#أوغاريت ||
#حمص :: ملخص المدينة, في اليوم الثالث والتسعون بعد الثلاثمئة ، للحملة العسكرية لجيش النظام مدعوما بالشبيحة وعناصر حزب الله على مدينة حمص وريفها ،ارتقى شهيد واحد في تلبيسة ، واصيب العديد من الجرحى ، معاناة انسانية ، كبيرة ازدادت وطأتها مع حلول شهر رمضان بسبب ارتفاع الاسعار الجنوني ، وتدهور الوضع المعيشي للسكان. استمر القصف على احياء حمص لليوم الخامس عشر على التوالي ، شمل ايضا مناطق متفرقة من الريف الحمص الثائر حيث بلغت المناطق المقصوفة حتى اللحظة تسعة عشر منطقة هي :
سوق الخضرة - باب الدريب - باب تدمر - الباب المسدود - باب التركمان - باب هود - بني سباعي - سوق الناعورة - السوق المسقوف - الورشة - الصفصافة - الحميدية - جورة الشياح - القرابيص - القصور - الخالدية - وادي السايح -الغنطو-الدار الكبيرة .
وتم القصف من الكلية الحربية ، كلية المدرعات ، حاجز الملوك ، حي النزهة الموالي
الخالدية ، وادي السايح :لليوم الخامس عشر على التوالي ، لاتزال الحملة الشرسة على المنطقة ، وخاصة حي الخالدية ، حيث قامت قوات النظام بقصف عنيف على الحي بجميع انواع الاسلحة ، مع محاولات لاقتحامه ، ولا يزال التركيز على مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه
الغنطو :جرى قصف عنيف بقذائف الهاون و راجمات الصواريخ ، على يد قوات جيش النظام المتمركزة في حاجز الملوك ؛مما أدى إلى تدمير بعض المنازل السكنية ، ووقوع عدة اصاباباة في صفوف المدنيين
تدمر : تم رصد رتل مؤلف من حوالي عشرة سيارات بيك أب محملة بالعناصر بعتادهم الميداني الكامل مع دبابتين و عربة شيلكا بالقرب من منطقة العباسية جنوب غربي المدينة،تبين لاحق انها عبارة عن حملة تمشيط لحي العباسية آنف الذكر
حمص القديمة : تعرضت الاحياء القديمة للقصف على يد قوات جيش النظام المتمركزة في الكلية الحربية ، وسطح قلعة حمص الاثرية ، وحي النزهة الموالي ، تركز على حي باب هود ، وباب التركمان، الحميدية .
تلبيسة: ارتقى الشهيد الشاب علاء عبد المنعم قاجو متأثراً بجراحه التي اصيب بها منذ أكثر من أسبوع نتيجة للقصف على المدينة .
جورة الشياح ، القصور، القرابيص :تعرضت المنطقة للقصف على يد قوات جيش النظام ، ضمن اطار الحملة العسكرية الشرسة على احياء حمص ، والتي تدخل يومها الخامس عشر على التوالي .وسط ازمة انسانية كبيرة ، ونقص شديد في المواد الغذائية ، وخاصة اننا في شهر رمضان الذي يتمتع بخصوصية كبيرة لدى سائر المسلمين .
الرستن : معاناة كبيرة للاهالي وخطيرة، تضاهي خطورة القصف اليومي وما ينجم عنه من دمار ، وهي غلاء الاسعار ،وتراجع المستوى المعيشي ، وكأن لسان حال الناس في المناطق الثائرة ، ان لم نمت قصفا نموت جوعا