شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 10/8/2013
• قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن حوادث اختطاف الصحفيين داخل سوريا زادت بشكل خطير هذا العام بسبب تفاقم الصراع وتحول التمرد إلى جهاد وفوضى، مما جعل البلاد واحدة من مناطق الصراع الأكثر عداء لجامعي الأخبار فى التاريخ الحديث، مضيفة أن بعض الحوادث تبدوا أنها نفذت من قبل جماعات متمردة متطرفة ومسلحة، وشبكات إجرامية تسعى إلى فدية نقدية أو أسلحة أو كليهما، والبعض الآخر ليس لديها دوافع معلنة، وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفيين أصبحوا أهدافاً خاصة، ومعظمهم من الأوروبيين الذين غامروا بالدخول إلى سوريا لتغطية الصراع الذى يستمر الآن لعامه الثالث، لافتة إلى أن الصحفيين السوريين يتم اختطافهم أيضاً، وكذلك السوريين العاملين مع وكالات الأنباء الأجنبية، وذكرت الصحيفة أن لجنة حماية الصحفيين، مقرها نيويورك، أبلغت عن 14 حالة على الأقل لصحفيين محليين ودوليين تم خطفهم أو مفقودين هذا العالم، كما سجلت جمعية "مراسلين بلا حدود"، ومقرها باريس"، 15 حالة لصحفيين أجانب مفقودين، ورأت الصحيفة أن العدد الإجمالي يعتقد أن يكون أكبر من ذلك بكثير لأن العديد من الحالات لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وذلك بناء على طلب من عائلات الضحايا، أو خوفاً من اغضاب الخاطفين وتشجيعهم على طلب فدية أكبر.
• نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالاً تحدثت فيه عن الجماعات "الجهادية" المتواجدة في سوريا المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي يزداد تدفقها بسرعة، ما من شأنه جعل هذه الجماعات تجهّز لموطن مستقبلي لها في البلاد، وفي هذا الشأن تضيف الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين وأميركيين قولهم، بأن الوضع في سوريا قد يتطور ليصبح أكبر تهديد إرهابي في العالم في وقتنا الحالي، وتوضح الصحيفة أن المجموعات "الجهادية" الإرهابية تضم أكثر من 60,000 أجنبي، حيث قال مسؤولون متخصصون بمكافحة الإرهاب أن "أعداد المقاتلين الذين يدخلون سوريا أكبر من المقاتلين الذين توجهوا إلى العراق في ذروة الصراع ضد الإحتلال الأمريكي"، لافتة إلى أن الكثير من مقاتلي "جبهة النصرة"، وهي جماعة متطرفة كسبت سمعتها كواحدة من أكثر جماعات المعارضة فعالية في الأشهر الأخيرة، أصبح ينضم تحت راية "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الأكثر تطرفاً، حيث تدمج بين "جهاديين" سوريين ومقاتلين من أنحاء العالم، كالشيشان وباكستان ومصر وغيرها، وتشير الصحيفة إلى أنّ من أهم أسباب عزوف الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين عن تزويد المعارضة بالأسلحة هو الخوف من أنّ هؤلاء المتطرفين سيهيمنون على المعارضة، حيث قال محلل مختص بمكافحة الإرهاب أنهم خسروا فرصة التأثير على مجرى الأحداث في سوريا حتى دعم الكونغرس لبرنامج الـ"سي أي إيه" حول تسليح الفئات "المعتدلة" في المعارضة، و الذي سيبدأ هذا الشهر، سيكون متأخراً.
• قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إن الأردن، التي طالما كانت تعتبر واحدة من أكثر الأنظمة استقراراً في الشرق الأوسط، تفقد السيطرة على جزء كبير من حدودها، ونقلت الصحيفة الأمريكية تأكيدات مصادر استخباراتية غربية أن استقرار المملكة الأردنية شهد انخفاضاً سريعاً خلال العام الماضي وسط الحرب الأهلية الدائرة في سوريا المجاورة، وقالوا إن الأردن أصبحت مركزاً لعمليات التمرد المسلح ضد نظام بشار الأسد، مع وجود أجنبي ضخم في كل من الشمال والجنوب، ونسبت الصحيفة عن مصدر استخباراتي أوروبي قوله أن الملك عبد الله يقف عاجزاً في الوقت الذي تسيطر فيه عناصر أجنبية على معظم أنحاء البلاد، مما يسحب الأردن إلى حرب لا تريد الدخول فيها، ونقلت عن مصدر آخر قوله أن الملك عبدالله كان دائماً مؤيداً للولايات المتحدة، ولكن على مدى العامين الماضيين، رأى الولايات المتحدة تدير ظهرها باستمرار لأصدقائها، في حين تروج لجماعة الإخوان المسلمين المعادية.
• ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في مقال لها بعنوان "مؤسسة خيرية بريطانية في تحقيق متعلق بالإرهاب"، أن الشرطة تحقق مع مؤسسة خيرية بريطانية، بعد مخاوف من أن متطرفين في بريطانيا يحوّلون أموالاً إلى مقاتلين في سوريا مدعومين من تنظيم القاعدة، مضيفة أن الشرطة فتحت تحقيقاً بعد مصادرة عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية نقداً في دوفر" Dover" جنوب شرقي إنجلترا، كانت في حوزة مجموعة من الأشخاص في طريقهم إلى الشرق الأوسط، ووفقا للصحيفة كان هؤلاء الأشخاص مسافرين بوصفهم يعملون لمصلحة مؤسسة باسم قافلة المساعدات، موضحة أن من بين المنظمين لهذه القافلة، السوري المقيم في بريطانيا "معتز دبس" الذي سبق أن اتهم بالتورط في تفجيرات مدريد، التي أودت بحياة 191 شخصاً ثم أخلي سبيله، وعلمت "الصنداي تايمز" أن داعمين لقافلة المساعدات سبق أن أوقفوا وحقق معهم تحت قانون مكافحة الإرهاب، قبل أن يسمح لهم بمتابعة رحلتهم، وتقول الصحيفة إن من الأفراد الآخرين الذين ارتبط اسمهم بالقافلة رجل دين متشدد يتهم بالإشادة باعتداءات 11 سبتمبر، ووفقا للتايمز، فإن معظم أموال القافلة جرى جمعها بالتعاون مع جمعية "مساعدة سوريا" في المساجد البريطانية، وأضافت الصحيفة أنه لا دليل على أن "الأموال وجدت طريقها إلى أيدي إرهابيين".
• اعتبرت مجلة تايم الأمريكية في أن فكرة تحول روسيا عن دعم بشار الأسد في مقابل ابرام صفقات سلاح مع السعودية أو ضمان توزيع الغاز الروسي في أوروبا بشكل جيد أمراً مثيراً للضحك والسخرية، وسلطت المجلة –في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- الضوء على الأنباء التي تداولت حول الاقتراح الذي قدمه مدير الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان للرئيس الروسي فلاديمير بوتن بإبرام صفقة شراء أسلحة روسية والتعهد بألا تهدد دول الخليج هيمنة روسيا على سوق الغاز الأوروبية في مقابل تراجع موسكو عن دعمها لـ"لنظام السوري" ونقلت الصحيفة عن يزيد صايغ، وهو باحث سوري في مركز كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط ومقره في بيروت، قوله: "إن هذا الأمر لا يمثل الموقف الذي يقنع السعوديون بشراء أسلحة من روسيا بهذه البساطة"، كما أشارت المجلة إلى أن الروس لا يدعمون سوريا فقط لمجرد الحفاظ على سوقهم في الشرق الأوسط أو للخوف من منافسة دول الخليج في أوروبا بل لوجود قلق روسي كبير يتمثل في امكانية سقوط الدولة السورية ومن ثم إحداث فراغ كبير في المنطقة، موضحة أن موسكو تعتقد بأن تكامل وثبات نظام الأسد لا يزال الضمانة الأكبر ضد أي فوضى محتملة في المنطقة، ولفتت المجلة إلى أن العديد من النقاط المهمة قد تم التطرق إليها خلال المحادثات التي تمت الأسبوع الماضي بين بوتن ومدير جهاز الاستخبارات السعودية بخلاف صفقة الأسلحة"، ورأت أن المصالح الروسية المباشرة في سوريا، والمتمثلة في الحفاظ على حليف عربي مهم يحتفظ بقاعدة عسكرية روسية على أرضه، تعد ضعيفة، ولا تستحق الغطاء والدعم الدبلوماسي الكبير الذي تبديه روسيا إلى سوريا حتى الأن.
