هل حكام الخليج مغفلون أم مشاركون
بقلم حسام الثورة
لم يكد الغبار ينجلي في مصر في الثالث من تموز حتى بدأت الأموال الخليجية تتدفق إلى الانقلابين في مصر وحتى سالت أحبار القاصي والداني للتحدث عن مؤامرة تمت على مدار عام من حكم مرسي تبين أن أطرافها أمريكا وإسرائيل ويؤسفنا أن الطرف الثالث هو دول الخليج العربي فهل من يفسر لنا سر اتفاق الطرف العربي مع الطرف الإسرائيلي والأدهى أن يكون أحد هذه الدول يشرف على أقدس مقدسات المسلمين ونحن هنا نستثني الإمارات المجوسية والتي تسمى خطأ بالإمارات العربية وهي لا تدع فرصة لإظهار عداءها للعروبة والإسلام إلا انتهزتها وأظن أن كلامي لا يحتاج لتفصيل .
أما الأدهى من كل هذا وذاك ان الطرف الذي تدفقت عليه أموال دول الخليج ولعبت من أجله دوراً قذراً لإيصاله للسلطة لم يكد ليلتقط أنفاسه حتى بدأ بالتكشير عن أنيابه القذرة ضد العروبة والإسلام ولو تتبعنا ما قيل وما كتب من قبل الانقلابين لطال بنا المقال ومما بدؤا به مايلي :
- التضييق على السوريين والقصص أكثر من تعد وتحصى
- الإعلان عن أكبر مكتبة شيعية في القاهرة
- الإعلان عن أول صحيفة شيعة في مصر
- التعاون المفضوح مع إسرائيل وتبني العملية التي قامت بها إسرائيل في سيناء
- التضييق على غزة
- والقدم أعظم
ومن الفضائح التي بدأت تظهر للسطح ما يلي :
- فضيحة صلاة العيد للسيد البرادعي صهر إيران وقد قال أنا سني الهوية شيعي العقيدة ولا داعي لنكران عقيدتي ويتابع المجاهرة بالحق من أجل الحرية والكرامة والقيم الإنسانية ستستمر ما بقي في العمر بقية والثورة ستنتصر
- علاقة حمدين صبحي بإيران وتلقيه ما قيمته 440 مليون دولار .
- ويقول الدكتور محمد النجيمي، الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء , عضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا : أنه قد "ظهر تشيع فريق الانقلاب وأتوقع أن السيسي شيعي متخفٍ , تحالفه واختياره للبرادعي والببلاوي، و حرك المخابرات لإنشاء تمرد، و علاقته الوطيدة بحمدين صباحي". وجدد النجيمي تحذيره لدول الخليج قائلاً : "يا أهل الخليج أنقذوا مصر من الشيعة.
- تبين أن المسؤل عن حركة تمرد التي خططت وقادت الحراك الشعبي كما يسمونه محمود بدر شيعي وقد ظهر على العديد من القنوات والموضع لم يعد سراً .
نحن نعلم أن الدول ومنها دول الخليج ليست غبية لهذه الدرجة لتدعم أتباع إيران التي تهدد الخليج ليلاً نهار ولاتدع شتيمة إلا وتوجهها لدينهم ورموزهم وهذا لا يحتاج لتقديم أدلة وهل قارنوا كلام مرسي عندما قال أمن مصر من أمن الخليج وبما يقولوه اليوم قادة الانقلاب لذا سامحوني أن أسأل سؤلاً وأرجوا أن تجاوب عليه دول الخليج : هل دول الخليج مغفلون ودعموا الانقلابين رجال إيران وهم لا يعرفون أم أنهم مشاركون في مؤامرة ضد الأمة العربية والإسلامية ؟
13-8-2013
بقلم حسام الثورة
لم يكد الغبار ينجلي في مصر في الثالث من تموز حتى بدأت الأموال الخليجية تتدفق إلى الانقلابين في مصر وحتى سالت أحبار القاصي والداني للتحدث عن مؤامرة تمت على مدار عام من حكم مرسي تبين أن أطرافها أمريكا وإسرائيل ويؤسفنا أن الطرف الثالث هو دول الخليج العربي فهل من يفسر لنا سر اتفاق الطرف العربي مع الطرف الإسرائيلي والأدهى أن يكون أحد هذه الدول يشرف على أقدس مقدسات المسلمين ونحن هنا نستثني الإمارات المجوسية والتي تسمى خطأ بالإمارات العربية وهي لا تدع فرصة لإظهار عداءها للعروبة والإسلام إلا انتهزتها وأظن أن كلامي لا يحتاج لتفصيل .
أما الأدهى من كل هذا وذاك ان الطرف الذي تدفقت عليه أموال دول الخليج ولعبت من أجله دوراً قذراً لإيصاله للسلطة لم يكد ليلتقط أنفاسه حتى بدأ بالتكشير عن أنيابه القذرة ضد العروبة والإسلام ولو تتبعنا ما قيل وما كتب من قبل الانقلابين لطال بنا المقال ومما بدؤا به مايلي :
- التضييق على السوريين والقصص أكثر من تعد وتحصى
- الإعلان عن أكبر مكتبة شيعية في القاهرة
- الإعلان عن أول صحيفة شيعة في مصر
- التعاون المفضوح مع إسرائيل وتبني العملية التي قامت بها إسرائيل في سيناء
- التضييق على غزة
- والقدم أعظم
ومن الفضائح التي بدأت تظهر للسطح ما يلي :
- فضيحة صلاة العيد للسيد البرادعي صهر إيران وقد قال أنا سني الهوية شيعي العقيدة ولا داعي لنكران عقيدتي ويتابع المجاهرة بالحق من أجل الحرية والكرامة والقيم الإنسانية ستستمر ما بقي في العمر بقية والثورة ستنتصر
- علاقة حمدين صبحي بإيران وتلقيه ما قيمته 440 مليون دولار .
- ويقول الدكتور محمد النجيمي، الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء , عضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا : أنه قد "ظهر تشيع فريق الانقلاب وأتوقع أن السيسي شيعي متخفٍ , تحالفه واختياره للبرادعي والببلاوي، و حرك المخابرات لإنشاء تمرد، و علاقته الوطيدة بحمدين صباحي". وجدد النجيمي تحذيره لدول الخليج قائلاً : "يا أهل الخليج أنقذوا مصر من الشيعة.
- تبين أن المسؤل عن حركة تمرد التي خططت وقادت الحراك الشعبي كما يسمونه محمود بدر شيعي وقد ظهر على العديد من القنوات والموضع لم يعد سراً .
نحن نعلم أن الدول ومنها دول الخليج ليست غبية لهذه الدرجة لتدعم أتباع إيران التي تهدد الخليج ليلاً نهار ولاتدع شتيمة إلا وتوجهها لدينهم ورموزهم وهذا لا يحتاج لتقديم أدلة وهل قارنوا كلام مرسي عندما قال أمن مصر من أمن الخليج وبما يقولوه اليوم قادة الانقلاب لذا سامحوني أن أسأل سؤلاً وأرجوا أن تجاوب عليه دول الخليج : هل دول الخليج مغفلون ودعموا الانقلابين رجال إيران وهم لا يعرفون أم أنهم مشاركون في مؤامرة ضد الأمة العربية والإسلامية ؟
13-8-2013