عندما ترتفع كلمة الاستلام يكثر المنافقون وتظهر قوة الإسلام
بقلم الثورة
يا سبحان الله بيان أو لنقل صفحة من ورق خرجت تجهر بصوت الحق خرجت من علماء المسلمين اللذين لا يملكون بنادق أودبابات ولكنهم يملكون كلمة  الحق التي أقول ويا للأسف سكتوا عنها عامين ونيف والدماء تجري وهم يتفرجون , بيان صغير  بل كلمة في  بداية سطر حركت العالم وحتى عظماء الدول كما يسمونهم غيروا أقوالهم وهم قبل ساعات ليس لديهم موقف ولا حقائق عما يجري في سوريا فإذا بالحقائق تخرج من أفواههم الخبيثة , هذا أوباما الخبيث الذي وقبل ساعات من البيان يسأل عن السلاح الكيمائي في سوريا ويقوا أين وكيف ومتى ؟؟؟؟؟ بل لنقل عشرات الأسئلة الخبيثة فخطوطه الحمراء أصبحت غير موجودة , ومع هذا فأنا شخصيا لا أعتب على أوباما أو الغرب فإنما تحركهم مصالح إسرائيل أولاً ومصالحهم ثانياً .
ولكن أعتب على الأركوزات العرب ¸مرسي الذي كان يهرول باتجاه إيران  ويرتب للسياحة الإيرانية وتشيع شعب مصر , ثم يفتح الباب لدخول الروافض من العراق على مصراعيه , بل تصالح مع حزب الشيطان وأخذ أحمدي نجاد بالاحضان ,سهل دخول السفن المجوسية , حتى أن الجيش الحر وجد ذخيرة مصرية لدي جيش بشار  بل ذهب أبعد من ذلك فقد بدأ وزير خارجيته يصرح بضرورة استمرار بشار الأسد وعودة السفير المصري , يا سبحان الله عندما نجح مرسي صفقنا له , وعندما خذلنا بدأنا نتكلم عليه فكان المغفلون من أبناء أمتنا يقولون إنها السياسة وإنها حاجة مصر فما الذي تغير فجأة فتغيرت السياسة وتغيرت حاجة مصر وأصبحت سوريا جناح مصر ورئتها , منذ ايام كان خطاب مرسي مختلف فما الذي تغير , صدقني يا مرسي إنك منافق عليم اللسان وقد حذرنا رسول الله من أمثالك , الذي غيرك يا مرسي هي الكلمة التي أرعبت أمريكا كلمة الجهاد فجاءت الأوامر بأن أرفع عقيرتك حتى لا يخرج الأمر من أيدينا منذ أيام لم تكن تعرف أن سوريا هي جناح مصر ولا أقول كما قلت لعشرات السنين بل لمئات السنين .مرسي يبدو انه بالاضافة للأوامر خاف أن يتحرك الشعب المصري البطل ولا يكون له في هذا الحراك فضل بل يكون عليه نقمة فأحب أن يركب الموجة ليقال عنه مجاهد ومدافع عن حياض المسلمين
جلالة الملك المعظم  قطع زيارته إلا المغرب وعاد على جناح السرعة , غريب ماذا حدث إنه بيان بسيط أسمعتمونا الكثير مما جاء فيه ما عدا السطر الأول فيبدوا كنتم ناسيه لان الجهاد موضوع وحشي وأنتم قلبوكم رقيقة لا تحب القتل أو سفك الدماء والجهاد فيه سفك دماء ولا سيما إذا كانت  دماء الروافض والعلويين وطبعا هؤلاء من آل البيت فقتلهم لا يجوز على مذهب جورج بوش الأب والأبن وأوباما ونتنياهو  وحتى على مذهب عديل رفعت الأسد فإنه لا يجوز فكيف يقتل المرء أصحابه وأترابه فجلالة الملك من أصحاب واتراب رفعة الأسد ولعلمكم فهو عديله ,   اما إذا كان الدم دم أهل السنة فؤلاء إرهابيون وهذا لا يحتاج لدليل فقرآنهم يقول ذلك فقد قال الله في سورة الأنفال << وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) >> صدق الله العظيم
جلالة الملك المعظم يبدوا أنه صدرت له التوجيهات أن هناك حراك أهم من زيارة المغرب فالمارد الاسلامي يتحرك من تحت الرماد فعد مسرعا قبل أن  يطير التاج والكرسي معا فنحن بحاجة إليك ولربما يخرج غدا أو بعد غد ليذكر هو الآخر أن سوريا بوابة الحصن الشمالي للسعودية بل الأهم أن من واجبه حماية المسلمين  أليس هو حاكم الدولة الإسلامية التي تضم أرضها الكعبة المشرفة وقبر النبي ومسجده , كأني أرى من يستغرب أليس بابا الفاتيكان هو حامي المسيحية وبابا الرياض هو حامي آبار النفط فأين الاستغراب .
سنسمع في الأيام المقبلة الكثير من المنافقين يتحدثون عن الأمة الاسلامية وحماية المسلمين والله يعلم أنهم منافقين ونحن نعلم أنهم منافقين .
والمهم بل أهم ما يمكن قوله أن أيها المسلمين اتعضوا من هذا الدرس بيان من أناس عزل زلزل العالم ليس لإنه تحدث بأسمائهم بل لأنه تحدث باسم الأمة فهل من متعض من هذا الدرس أم ستنخفض درجة حرارة الحماس أمام الضغوط الأمريكية والصهيونية والروسية والإيرانية ولا سيما بعد وصول حمل وديع أو حمامة سلام بل أهم من ذلك رجل معمم يخاف المهدي ويأمر بالمتعة إلى سدة الحكم في طهران  ولا شك ان تبريكات الحكام العرب ترسل إليه الآن من كل حدب وصوب .
ولكن نقول الثورة السورية هي ثورة من الله فلوكانت من البشر وبقرار البشر لخمدت وانطفأت لذا فلا نشك أن الله ناصرها حتى لو طال الوقت ولكن نذكر بقول رسول الله ما ترك الجهاد قوم إلا ذلوا
15/6/2013