شبكة #شام الإخبارية - قصة #شهيد
الشهيد أسامة محيي الخالد - الجولان – حلب –
في ذلك اليوم ..
الجيش الحر يواصل اشتباكاته قرب عدد من المطارات ويسقط 3 طائرات بينما يقتل النظام الأسدي أكثر من 150 مدنياً ووصل عدد الشهداء رسمياً إلى ما عدده 166 على أقل تقدير وذلك في قصف جوي واقتحامات شرسة للأحياء، ويستدعي الجنود السابقين من الاحتياطي، في انتظار لمزاولة الأخضر الإبراهيمي أعماله جدياً متجاوزاً التنظير والتخوفات!!..
وفي التفاصيل: قتلت قوات الأسد 150 شخصاً على الأقل في عموم سوريا جراء قصفها الجوي بالطائرات على الأحياء السكنية، كان منها عدة أحياء من حلب وريفها وإدلب ودمشق وريفها، بينما عثر على 18 جثة متفحمة ومكبلة في دوما بريف دمشق، و10 جثث أخرى لأشخاص أعدموا ميدانياً في داريا بريف دمشق أيضاً، وكثفت الكتائب الأسدية غاراتها الجوية على ريف إدلب بعد رفض الأهالي الخروج في مسيرات تأييدية للنظام الأسدي، وانتهاء مهلة مدتها 48 ساعة منحها الجيش للسكان.
مقتطف من النشرة الإخبارية اليومية لسوريا التي يستشهد فيها كل يوم أصدق الناس..
في هذا اليوم كان استشهاد البطل المغوار صاحب المروءة والأمانة في أداء الواجب، والذي ضحى بأغلى ما يملك .. نعم فالانشقاق عن جيش النظام هو الشرف الممدود على طريق الجنة لمن همَّ به بإيمان صادق وقلب مطمئن إلى المهمة التي جعله الله مستخلفاً عليها .. فنال شرف الدنيا والآخرة ..
في هذا اليوم أعلنت مدينة حلب-مدينة الباب: وبالتحديد "كتيبة أبي بكر الصديق" أنها تزف نبأ استشهاد البطل أسامة محي الدين الخالد عسكري الملقب "بأسامة الجولاني" من أهالي الجولان المحتل المباع - القنيطرة وهو عسكري منشق من دمشق استشهد على يد قوات الجيش وذلك خلال الاشتباكات أثناء مشاركته في معركة تحرير حلب في حي سيف الدولة بتاريخ 4-9-2012 بحسب تقارير رسمية.
وله فيديو قبل استشهاده وهو يسعف صديقاً جريحاً مدنياً مع أفراد من كتيبة أبي بكر الصديق. هذا الشهيد الذي لم يعرف أهله أين دفن لفترة زمنية لا ندري هل لازالت مستمرة إلى الآن أم لا.
رحم الله الشهيد وأجزل له العطاء، كان قمراً سيبقى مضيئاً في سماء سورية يلهم أبناءها معنى الواجب وأداء الأمانة.
شام صافي – من كتاب سيرة مئة قمر سوري – منشورات تيار العدالة الوطني 2013
الشهيد أسامة محيي الخالد - الجولان – حلب –
في ذلك اليوم ..
الجيش الحر يواصل اشتباكاته قرب عدد من المطارات ويسقط 3 طائرات بينما يقتل النظام الأسدي أكثر من 150 مدنياً ووصل عدد الشهداء رسمياً إلى ما عدده 166 على أقل تقدير وذلك في قصف جوي واقتحامات شرسة للأحياء، ويستدعي الجنود السابقين من الاحتياطي، في انتظار لمزاولة الأخضر الإبراهيمي أعماله جدياً متجاوزاً التنظير والتخوفات!!..
وفي التفاصيل: قتلت قوات الأسد 150 شخصاً على الأقل في عموم سوريا جراء قصفها الجوي بالطائرات على الأحياء السكنية، كان منها عدة أحياء من حلب وريفها وإدلب ودمشق وريفها، بينما عثر على 18 جثة متفحمة ومكبلة في دوما بريف دمشق، و10 جثث أخرى لأشخاص أعدموا ميدانياً في داريا بريف دمشق أيضاً، وكثفت الكتائب الأسدية غاراتها الجوية على ريف إدلب بعد رفض الأهالي الخروج في مسيرات تأييدية للنظام الأسدي، وانتهاء مهلة مدتها 48 ساعة منحها الجيش للسكان.
مقتطف من النشرة الإخبارية اليومية لسوريا التي يستشهد فيها كل يوم أصدق الناس..
في هذا اليوم كان استشهاد البطل المغوار صاحب المروءة والأمانة في أداء الواجب، والذي ضحى بأغلى ما يملك .. نعم فالانشقاق عن جيش النظام هو الشرف الممدود على طريق الجنة لمن همَّ به بإيمان صادق وقلب مطمئن إلى المهمة التي جعله الله مستخلفاً عليها .. فنال شرف الدنيا والآخرة ..
في هذا اليوم أعلنت مدينة حلب-مدينة الباب: وبالتحديد "كتيبة أبي بكر الصديق" أنها تزف نبأ استشهاد البطل أسامة محي الدين الخالد عسكري الملقب "بأسامة الجولاني" من أهالي الجولان المحتل المباع - القنيطرة وهو عسكري منشق من دمشق استشهد على يد قوات الجيش وذلك خلال الاشتباكات أثناء مشاركته في معركة تحرير حلب في حي سيف الدولة بتاريخ 4-9-2012 بحسب تقارير رسمية.
وله فيديو قبل استشهاده وهو يسعف صديقاً جريحاً مدنياً مع أفراد من كتيبة أبي بكر الصديق. هذا الشهيد الذي لم يعرف أهله أين دفن لفترة زمنية لا ندري هل لازالت مستمرة إلى الآن أم لا.
رحم الله الشهيد وأجزل له العطاء، كان قمراً سيبقى مضيئاً في سماء سورية يلهم أبناءها معنى الواجب وأداء الأمانة.
شام صافي – من كتاب سيرة مئة قمر سوري – منشورات تيار العدالة الوطني 2013