عندما يكذب رئيس الائتلاف اللاوطني
بقلم حسام الثورة
بعد تصريحات الجربا العجيبة الغربية حول تشكيل جيش وطني وتصفية أمراء الحرب وهو ما أثار استهجان قطاع عريض من المجتمع السوري وفي لقاء اليوم على العربية أثار اهتمامي نقاط عديدة منها :
- الدعوة إلى إنشاء ما يسمى بالجيش الوطني فكرة قديمة ليس من بنات أفكار الجربا بل أعلن عنها السيد العميد المتقاعد عقيل هاشم قبل عام ونيف وهو جنرال متقاعد عام 1989 ولكي تأخذو فكرة بسيطة عن سيادة العميد فهو من رجال محمد ناصيف ورفعت الأسد وأبنه السيد اسماعيل هاشم يملك شركة في فرنسا لتبيض الأموال أسمها AlyceSofreco تعمل لصالح ريبال ابن رفعت الأسد ويمكنكم البحث عنها في الأنترنت
- الحجة التي طرحها هاشم هي نفس الحجج التي يطرحها الجربا اليوم واللافت في النظر هو تجاهل الجيش الحر في وقتها والدعوة لجيش وطني يكون له وجود على الأرض ويدير شؤون الأرض المحررة
- الدعوة والمبررات التي يسوقها اليوم السيد رئيس الائتلاف اللاوطني رئيس سورية الحرة كما يقول العقيد أحمد فهد النعمة هي النفس الدعوة التي أطلقها سابقا الجنرال هاشم
- دعوة العميد هاشم كما برر في وقتها كان متفق عليها مع المكتب التنفيذي للمجلس اللاوطني ويقول هاشم لا يعرف ما الذي دفع برهان غليون عضو هيئة التنسيق للانقلاب على الطرح ورفضه بشدة مع أنه رجل ضعيف ثم يقول العميد هاشم أن أكثر أعضاء المكتب التنفيذي من الخونة ويستثني البعض ومنهم هيثم المالح ولكن أين هذا النزيه الشريف الذي لا نسمع له صوتا
- الغريب أن هذا الموضوع كان متفق عليه ثم تم التراجع عنه ويبدو أنه وضع في البراد فما الذي أخرجه اليوم من البراد وكما يبدوا بدون أتفاق ولا سيما مع بدء معركة الساحل وهذا ما أوضحه السيد النزيه هيثم المالح الذي استغرب الطرح وكفى الله المؤمنين القتال
- ثم هناك تساؤل هو أن المجلس اللاوطني كان أوكل المهمة للعميد هاشم أما أليوم فيختصر الموضوع بالسيد الجربا ويوكله للجنرال إدريس فهل انتقلت المهمة للسيد إدريس بدل العميد هاشم
- المبررات التي ساقها الجربا هي تشكيل جيش مؤلف من ستة آلاف سيكون فيه مدرعات و هندسة ودفاع جوي وشرطة ووووووو – ىمن ستة آلاف - ونسي أن هناك جيش حر قوامه يزيد عن مئة ألف مجاهد
- حاول الجربا تبرير كلمته بتصفية أمراء الحرب ولكنه لم يوفق
- اليوم وفي لقاء على العربية كان الجربا غير موفق أبدا بتبرير طرحه حيث بدا محرجا لا يجد أجوبة حتى إنه كان ينظر للأعلى عند كل سؤال وكأنه يخاف أن ينظر إلى الكاميرا كي لا تقول له أنك تكذب وحبذا لو تناول أحد المحللين النفسيين هذه المقابلة لقال لنا أنه لم يصدق بكلمة واحدة وهذا يدل على أن خلفية الطرح لا تتعلق بمصلحة الثورة السورية وقد تناولنا سيرة الجربا في مقالات سابقة
- ثم حبذا لو يجيبنا الائتلاف اللاوطني بصراحة وإن كنا نعرف الإجابة ليجيبنا ما سر العداء مع الجيش الحر حتى أنهم يبدوا يكرهون كلمة الحرية وكأن الحرية تتنافى مع الوطنية
- لما لا يعملون على توحيد الكتائب كلها تحت راية الجيش الحر إذا كان هدفهم كما يدعون وطنياَ ولماذا يعدون أنهم سيسلحون هذا الجيش الوطني ولا يعملون على تسليح الجيش الحر أم أن المشكلة في كلمة الحرية عند هؤلاء العبيد
- بما يترافق مع تصريحات الجربا أصبحت بعض صفحات الفيس بوك تعيد طرح أسم مناف طلاس وتطرحه كقائد لهذا الجيش وحبذا لو يبرر لنا الجربا هذا الطرح وقد سمعنا سابقا التبرير من أستاذه ميشيل كيلو بأنه رجل لم تتلطخ يداه بالدماء وبهذا يكون تحقق مثلنا الشعبي الذي يقول " اكتمل النقل بالزعرور " وبهذا يكون أصبح لدينا جيش وطني بقيادة رجل وطني وهنا يصدق القائل شر البلية ما يضحك وقد قال أبو يوما لو امتدت يد الله على البعث لقطعناها وهذا سيقول من تمتد يده على إسرائيل وخونة الأمة سنقطعها ويتكون " تي تي مثل ما رحتي مثل ما جيتي "
إنني أسأل الشرفاء من أبناء أمتنا وثورتنا فضح العملاء والخونة والمتسلقين على الثورة وإسقاطهم اليوم قبل ن نضطر لخوض معارك مستقبلية معهم ونختم بقوله تعالى وهو أصدق القائلين " ) وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " صدق الله العظيم