• تناولت مجلة إيكونوميست البريطانية المشهد الاقتصادي في سوريا ومدى تأثرة بالجانب السياسي، وقالت إن معدلات التضخم قد ارتفعت بشكل مخيف في مدينتي دمشق وحلب – أكبر المدن السورية- إثر تراجع معدلات الأعمال، وذلك عقب بدء الإنتفاضة السورية عام 2011، وأفادت المجلة –في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- أن معدل البطالة في سوريا زاد ليبلغ 60%، فيما خوت خزائن وممتلكات الحكومة على عروشها وأنخفض إنتاج النفط من 380 ألف برميل يومياً إلى 20 ألف فقط، مشيرة إلى أن العقوبات المفروضة على قطاع النفط السوري كبدت الحكومة 13 مليار دولار على الأقل، بينما انخفضت الصناعة والزراعة والتجارة لأقل من ثلث مستوياتها ما قبل الحرب وتراجعت على إثر ذلك قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي من 47 للدولار إلى نحو 250، وأبرزت المجلة أنه منذ بدء الأزمة والأوضاع تزداد سوءاً خاصة عندما قرر الأسد حظر استخدام العملات الأجنبية داخل سوريا، لافتة إلى بعض المشاهد الميدانية التي يظهر فيها جنود الجيش وهم يطلبون رؤية فواتير سداد الكهرباء عند نقاط التفتيش بالعاصمة إلى جانب قرار شركات الهواتف المحمولة زيادة تكلفة المكالمات الدولية لتحصيل عوائد مالية أكثر، واختتمت (إيكونوميست) تقريرها بذكر أن كلا الطرفين المتناحرين في سوريا /الحكومة والمعارضة/ يجيدان استخدام الأسلحة الاقتصادية، فمن خلال حرق المحاصيل الزراعية وقصف المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، فإن النظام يسعى لشل النشاط الاقتصادي في المناطق التي سيطرت عليها القوات المعارضة، فيما قام المعارضون من ناحية أخرى بمهاجمة شبكات الكهرباء وناقلات الوقود القادم من لبنان على أمل توجيه ضربات اقتصادية إلى الجانب الآخر.
• نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن قائد كتيبة الاستطلاع التابعة للجيش الإسرائيلي عن كشفه إجراء تدريب مفاجئ في مرتفعات الجولان السورية المحتلة الأسبوع الماضي، ووفقاً للصحيفة قال الليفتنانت كولونيل ميني ليبرتي قائد كتيبة الاستطلاع "ناهال" أن رؤساءه أبلغوه في البداية ان التدريب سيكون قاصراً على القادة وأنه سيتعلق فقط باستخدام الخرائط، وفجأة أعلن الاثنين الماضي عن تدريب قتالي واسع النطاق، واصفاً التدريب بأنه كان "فريداً للغاية"، وأنه لم ير خلال سنواته الطويلة في الخدمة في الجيش تدريباً بهذه الطبيعة، وقالت الصحيفة نقلاً عن ليبرتي أنه في غضون ساعات قليلة كنا في منطقة الانطلاق، وتحركنا بسرعة من موقف الروتين إلى موقف الطوارئ، وقد تلقينا المهمة من (قيادة) اللواء، وتفقدنا المعدات، وفي الـ10 ليلاً كنا جاهزين للتحرك، وكانت السيناريوهات التي تعين علينا مواجهتها تحاكي حالة طوارئ في منطقة شمالية، وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه عند الخيط الأول من الضوء، شنت القوات تدريباً بالذخيرة الحية واطلقت الدبابات نيرانها وانضم إلى التدريب جنود المدفعية بينما تحرك مئات من أفراد المشاة إلى الأمام، ونقلت الصحيفة عن ليبرتي القول أنه تحد كبير إجراء تدريب مثل هذا على تضاريس مثل مرتفعات الجولان، وأنه إذا تدربنا على أعمال قبل أسابيع من حدوثها، فإن تنفيذها يكون دقيقاً، وأن عنصر المفاجأة هو الذهاب للحرب خلال لحظة إشعار، كما شدد ليبرتي بحسب الصحيفة على أن التدريب ليس له علاقة بما يدور على الساحة السورية.
