بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير آية كريمة... القرية و العروش و البئر و القصر، ماهي؟؟؟ بالنسبة للأمة أو جماعة منها أو فرد..
: "وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ ثَمُودُ # وَ قَوْمُ إِبْراهِيمَ وَ قَوْمُ لُوطٍ # وَ كُذِّبَ مُوسى فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ # فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها؛ وَ هِيَ ظالِمَةٌ؛؛؛؛ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها، وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ، وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ"
قرية..... الجماعة سكان القرية، مصانعها ليست مكلفة لتعصي أو تطيع فيعجل لها العذاب أو يؤجل للآخرة.
و القرية... عالم الملك من العالم الأكبر الإضافي ما دون أسماء الله الحسنى و غير الملائكة و العقل و الروح، و القرية.... المدينة و البلد و القرية.... بدن الإنسان أي أنفسه الجزئيات الناطقة و الحسية و النابتة.
و العروش و البئر و القصر هم الاسماء الحسنى أو الملائكة، و العروش و البئر و القصر هم الاسم المنقوش في قلب الإنسان أو روحه و نفسه و عقله، و العروش و البئر و القصر هم أهل البيت عليهم صلاوات الله و سلامه أو الخليفة و العمال و الفقهاء الناصحون......
فكأين.. ف التفريغ أو تذويب تفاصيل الواقع في جملة التدبير أي بيان حكمة الله عز و جل، و القاعدة أو السنة الثابتة المستمرة التي كتبها على نفسه في طريقة الإقتصاص من الظالمين.
الهلاك ليس مجرد الموت، هو الموت مع سوء الخاتمة، و هو مقابل الشهادة أو الموت الكريم.
و هي ظالمة...... الهلاك عقوبة الظلم،
فهي .. حالها جواب شرط مستتر مقدمته دعيت إلى سبيل الرب ف كان حالها أنها خاوية و معطلة و هاجرة. بدلا من الغناء أو الانتغاش بالعرش أو المعنى الروح و الارتواء من البئر و الاستنارة بالقصر.
خاوية فارغة من الحياة و المعنى تافهة حقيرة
على عروشها؛ و بئر معطلة، و قصر مشيد.. هي ظالمة مجمل، بيان الظلم أنعم الله عليها بأولياء رفاق و عمال صالحون و علماء ناصحون فاتخذوهم مهجورين، فضيعوهم، و بذلك هم خذلوا أنفسهم و ظلموها و لم ينصروها، بدلا من أن يتآخوا في تسويد العروش الموقظة الأولياء من الغفلة، و ينتظموا في رعاية بئر العمال الحافظ عليهم حياتهم، و يهتدوا بنصح قصر الفقهاء المشيد بجص الحكمة المضيئة.
لكن الروح أي العرش تفسد و العقل أي القصر يفسد و النفس أي البئر يفسد إذا هذه الثلاثة معنويات ملكوتيات من ثرى الرسالة و الولاية المتوسطة بين الله عز و جل و بين الأشياء الملكوتية.
النفس بئر تمكين تحت سطح الأرض، العقل قصر شرف فوق السطح، العرش سماء أشرف من قصر العقل. القصر ميزان، و البئر أرض.
الهلاك يسبق الموت، الهلاك يكون في حال عيش البدن حياة تافهة، تفاهة ربما تتعداه إلى ملكوته أي نفسه و عقله و روحه، لأن الملكوت قابل للفساد أيضا، إذا فسد عمل البدن أي الفكر و الخيال و البطن و الفرج و العمل و النسك ربما تعدى الفساد البدن إلى الدولة و المجتهدون و السلطان.
فتنقطع الصلة بأهل البيت، و يصير التقول عليهم و نحلهم الاساطير والأكاذيب، لتبرير و تحليل أشنع الحرام.
هذه القرية الظالمة من أوضح الأمثلة عليها عراق القرن 21 الميلادي، الإسلام في وهمها علمانية أي مجرد انتماء أجوف خال من العبادة و الطاعة، يؤشر عليه أسماء لم يخترها المسمون بها، و عواطف باهته لا تحرك خيالا و لا عملا. انتماء مهلهل إلى أمة محمد صلى الله عليه و آله وسلم بدون حفظ للصلاة أو إلتزام بشريعة الله، و تصير السنة نصبا، لا تعدو حبا ضعيفا و معرفة غامضة بأهل البيت دون النزول عند منقولهم أو مقولهم في القضايا, و الشيعة رفضا تتمادى في الجرأة على الله حتى التقول عليه، و نيلا من عرض رسول الله و لعنا و سبا لصحابته اللذين تركهم و هو راض عنهم غير مغشوش بهم و هو المعصوم المستدرك، و طعنا بمعظم رجال خير القرون قرن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و غلوا باهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، لكن مع تحليل أشنع المعاصي بالموضوعات المكذوبات عليهم أو بالدس في صحيح المنقول عنهم.
