خرج من البلاد ثائراً على نظام الأسد الأب، وعاد شاهداً على إجرام الأسد الابن هذا هو حال العم "أبو اسماعيل الدج" العنداني، والذي تجاوز الـ 76 عاماً.
====================================
خرج من البلاد ثائراً على نظام الأسد الأب، وعاد شاهداً على إجرام الأسد الابن هذا هو حال العم "أبو اسماعيل الدج" العنداني، والذي تجاوز الـ 76 عاماً.
خرج الدج من بلدته عندان في ريف حلب عام 1981، بعد أن أمضى أكثر من عام ونصف مرافقاً لـ"بندقيته" ومتخفياً في أحراش الجبال، ومطارَداً من قوات الأسد الأب، كحال كل من انتفض ضده أواخر السبعينات.
"زمان الوصل" التقت العم أبا اسماعيل، وتعرفت على دوافعه للثورة على الأسد الأب، فأجابنا: "نظام الأسد الأب اعتبر الجميع عبيداً في مزرعته الخاصة، وهو القائم عليها، وله السمع والطاعة، فمن رضي عنه أصبح في بحبوحة من العيش، ومن غضب عليه أذاقه صنوف العذاب، ولذلك كانت الثورة ضده هي نصرة للحق، وسعياً وراء تحقيق العدل".
وتابع: "أنا إنسان مسلم، وأريد أن أنصر الحق وانتصر للمظلوم، كما رفضت دخول حزب البعث، حيث كنت موظفاً لأكثر من عشرين عاماً في مديرية الزراعة، ونظام الأسد حارب كل من يحاول نشر الفضيلة، ولذلك اعتقلت عام 1978 لعشرة أيام".
وأضاف: في الثمانيات كنت مسؤولاً عن تجنيد شباب الريف، ونسقت مع الطليعة، مع أني كنت من تنظيم الإخوان إلا أنهم كانوا غير متحمسين للسلاح، وأنا أرتاح للمسلحين أكثر، لأن "الحق إذا لم تدعمه القوة فلا قيمة ولاحماية له"، ولذلك تحركت مع الطليعة، وكان النظام يحشد ورائي الجنود والدبابات لملاحقتي وأنا أذهب للتخفي في البلاد.
وعن رحلته لخارج البلاد وكيف أمضاها طوال الـ 33 عاماً الماضية، يقول: ذهبت إلى العراق في الشّهر السابع من عام 1981، اختبأت لمدة عام ونيف في الجبال، وبعدها نصحوني بالذهاب خارج البلاد، فذهبت من عندان، ومررت من أمام حاجز لقوات النظام، بالقرب من الرقة، لكن قدرة ربانية حمتني في حينها من الاعتقال.
وتابع: مررنا على عدة حواجز، لم نلق في ليلتها أثراً لقوات الأسد، وبعدها وصلت حدود العراق، وهناك استوقفني ثلاثة مسلحين، سألتهم أنتم من، قالوا لي نحن من الجيش العراقي فأطمأن قلبي.
وفيما يتعلق بالفترة التي أمضاها في المغترب أو المنفى، يتحدث أبو اسماعيل: تنقلت ما بين السعودية والعراق، إلى أن استقر بي الحال في الأردن، حيث عملت هناك محاسباً، ثم موزعاً للألبان واستمرت حياتي هناك في العاصمة عمان إلى الآن".
وفيّما يتعلق بالكفاح المسلح، يرى أبو اسماعيل أن لامجال لاستعادة الحق إلا بالقوة، لأنه لامعنى للمطالبة بالحق دون وجود قوة تحميه، وهذا ما حصل عندما طلب الأسد الشيخ "عبد الله علوان" طالباً منه أن يسلّم المسؤولين عن أحداث المدفعية أنفسهم، فقلت له في حينها، لم يكن ليستدعيك الأسد لولا ما حققه الشباب على الأرض".
وكونه ابن تنظيم الإخوان فإن أبا اسماعيل يرى أن الإخوان موجودن كأفراد، وليس كجماعة أو حزب".
واستذكر أبو اسماعيل خوف الناس في الثمانينات وحتى فترة قريبة من الأمن، حتى اخترع السوريون في حقبة الأب والابن للحيطان آذان، قائلاً: "في دائرة الزاعة بحلب التي كنت أعمل بها، كانت فيها لوحة كتب عليها "مزرعة لتسمين العجول"وفوقها صورة للأسد، فطلبت من أحد الموظفين أن يقرأها، فقال هذه صورة المعلم، وقرأ العبارة، فقلت له هذه الصورة هي مسطرة العجل الكبير، فهرب الرجل خائفاً، وهو يقول لي تريد أن تدمرني".
ويؤكد العم أبو اسماعيل أن "المستقبل لنا لأننا كمسلمين أمة منتشرة في جميع أنحاء العالم، وغيرنا طائفة، ومتى تحرر الإنسان لدينا بشكل كامل ننتصر".
كما أبدى نفاؤله بتطهير الثورة من لصوصها، ويؤكد على أن العملية قد بدأت وستنتهي الثورة بالنصر.
