تساؤلات برسم الإجابة ؟
بقلم : أبو ياسر السوري
أولا : لو خير الشعب السوري بين بقاء الرئيس أو إسقاطه لكان الموافقون على بقائه10% فقط . وكان الموافقون على إسقاطه 80% وأما العشرة في المائة الباقين ، فهم لا رأي لهم ، إما من صنف اللامبالين .. وإما من صنف المذبذبين يعني لا من هؤلاء ولا من هؤلاء .!!! وحسب قانون الديمقراطية يجب احترام رأي الأغلبية ... يعني لازم يسقط الرئيس ... ولازم يجمع العالم الديمقراطي كله على إسقاطه ، وإنهاء حكمه التسلطي الاستبدادي الفاسد ...
ثانيا : لو نظرنا إلى ما فعله النظام في سوريا من دمار وخراب وقتل جماعي بمئات الآلاف .. وتشريد .. وتهجير .. وترويع أطفال ونساء ومواطنين أبرياء .. لو نظرنا إلى هذه الخسائر التي هي جرائم في حق البشرية ، لقلنا : لازم يسقط الرئيس ، ولازم يسقط نظامه الأمني ، ولازم وهو الأهم أن يحاكموا بعد السقوط على كل الجرائم التي ارتكبوها في حق سوريا ...
ثالثا : وإذا نظرنا إلى الدول العربية ، التي تزعم أنها من أصدقاء الشعب السوري ، والتي تزعم أنها من أصدقاء الأسد ، نجد الطرفين مجمعين على ترك النظام يستفرد بالثورة ، ومجمعين على قتل مئات الآلاف من هذا الشعب ... وهم في موقفهم أشبه بالدول التي لا يعنيها أمر السوريين .. فكيف يستقيم هذا مع ادعائهم أن الدول العربية أشقاء .. وأن أمر كل منها يهم جميعها .؟؟
رابعا : إذا نظرنا إلى الدول التي لا تدين بالإسلام ، نجدها منحازة مع النظام المجرم ، وكأنه لا مانع لديها أن يباد الشعب كله ، ليبقى الأسد ونظامه المافيوي حكاما لسوريا وإلى الأبد .. ولنفرض أن هذه الدول لا يهمها ما يجري في سوريا ، وأنهم يقولون في سرهم : بيض يكسر بعضه ، وما دخلنا ..!!
والسؤال المختصر : ليش هيك عم بيصير معنا .؟ يعني في العربي الفصيح : لماذا أجمع أهل الأرض على خراب سوريا ودمارها وقتل وتشريد شعبها .؟ هل يستحق بقاء الأسد في الحكم ، كل هذه الخسائر .؟ وهل يمكن أن يقوم حاكم بقتل شعبه ، ثم يصر على بقائه حاكما لهذا الشعب المقتول ؟ وإلى متى يسكت العالم على هذا الإجرام .؟ ولماذا يؤمن البشر بالمنظمات الدولية التي تحمي القاتل ، ولا تحمي المقتول .؟ ما فائدة مجلس الأمن وما فائدة منظمة الأمم المتحدة ، ومنظمة حقوق الإنسان .؟
بقلم : أبو ياسر السوري
أولا : لو خير الشعب السوري بين بقاء الرئيس أو إسقاطه لكان الموافقون على بقائه10% فقط . وكان الموافقون على إسقاطه 80% وأما العشرة في المائة الباقين ، فهم لا رأي لهم ، إما من صنف اللامبالين .. وإما من صنف المذبذبين يعني لا من هؤلاء ولا من هؤلاء .!!! وحسب قانون الديمقراطية يجب احترام رأي الأغلبية ... يعني لازم يسقط الرئيس ... ولازم يجمع العالم الديمقراطي كله على إسقاطه ، وإنهاء حكمه التسلطي الاستبدادي الفاسد ...
ثانيا : لو نظرنا إلى ما فعله النظام في سوريا من دمار وخراب وقتل جماعي بمئات الآلاف .. وتشريد .. وتهجير .. وترويع أطفال ونساء ومواطنين أبرياء .. لو نظرنا إلى هذه الخسائر التي هي جرائم في حق البشرية ، لقلنا : لازم يسقط الرئيس ، ولازم يسقط نظامه الأمني ، ولازم وهو الأهم أن يحاكموا بعد السقوط على كل الجرائم التي ارتكبوها في حق سوريا ...
ثالثا : وإذا نظرنا إلى الدول العربية ، التي تزعم أنها من أصدقاء الشعب السوري ، والتي تزعم أنها من أصدقاء الأسد ، نجد الطرفين مجمعين على ترك النظام يستفرد بالثورة ، ومجمعين على قتل مئات الآلاف من هذا الشعب ... وهم في موقفهم أشبه بالدول التي لا يعنيها أمر السوريين .. فكيف يستقيم هذا مع ادعائهم أن الدول العربية أشقاء .. وأن أمر كل منها يهم جميعها .؟؟
رابعا : إذا نظرنا إلى الدول التي لا تدين بالإسلام ، نجدها منحازة مع النظام المجرم ، وكأنه لا مانع لديها أن يباد الشعب كله ، ليبقى الأسد ونظامه المافيوي حكاما لسوريا وإلى الأبد .. ولنفرض أن هذه الدول لا يهمها ما يجري في سوريا ، وأنهم يقولون في سرهم : بيض يكسر بعضه ، وما دخلنا ..!!
والسؤال المختصر : ليش هيك عم بيصير معنا .؟ يعني في العربي الفصيح : لماذا أجمع أهل الأرض على خراب سوريا ودمارها وقتل وتشريد شعبها .؟ هل يستحق بقاء الأسد في الحكم ، كل هذه الخسائر .؟ وهل يمكن أن يقوم حاكم بقتل شعبه ، ثم يصر على بقائه حاكما لهذا الشعب المقتول ؟ وإلى متى يسكت العالم على هذا الإجرام .؟ ولماذا يؤمن البشر بالمنظمات الدولية التي تحمي القاتل ، ولا تحمي المقتول .؟ ما فائدة مجلس الأمن وما فائدة منظمة الأمم المتحدة ، ومنظمة حقوق الإنسان .؟