الدعاية الجنسية ضدّ الثورة السورية :
مقال هام ( منقول )
لم تُستخدَم الدعاية الجنسية في حرب أو ثورة مثلما استُخدمت من قبل إعلام نظام بشار الأسد ، من أجل تشويه سمعة الثورة السورية . وفي هذا الصدد يمكننا تسجيل الملاحظات الأساسية التالية :
1 - بدأ النظام باستخدام الدعاية الجنسية منذ الأيام الأولى للثورة، الطفل حمزة الخطيب قالوا عنه كان ذاهباً لاغتصاب زوجات وبنات الضباط، لذلك تمّ قتله والتمثيل بجثته وقطع عضوه الذكري .!
2 - ركَّز إعلام النظام على الاستهداف المباشر لشرف النسوة السوريات في مخيمات اللجوء، ابتداءً من المخيمات التركية وانتهاءً بمخيم الزعتري .
3 - “جهاد النكاح” وهدفَ هذا العنوان إلى تحويل الثوار إلى مجرّد مرضى جنسيين .
4 - تمَّ تفسير صمود الثوار في " عين ترما " بريف دمشق ، على الشكل الآتي “ تحويل "عين ترما " إلى نقطة حيوية حيث الجنس المجاني ". وهذا كذب وزور وافتراء .
5 - استهدف الشخصيات العسكرية بأسلوب الدعاية الجنسية ، ربما أبرزها الفيديو الخاص بالضابط المنشق عبد الرزاق طلاس والصحافية ميديا داغستاني .
6 - روَّج إعلام النظام لأخبار تخصّ كرامة اللاجئات السوريات في أخبار لا تحمل دلالة جنسية مباشرة، لكنها قوية الإيحاء تُظهر المرأة السورية اللاجئة مستعدة للتنازل عن كرامتها في سبيل لقمة العيش .
7 - استهدف إعلام النظام الفنانين المعارضين للنظام عبر فبركة شائعات جنسية حولهم .
8 - اهتمَّ إعلام النظام بإطلاق ألقاب جنسية على الشخصيات القيادية في المعارضة، أطلقوا على الشيخ معاذ الخطيب لقب “ شيخ العادة السرية "
9 - حرصَ إعلام النظام على الربط الدائم بين فعل الاستشهاد في الثورة وحكاية حوريات الجنة ، في معنى تفريغ الشهادة من محتواها البطولي وملئها بمحتوى جنسي .
في المحصلة لم يدَّخر هذا الإعلام وسيلةً للاستهداف الجنسي للثورة ، حتى تحوّلت بعض وسائله الإعلامية إلى حالة يمكن تسميتها : ( إعلام النكاح الرخيص ) .
هذا النظام القذر ، لا يسيطر على تفكيره سوى القذارة . فالإناء لا ينضح إلا بما فيه .
مقال هام ( منقول )
لم تُستخدَم الدعاية الجنسية في حرب أو ثورة مثلما استُخدمت من قبل إعلام نظام بشار الأسد ، من أجل تشويه سمعة الثورة السورية . وفي هذا الصدد يمكننا تسجيل الملاحظات الأساسية التالية :
1 - بدأ النظام باستخدام الدعاية الجنسية منذ الأيام الأولى للثورة، الطفل حمزة الخطيب قالوا عنه كان ذاهباً لاغتصاب زوجات وبنات الضباط، لذلك تمّ قتله والتمثيل بجثته وقطع عضوه الذكري .!
2 - ركَّز إعلام النظام على الاستهداف المباشر لشرف النسوة السوريات في مخيمات اللجوء، ابتداءً من المخيمات التركية وانتهاءً بمخيم الزعتري .
3 - “جهاد النكاح” وهدفَ هذا العنوان إلى تحويل الثوار إلى مجرّد مرضى جنسيين .
4 - تمَّ تفسير صمود الثوار في " عين ترما " بريف دمشق ، على الشكل الآتي “ تحويل "عين ترما " إلى نقطة حيوية حيث الجنس المجاني ". وهذا كذب وزور وافتراء .
5 - استهدف الشخصيات العسكرية بأسلوب الدعاية الجنسية ، ربما أبرزها الفيديو الخاص بالضابط المنشق عبد الرزاق طلاس والصحافية ميديا داغستاني .
6 - روَّج إعلام النظام لأخبار تخصّ كرامة اللاجئات السوريات في أخبار لا تحمل دلالة جنسية مباشرة، لكنها قوية الإيحاء تُظهر المرأة السورية اللاجئة مستعدة للتنازل عن كرامتها في سبيل لقمة العيش .
7 - استهدف إعلام النظام الفنانين المعارضين للنظام عبر فبركة شائعات جنسية حولهم .
8 - اهتمَّ إعلام النظام بإطلاق ألقاب جنسية على الشخصيات القيادية في المعارضة، أطلقوا على الشيخ معاذ الخطيب لقب “ شيخ العادة السرية "
9 - حرصَ إعلام النظام على الربط الدائم بين فعل الاستشهاد في الثورة وحكاية حوريات الجنة ، في معنى تفريغ الشهادة من محتواها البطولي وملئها بمحتوى جنسي .
في المحصلة لم يدَّخر هذا الإعلام وسيلةً للاستهداف الجنسي للثورة ، حتى تحوّلت بعض وسائله الإعلامية إلى حالة يمكن تسميتها : ( إعلام النكاح الرخيص ) .
هذا النظام القذر ، لا يسيطر على تفكيره سوى القذارة . فالإناء لا ينضح إلا بما فيه .