصل من قبل
أو تستمر الثورة وينتصر أصحاب الضمير ولن تنتصر ثورة مالم يكن حالها كحال الثورة الليبية والثورة السورية .
د.عبدالغني حمدو