12-8-2013
بقلم حسام الثورة
بعد تصريحات الجربا العجيبة الغربية حول تشكيل جيش وطني وتصفية أمراء الحرب وهو ما أثار استهجان قطاع عريض من المجتمع السوري وفي لقاء اليوم على العربية أثار اهتمامي نقاط عديدة منها :
- الدعوة إلى إنشاء ما يسمى بالجيش الوطني فكرة قديمة ليس من بنات أفكار الجربا بل أعلن عنها السيد العميد المتقاعد عقيل هاشم قبل عام ونيف وهو جنرال متقاعد عام 1989 ولكي تأخذو فكرة بسيطة عن سيادة العميد فهو من رجال محمد ناصيف ورفعت الأسد وأبنه السيد اسماعيل هاشم يملك شركة في فرنسا لتبيض الأموال أسمها AlyceSofreco تعمل لصالح ريبال ابن رفعت الأسد ويمكنكم البحث عنها في الأنترنت
- الحجة التي طرحها هاشم هي نفس الحجج التي يطرحها الجربا اليوم واللافت في النظر هو تجاهل الجيش الحر في وقتها والدعوة لجيش وطني يكون له وجود على الأرض ويدير شؤون الأرض المحررة
- الدعوة والمبررات التي يسوقها اليوم السيد رئيس الائتلاف اللاوطني رئيس سورية الحرة كما يقول العقيد أحمد فهد النعمة هي النفس الدعوة التي أطلقها سابقا الجنرال هاشم
- دعوة العميد هاشم كما برر في وقتها كان متفق عليها مع المكتب التنفيذي للمجلس اللاوطني ويقول هاشم لا يعرف ما الذي دفع برهان غليون عضو هيئة التنسيق للانقلاب على الطرح ورفضه بشدة مع أنه رجل ضعيف ثم يقول العميد هاشم أن أكثر أعضاء المكتب التنفيذي من الخونة ويستثني البعض ومنهم هيثم المالح ولكن أين هذا النزيه الشريف الذي لا نسمع له صوتا
- الغريب أن هذا الموضوع كان متفق عليه ثم تم التراجع عنه ويبدو أنه وضع في البراد فما الذي أخرجه اليوم من البراد وكما يبدوا بدون أتفاق ولا سيما مع بدء معركة الساحل وهذا ما أوضحه السيد النزيه هيثم المالح الذي استغرب الطرح وكفى الله المؤمنين القتال
- ثم هناك تساؤل هو أن المجلس اللاوطني كان أوكل المهمة للعميد هاشم أما أليوم فيختصر الموضوع بالسيد الجربا ويوكله للجنرال إدريس فهل انتقلت المهمة للسيد إدريس بدل العميد هاشم
- المبررات التي ساقها الجربا هي تشكيل جيش مؤلف من ستة آلاف سيكون فيه مدرعات و هندسة ودفاع جوي وشرطة ووووووو – ىمن ستة آلاف - ونسي أن هناك جيش حر قوامه يزيد عن مئة ألف مجاهد
- حاول الجربا تبرير كلمته بتصفية أمراء الحرب ولكنه لم يوفق
- اليوم وفي لقاء على العربية كان الجربا غير موفق أبدا بتبرير طرحه حيث بدا محرجا لا يجد أجوبة حتى إنه كان ينظر للأعلى عند كل سؤال وكأنه يخاف أن ينظر إلى الكاميرا كي لا تقول له أنك تكذب وحبذا لو تناول أحد المحللين النفسيين هذه المقابلة لقال لنا أنه لم يصدق بكلمة واحدة وهذا يدل على أن خلفية الطرح لا تتعلق بمصلحة الثورة السورية وقد تناولنا سيرة الجربا في مقالات سابقة
- ثم حبذا لو يجيبنا الائتلاف اللاوطني بصراحة وإن كنا نعرف الإجابة ليجيبنا ما سر العداء مع الجيش الحر حتى أنهم يبدوا يكرهون كلمة الحرية وكأن الحرية تتنافى مع الوطنية
- لما لا يعملون على توحيد الكتائب كلها تحت راية الجيش الحر إذا كان هدفهم كما يدعون وطنياَ ولماذا يعدون أنهم سيسلحون هذا الجيش الوطني ولا يعملون على تسليح الجيش الحر أم أن المشكلة في كلمة الحرية عند هؤلاء العبيد
- بما يترافق مع تصريحات الجربا أصبحت بعض صفحات الفيس بوك تعيد طرح أسم مناف طلاس وتطرحه كقائد لهذا الجيش وحبذا لو يبرر لنا الجربا هذا الطرح وقد سمعنا سابقا التبرير من أستاذه ميشيل كيلو بأنه رجل لم تتلطخ يداه بالدماء وبهذا يكون تحقق مثلنا الشعبي الذي يقول " اكتمل النقل بالزعرور " وبهذا يكون أصبح لدينا جيش وطني بقيادة رجل وطني وهنا يصدق القائل شر البلية ما يضحك وقد قال أبو يوما لو امتدت يد الله على البعث لقطعناها وهذا سيقول من تمتد يده على إسرائيل وخونة الأمة سنقطعها ويتكون " تي تي مثل ما رحتي مثل ما جيتي "
إنني أسأل الشرفاء من أبناء أمتنا وثورتنا فضح العملاء والخونة والمتسلقين على الثورة وإسقاطهم اليوم قبل ن نضطر لخوض معارك مستقبلية معهم ونختم بقوله تعالى وهو أصدق القائلين " ) وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " صدق الله العظيم
12-8-2013