قصيدة ( اللهم لا تقبل له توبة )
للشاعر : ابو ياسر السوري
بلغنا أن مفتي سوريا أحمد حسون ، تاب وأعلن انشقاقه ... تاب بعدما تسبب في قتل آلاف الضحايا .. واغتصاب آلاف الحرائر ..
وذبح آلاف الأطفال .. وتهديم سوريا فوق رؤوس سكانها ... فكان لا بد للشعر أن يقول في هذه التوبة شيئا ، فكانت القصيدة
التالية :
تابَ حَسُّونُ كما مِنْ : قبلِه فرعونُ تابْ
توبــةٌ كاذبــةٌ أحـ ـرَى بأنْ لا تُستجابْ
سله يا ربــاه عـن تحريف آيات الكتابْ
قل له : ألآن آمنـ ـتَ وسُـوريَّا خرابْ
سَلْهُ كم طفلاً بفـتـ واهُ غدا تحتَ الترابْ
سَلْهُ كم من حُـرَّةٍ قد جرَّدُوها لاغـتصابْ
سَلْهُ عن تحليلِهِ الحَرقَ وتقطيعِ الرقابْ
سَلْهُ عن قتلِ المُصلّينَ وناقشهُ الحسابْ
فهو فرعونُ فلا تقـ ـبلْ لفرعونَ المتابْ
رُدَّهُ يا ربِّ خَــز يانَ وأوردهُ العـذابْ