• قالت صحيفة النهار اللبنانية إن التسريبات عن اللقاء الذي جمع رئيس المخابرات السعودية العامة الأمير بندر بن سلطان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كثرت، مضيفة أن هذه المعطيات المتداولة يستبعدها ممثل الائتلاف الوطني السوري في مجلس التعاون الخليجي والمقيم في الرياض أديب الشيشكلي، ونقلت قوله أن السذاجة وعدم الواقعية حكمت تلك التسريبات، فروسيا بلد كبير ولا يحتاج إلى صفقات اقتصادية لتبدل موقفها الدولي من الوضع السوري، وهي التي تتعاطى بندية في هذا الملف مع الولايات المتحدة الأميركية، وأشارت الصحيفة إلى أن الشيشكلي، يرى أن "السعوديين ليسوا في وارد عرض صفقات مماثلة، وهم ومن موقعهم وموقفهم من الملف السوري، يحاولون دخول مساحة الخلاف المغلقة بين الروس والأميركيين، ويقومون ربما بالإجابة السياسية حول بعض الهواجس فيما يتعلق بمستقبل سوريا، ووفقاً للصحيفة اللبنانية فقد تحدث الشيشكلي عن مرحلة جديدة دخلها الوضع السوري الميداني، موضحاً أن سقوط مطار منغ وانتقال المعارك إلى الساحل السوري ليست دليله الوحيد، ولفتت الصحيفة إلى أن الشيشكلي يكشف عن توقعات بأن تشهد سوريا في الأيام الخمسة والأربعين القادمة تبدلاً في المعادلة الميدانية بسبب عمليات التدريب والتسلح الكبيرة للجيش السوري الحر وانتظام وتيرتها من الشمال والجنوب، وبحسب الصحيفة قال الشيشكلي أنه الآن يتدفق السلاح بشكل كبير ومبرمج وبالتوقيت الذي وعدنا فيه، وهذا يحدث للمرة الأولى، علماً انه ليس سلاحاً نوعياً بعد، وهناك تطور في القدرة القتالية للجيش الحر تحديداً من بين التنظيمات المقاتلة بسبب دخول أعضائه في معسكرات تدريب محترفة.
• قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن حوادث اختطاف الصحفيين داخل سوريا زادت بشكل خطير هذا العام بسبب تفاقم الصراع وتحول التمرد إلى جهاد وفوضى، مما جعل البلاد واحدة من مناطق الصراع الأكثر عداء لجامعي الأخبار فى التاريخ الحديث، مضيفة أن بعض الحوادث تبدوا أنها نفذت من قبل جماعات متمردة متطرفة ومسلحة، وشبكات إجرامية تسعى إلى فدية نقدية أو أسلحة أو كليهما، والبعض الآخر ليس لديها دوافع معلنة، وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفيين أصبحوا أهدافاً خاصة، ومعظمهم من الأوروبيين الذين غامروا بالدخول إلى سوريا لتغطية الصراع الذى يستمر الآن لعامه الثالث، لافتة إلى أن الصحفيين السوريين يتم اختطافهم أيضاً، وكذلك السوريين العاملين مع وكالات الأنباء الأجنبية، وذكرت الصحيفة أن لجنة حماية الصحفيين، مقرها نيويورك، أبلغت عن 14 حالة على الأقل لصحفيين محليين ودوليين تم خطفهم أو مفقودين هذا العالم، كما سجلت جمعية "مراسلين بلا حدود"، ومقرها باريس"، 15 حالة لصحفيين أجانب مفقودين، ورأت الصحيفة أن العدد الإجمالي يعتقد أن يكون أكبر من ذلك بكثير لأن العديد من الحالات لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وذلك بناء على طلب من عائلات الضحايا، أو خوفاً من اغضاب الخاطفين وتشجيعهم على طلب فدية أكبر.
• نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالاً تحدثت فيه عن الجماعات "الجهادية" المتواجدة في سوريا المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي يزداد تدفقها بسرعة، ما من شأنه جعل هذه الجماعات تجهّز لموطن مستقبلي لها في البلاد، وفي هذا الشأن تضيف الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين وأميركيين قولهم، بأن الوضع في سوريا قد يتطور ليصبح أكبر تهديد إرهابي في العالم في وقتنا الحالي، وتوضح الصحيفة أن المجموعات "الجهادية" الإرهابية تضم أكثر من 60,000 أجنبي، حيث قال مسؤولون متخصصون بمكافحة الإرهاب أن "أعداد المقاتلين الذين يدخلون سوريا أكبر من المقاتلين الذين توجهوا إلى العراق في ذروة الصراع ضد الإحتلال الأمريكي"، لافتة إلى أن الكثير من مقاتلي "جبهة النصرة"، وهي جماعة متطرفة كسبت سمعتها كواحدة من أكثر جماعات المعارضة فعالية في الأشهر الأخيرة، أصبح ينضم تحت راية "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الأكثر تطرفاً، حيث تدمج بين "جهاديين" سوريين ومقاتلين من أنحاء العالم، كالشيشان وباكستان ومصر وغيرها، وتشير الصحيفة إلى أنّ من أهم أسباب عزوف الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين عن تزويد المعارضة بالأسلحة هو الخوف من أنّ هؤلاء المتطرفين سيهيمنون على المعارضة، حيث قال محلل مختص بمكافحة الإرهاب أنهم خسروا فرصة التأثير على مجرى الأحداث في سوريا حتى دعم الكونغرس لبرنامج الـ"سي أي إيه" حول تسليح الفئات "المعتدلة" في المعارضة، و الذي سيبدأ هذا الشهر، سيكون متأخراً.
• قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إن الأردن، التي طالما كانت تعتبر واحدة من أكثر الأنظمة استقراراً في الشرق الأوسط، تفقد السيطرة على جزء كبير من حدودها، ونقلت الصحيفة الأمريكية تأكيدات مصادر استخباراتية غربية أن استقرار المملكة الأردنية شهد انخفاضاً سريعاً خلال العام الماضي وسط الحرب الأهلية الدائرة في سوريا المجاورة، وقالوا إن الأردن أصبحت مركزاً لعمليات التمرد المسلح ضد نظام بشار الأسد، مع وجود أجنبي ضخم في كل من الشمال والجنوب، ونسبت الصحيفة عن مصدر استخباراتي أوروبي قوله أن الملك عبد الله يقف عاجزاً في الوقت الذي تسيطر فيه عناصر أجنبية على معظم أنحاء البلاد، مما يسحب الأردن إلى حرب لا تريد الدخول فيها، ونقلت عن مصدر آخر قوله أن الملك عبدالله كان دائماً مؤيداً للولايات المتحدة، ولكن على مدى العامين الماضيين، رأى الولايات المتحدة تدير ظهرها باستمرار لأصدقائها، في حين تروج لجماعة الإخوان المسلمين المعادية.
• ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في مقال لها بعنوان "مؤسسة خيرية بريطانية في تحقيق متعلق بالإرهاب"، أن الشرطة تحقق مع مؤسسة خيرية بريطانية، بعد مخاوف من أن متطرفين في بريطانيا يحوّلون أموالاً إلى مقاتلين في سوريا مدعومين من تنظيم القاعدة، مضيفة أن الشرطة فتحت تحقيقاً بعد مصادرة عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية نقداً في دوفر" Dover" جنوب شرقي إنجلترا، كانت في حوزة مجموعة من الأشخاص في طريقهم إلى الشرق الأوسط، ووفقا للصحيفة كان هؤلاء الأشخاص مسافرين بوصفهم يعملون لمصلحة مؤسسة باسم قافلة المساعدات، موضحة أن من بين المنظمين لهذه القافلة، السوري المقيم في بريطانيا "معتز دبس" الذي سبق أن اتهم بالتورط في تفجيرات مدريد، التي أودت بحياة 191 شخصاً ثم أخلي سبيله، وعلمت "الصنداي تايمز" أن داعمين لقافلة المساعدات سبق أن أوقفوا وحقق معهم تحت قانون مكافحة الإرهاب، قبل أن يسمح لهم بمتابعة رحلتهم، وتقول الصحيفة إن من الأفراد الآخرين الذين ارتبط اسمهم بالقافلة رجل دين متشدد يتهم بالإشادة باعتداءات 11 سبتمبر، ووفقا للتايمز، فإن معظم أموال القافلة جرى جمعها بالتعاون مع جمعية "مساعدة سوريا" في المساجد البريطانية، وأضافت الصحيفة أنه لا دليل على أن "الأموال وجدت طريقها إلى أيدي إرهابيين".