000000000000000000000000000000
محمد سعيد رجب عفارة
لبنان
الخميس 30\6\2011 مــــــ
تفسير آية كريمة... القرية و العروش و البئر و القصر، ماهي؟؟؟ بالنسبة للأمة أو جماعة منها أو فرد..
: "وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ ثَمُودُ # وَ قَوْمُ إِبْراهِيمَ وَ قَوْمُ لُوطٍ # وَ كُذِّبَ مُوسى فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ # فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها؛ وَ هِيَ ظالِمَةٌ؛؛؛؛ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها، وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ، وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ"
قرية..... الجماعة سكان القرية، مصانعها ليست مكلفة لتعصي أو تطيع فيعجل لها العذاب أو يؤجل للآخرة.
و القرية... عالم الملك من العالم الأكبر الإضافي ما دون أسماء الله الحسنى و غير الملائكة و العقل و الروح، و القرية.... المدينة و البلد و القرية.... بدن الإنسان أي أنفسه الجزئيات الناطقة و الحسية و النابتة.
و العروش و البئر و القصر هم الاسماء الحسنى أو الملائكة، و العروش و البئر و القصر هم الاسم المنقوش في قلب الإنسان أو روحه و نفسه و عقله، و العروش و البئر و القصر هم أهل البيت عليهم صلاوات الله و سلامه أو الخليفة و العمال و الفقهاء الناصحون......
فكأين.. ف التفريغ أو تذويب تفاصيل الواقع في جملة التدبير أي بيان حكمة الله عز و جل، و القاعدة أو السنة الثابتة المستمرة التي كتبها على نفسه في طريقة الإقتصاص من الظالمين.
الهلاك ليس مجرد الموت، هو الموت مع سوء الخاتمة، و هو مقابل الشهادة أو الموت الكريم.
و هي ظالمة...... الهلاك عقوبة الظلم،
فهي .. حالها جواب شرط مستتر مقدمته دعيت إلى سبيل الرب ف كان حالها أنها خاوية و معطلة و هاجرة. بدلا من الغناء أو الانتغاش بالعرش أو المعنى الروح و الارتواء من البئر و الاستنارة بالقصر.
خاوية فارغة من الحياة و المعنى تافهة حقيرة
على عروشها؛ و بئر معطلة، و قصر مشيد.. هي ظالمة مجمل، بيان الظلم أنعم الله عليها بأولياء رفاق و عمال صالحون و علماء ناصحون فاتخذوهم مهجورين، فضيعوهم، و بذلك هم خذلوا أنفسهم و ظلموها و لم ينصروها، بدلا من أن يتآخوا في تسويد العروش الموقظة الأولياء من الغفلة، و ينتظموا في رعاية بئر العمال الحافظ عليهم حياتهم، و يهتدوا بنصح قصر الفقهاء المشيد بجص الحكمة المضيئة.
لكن الروح أي العرش تفسد و العقل أي القصر يفسد و النفس أي البئر يفسد إذا هذه الثلاثة معنويات ملكوتيات من ثرى الرسالة و الولاية المتوسطة بين الله عز و جل و بين الأشياء الملكوتية.
النفس بئر تمكين تحت سطح الأرض، العقل قصر شرف فوق السطح، العرش سماء أشرف من قصر العقل. القصر ميزان، و البئر أرض.
الهلاك يسبق الموت، الهلاك يكون في حال عيش البدن حياة تافهة، تفاهة ربما تتعداه إلى ملكوته أي نفسه و عقله و روحه، لأن الملكوت قابل للفساد أيضا، إذا فسد عمل البدن أي الفكر و الخيال و البطن و الفرج و العمل و النسك ربما تعدى الفساد البدن إلى الدولة و المجتهدون و السلطان.
فتنقطع الصلة بأهل البيت، و يصير التقول عليهم و نحلهم الاساطير والأكاذيب، لتبرير و تحليل أشنع الحرام.
هذه القرية الظالمة من أوضح الأمثلة عليها عراق القرن 21 الميلادي، الإسلام في وهمها علمانية أي مجرد انتماء أجوف خال من العبادة و الطاعة، يؤشر عليه أسماء لم يخترها المسمون بها، و عواطف باهته لا تحرك خيالا و لا عملا. انتماء مهلهل إلى أمة محمد صلى الله عليه و آله وسلم بدون حفظ للصلاة أو إلتزام بشريعة الله، و تصير السنة نصبا، لا تعدو حبا ضعيفا و معرفة غامضة بأهل البيت دون النزول عند منقولهم أو مقولهم في القضايا, و الشيعة رفضا تتمادى في الجرأة على الله حتى التقول عليه، و نيلا من عرض رسول الله و لعنا و سبا لصحابته اللذين تركهم و هو راض عنهم غير مغشوش بهم و هو المعصوم المستدرك، و طعنا بمعظم رجال خير القرون قرن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و غلوا باهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، لكن مع تحليل أشنع المعاصي بالموضوعات المكذوبات عليهم أو بالدس في صحيح المنقول عنهم.
000000000000000000000000000000
محمد سعيد رجب عفارة
لبنان
الخميس 30\6\2011 مــــــ