نشر نشطاء صورة جديدة لبدر غزال أحد شيوخ الطائفة العلوية أسر بعد بدء "معركة الساحل".....، ويظهر غزال جالسا في سيارة "نصف نقل"،.... وبنفس السياق قصفت طائرات حربية قرية في شمال سوريا ليل الجمعة في محاولة على ما يبدو من جانب قوات النظام منع تقدم الثوار في معقل الطائفة العلوية والتي تسمى "مخزن الشبيحة".....
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت أن حوالي 20 شخصا لاقوا حتفهم في غارات جوية على قرية سلمى ومن بينهم 10 مدنيين.
وسلمى قرية في جبل الأكراد المطل على البحر المتوسط واظهرت لقطات فيديو على الانترنت صورها هواة مبنى سكنيا ضخما وقد تهدمت جميع جدرانه الخارجية وشوهد رجال بعضهم يرتدي زيا عسكريا ينقلون جثثا الى شاحنة مكشوفة.
واظهر تسجيل مصور بثه الثوار يوم الجمعة انهم استولوا على قرية الخراطة على بعد ثلاثة كيلومترات جنوبي سلمى. وأمكن مشاهدة الثوار وهم يتجول في القرية التي تحيط بها حقول زراعية وبساتين.
ونشر الأسد قوات إضافية في المنطقة وتشير الغارات الجوية الي انه يعطي اولوية قصوى لحماية معقل الطائفة العلوية التي تمثل 8% من عدد سكان البلاد البالغ 24 مليونا.
وانفردت "زمان الوصل" بنشر رسالة من أحد ممثلي المجلس العسكري في "الائتلاف الوطني" أرسلها إلى جميع الأعضاء، أكد فيها أن عدد طلعات طيران الميغ التي تقصف الساحل يوميا في مناطق الاشتباكات 17 طلعة طيران حربي.