• اعتبرت مجلة تايم الأمريكية في أن فكرة تحول روسيا عن دعم بشار الأسد في مقابل ابرام صفقات سلاح مع السعودية أو ضمان توزيع الغاز الروسي في أوروبا بشكل جيد أمراً مثيراً للضحك والسخرية، وسلطت المجلة –في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- الضوء على الأنباء التي تداولت حول الاقتراح الذي قدمه مدير الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان للرئيس الروسي فلاديمير بوتن بإبرام صفقة شراء أسلحة روسية والتعهد بألا تهدد دول الخليج هيمنة روسيا على سوق الغاز الأوروبية في مقابل تراجع موسكو عن دعمها لـ"لنظام السوري" ونقلت الصحيفة عن يزيد صايغ، وهو باحث سوري في مركز كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط ومقره في بيروت، قوله: "إن هذا الأمر لا يمثل الموقف الذي يقنع السعوديون بشراء أسلحة من روسيا بهذه البساطة"، كما أشارت المجلة إلى أن الروس لا يدعمون سوريا فقط لمجرد الحفاظ على سوقهم في الشرق الأوسط أو للخوف من منافسة دول الخليج في أوروبا بل لوجود قلق روسي كبير يتمثل في امكانية سقوط الدولة السورية ومن ثم إحداث فراغ كبير في المنطقة، موضحة أن موسكو تعتقد بأن تكامل وثبات نظام الأسد لا يزال الضمانة الأكبر ضد أي فوضى محتملة في المنطقة، ولفتت المجلة إلى أن العديد من النقاط المهمة قد تم التطرق إليها خلال المحادثات التي تمت الأسبوع الماضي بين بوتن ومدير جهاز الاستخبارات السعودية بخلاف صفقة الأسلحة"، ورأت أن المصالح الروسية المباشرة في سوريا، والمتمثلة في الحفاظ على حليف عربي مهم يحتفظ بقاعدة عسكرية روسية على أرضه، تعد ضعيفة، ولا تستحق الغطاء والدعم الدبلوماسي الكبير الذي تبديه روسيا إلى سوريا حتى الأن.
• تناولت مجلة إيكونوميست البريطانية المشهد الاقتصادي في سوريا ومدى تأثرة بالجانب السياسي، وقالت إن معدلات التضخم قد ارتفعت بشكل مخيف في مدينتي دمشق وحلب – أكبر المدن السورية- إثر تراجع معدلات الأعمال، وذلك عقب بدء الإنتفاضة السورية عام 2011، وأفادت المجلة –في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- أن معدل البطالة في سوريا زاد ليبلغ 60%، فيما خوت خزائن وممتلكات الحكومة على عروشها وأنخفض إنتاج النفط من 380 ألف برميل يومياً إلى 20 ألف فقط، مشيرة إلى أن العقوبات المفروضة على قطاع النفط السوري كبدت الحكومة 13 مليار دولار على الأقل، بينما انخفضت الصناعة والزراعة والتجارة لأقل من ثلث مستوياتها ما قبل الحرب وتراجعت على إثر ذلك قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي من 47 للدولار إلى نحو 250، وأبرزت المجلة أنه منذ بدء الأزمة والأوضاع تزداد سوءاً خاصة عندما قرر الأسد حظر استخدام العملات الأجنبية داخل سوريا، لافتة إلى بعض المشاهد الميدانية التي يظهر فيها جنود الجيش وهم يطلبون رؤية فواتير سداد الكهرباء عند نقاط التفتيش بالعاصمة إلى جانب قرار شركات الهواتف المحمولة زيادة تكلفة المكالمات الدولية لتحصيل عوائد مالية أكثر، واختتمت (إيكونوميست) تقريرها بذكر أن كلا الطرفين المتناحرين في سوريا /الحكومة والمعارضة/ يجيدان استخدام الأسلحة الاقتصادية، فمن خلال حرق المحاصيل الزراعية وقصف المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، فإن النظام يسعى لشل النشاط الاقتصادي في المناطق التي سيطرت عليها القوات المعارضة، فيما قام المعارضون من ناحية أخرى بمهاجمة شبكات الكهرباء وناقلات الوقود القادم من لبنان على أمل توجيه ضربات اقتصادية إلى الجانب الآخر.
• نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن قائد كتيبة الاستطلاع التابعة للجيش الإسرائيلي عن كشفه إجراء تدريب مفاجئ في مرتفعات الجولان السورية المحتلة الأسبوع الماضي، ووفقاً للصحيفة قال الليفتنانت كولونيل ميني ليبرتي قائد كتيبة الاستطلاع "ناهال" أن رؤساءه أبلغوه في البداية ان التدريب سيكون قاصراً على القادة وأنه سيتعلق فقط باستخدام الخرائط، وفجأة أعلن الاثنين الماضي عن تدريب قتالي واسع النطاق، واصفاً التدريب بأنه كان "فريداً للغاية"، وأنه لم ير خلال سنواته الطويلة في الخدمة في الجيش تدريباً بهذه الطبيعة، وقالت الصحيفة نقلاً عن ليبرتي أنه في غضون ساعات قليلة كنا في منطقة الانطلاق، وتحركنا بسرعة من موقف الروتين إلى موقف الطوارئ، وقد تلقينا المهمة من (قيادة) اللواء، وتفقدنا المعدات، وفي الـ10 ليلاً كنا جاهزين للتحرك، وكانت السيناريوهات التي تعين علينا مواجهتها تحاكي حالة طوارئ في منطقة شمالية، وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه عند الخيط الأول من الضوء، شنت القوات تدريباً بالذخيرة الحية واطلقت الدبابات نيرانها وانضم إلى التدريب جنود المدفعية بينما تحرك مئات من أفراد المشاة إلى الأمام، ونقلت الصحيفة عن ليبرتي القول أنه تحد كبير إجراء تدريب مثل هذا على تضاريس مثل مرتفعات الجولان، وأنه إذا تدربنا على أعمال قبل أسابيع من حدوثها، فإن تنفيذها يكون دقيقاً، وأن عنصر المفاجأة هو الذهاب للحرب خلال لحظة إشعار، كما شدد ليبرتي بحسب الصحيفة على أن التدريب ليس له علاقة بما يدور على الساحة السورية.
• قالت صحيفة النهار اللبنانية إن التسريبات عن اللقاء الذي جمع رئيس المخابرات السعودية العامة الأمير بندر بن سلطان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كثرت، مضيفة أن هذه المعطيات المتداولة يستبعدها ممثل الائتلاف الوطني السوري في مجلس التعاون الخليجي والمقيم في الرياض أديب الشيشكلي، ونقلت قوله أن السذاجة وعدم الواقعية حكمت تلك التسريبات، فروسيا بلد كبير ولا يحتاج إلى صفقات اقتصادية لتبدل موقفها الدولي من الوضع السوري، وهي التي تتعاطى بندية في هذا الملف مع الولايات المتحدة الأميركية، وأشارت الصحيفة إلى أن الشيشكلي، يرى أن "السعوديين ليسوا في وارد عرض صفقات مماثلة، وهم ومن موقعهم وموقفهم من الملف السوري، يحاولون دخول مساحة الخلاف المغلقة بين الروس والأميركيين، ويقومون ربما بالإجابة السياسية حول بعض الهواجس فيما يتعلق بمستقبل سوريا، ووفقاً للصحيفة اللبنانية فقد تحدث الشيشكلي عن مرحلة جديدة دخلها الوضع السوري الميداني، موضحاً أن سقوط مطار منغ وانتقال المعارك إلى الساحل السوري ليست دليله الوحيد، ولفتت الصحيفة إلى أن الشيشكلي يكشف عن توقعات بأن تشهد سوريا في الأيام الخمسة والأربعين القادمة تبدلاً في المعادلة الميدانية بسبب عمليات التدريب والتسلح الكبيرة للجيش السوري الحر وانتظام وتيرتها من الشمال والجنوب، وبحسب الصحيفة قال الشيشكلي أنه الآن يتدفق السلاح بشكل كبير ومبرمج وبالتوقيت الذي وعدنا فيه، وهذا يحدث للمرة الأولى، علماً انه ليس سلاحاً نوعياً بعد، وهناك تطور في القدرة القتالية للجيش الحر تحديداً من بين التنظيمات المقاتلة بسبب دخول أعضائه في معسكرات تدريب محترفة.