وختم بوصف شعوره عند العودة إلى بلدته عندان بعد أن ابتعد عنها أكثر من 30 عاماً، قائلاً: "بعد عودتي إلى البلدة استقبلني أهالي القرية بفرح وسرور واعتبره بعضهم نصراً طال انتظاره".
http://zamanalwsl.net/readNews.php?id=39534
▓▓▓★★★▓▓▓
====================================
خرج من البلاد ثائراً على نظام الأسد الأب، وعاد شاهداً على إجرام الأسد الابن هذا هو حال العم "أبو اسماعيل الدج" العنداني، والذي تجاوز الـ 76 عاماً.
خرج الدج من بلدته عندان في ريف حلب عام 1981، بعد أن أمضى أكثر من عام ونصف مرافقاً لـ"بندقيته" ومتخفياً في أحراش الجبال، ومطارَداً من قوات الأسد الأب، كحال كل من انتفض ضده أواخر السبعينات.
"زمان الوصل" التقت العم أبا اسماعيل، وتعرفت على دوافعه للثورة على الأسد الأب، فأجابنا: "نظام الأسد الأب اعتبر الجميع عبيداً في مزرعته الخاصة، وهو القائم عليها، وله السمع والطاعة، فمن رضي عنه أصبح في بحبوحة من العيش، ومن غضب عليه أذاقه صنوف العذاب، ولذلك كانت الثورة ضده هي نصرة للحق، وسعياً وراء تحقيق العدل".
وتابع: "أنا إنسان مسلم، وأريد أن أنصر الحق وانتصر للمظلوم، كما رفضت دخول حزب البعث، حيث كنت موظفاً لأكثر من عشرين عاماً في مديرية الزراعة، ونظام الأسد حارب كل من يحاول نشر الفضيلة، ولذلك اعتقلت عام 1978 لعشرة أيام".
وأضاف: في الثمانيات كنت مسؤولاً عن تجنيد شباب الريف، ونسقت مع الطليعة، مع أني كنت من تنظيم الإخوان إلا أنهم كانوا غير متحمسين للسلاح، وأنا أرتاح للمسلحين أكثر، لأن "الحق إذا لم تدعمه القوة فلا قيمة ولاحماية له"، ولذلك تحركت مع الطليعة، وكان النظام يحشد ورائي الجنود والدبابات لملاحقتي وأنا أذهب للتخفي في البلاد.
وعن رحلته لخارج البلاد وكيف أمضاها طوال الـ 33 عاماً الماضية، يقول: ذهبت إلى العراق في الشّهر السابع من عام 1981، اختبأت لمدة عام ونيف في الجبال، وبعدها نصحوني بالذهاب خارج البلاد، فذهبت من عندان، ومررت من أمام حاجز لقوات النظام، بالقرب من الرقة، لكن قدرة ربانية حمتني في حينها من الاعتقال.
وتابع: مررنا على عدة حواجز، لم نلق في ليلتها أثراً لقوات الأسد، وبعدها وصلت حدود العراق، وهناك استوقفني ثلاثة مسلحين، سألتهم أنتم من، قالوا لي نحن من الجيش العراقي فأطمأن قلبي.
وفيما يتعلق بالفترة التي أمضاها في المغترب أو المنفى، يتحدث أبو اسماعيل: تنقلت ما بين السعودية والعراق، إلى أن استقر بي الحال في الأردن، حيث عملت هناك محاسباً، ثم موزعاً للألبان واستمرت حياتي هناك في العاصمة عمان إلى الآن".
وفيّما يتعلق بالكفاح المسلح، يرى أبو اسماعيل أن لامجال لاستعادة الحق إلا بالقوة، لأنه لامعنى للمطالبة بالحق دون وجود قوة تحميه، وهذا ما حصل عندما طلب الأسد الشيخ "عبد الله علوان" طالباً منه أن يسلّم المسؤولين عن أحداث المدفعية أنفسهم، فقلت له في حينها، لم يكن ليستدعيك الأسد لولا ما حققه الشباب على الأرض".
وكونه ابن تنظيم الإخوان فإن أبا اسماعيل يرى أن الإخوان موجودن كأفراد، وليس كجماعة أو حزب".
واستذكر أبو اسماعيل خوف الناس في الثمانينات وحتى فترة قريبة من الأمن، حتى اخترع السوريون في حقبة الأب والابن للحيطان آذان، قائلاً: "في دائرة الزاعة بحلب التي كنت أعمل بها، كانت فيها لوحة كتب عليها "مزرعة لتسمين العجول"وفوقها صورة للأسد، فطلبت من أحد الموظفين أن يقرأها، فقال هذه صورة المعلم، وقرأ العبارة، فقلت له هذه الصورة هي مسطرة العجل الكبير، فهرب الرجل خائفاً، وهو يقول لي تريد أن تدمرني".
ويؤكد العم أبو اسماعيل أن "المستقبل لنا لأننا كمسلمين أمة منتشرة في جميع أنحاء العالم، وغيرنا طائفة، ومتى تحرر الإنسان لدينا بشكل كامل ننتصر".
كما أبدى نفاؤله بتطهير الثورة من لصوصها، ويؤكد على أن العملية قد بدأت وستنتهي الثورة بالنصر.
وختم بوصف شعوره عند العودة إلى بلدته عندان بعد أن ابتعد عنها أكثر من 30 عاماً، قائلاً: "بعد عودتي إلى البلدة استقبلني أهالي القرية بفرح وسرور واعتبره بعضهم نصراً طال انتظاره".
http://zamanalwsl.net/readNews.php?id=39534
▓▓▓★★★▓▓▓