مؤتمر علماء المسلمين لنصرة سوريا يجب أن لا يبقى حبرا على ورق :
بقلم : ابو ياسر السوري
هذا المؤتمر كان نقطة تحول قوية جدا ، ومنعطفا مفيدا جدا في الشأن السوري ، وكان بمثابة وقفة صادمة وصامدة من علماء الأمة الإسلامية ، اهتز لها كيان الغرب والشرق والزعماء العرب .. ومما لا شك فيه أن هذا البيان الإسلامي ، قد أحدث تيارا قويا هز كيان شيعة إيران ، وشيعة العالم جميعا ، وألقى في قلوبهم كثيرا من الرعب والخوف .. وكأني بهم يحسبون للقادم ألف حساب وحساب ..
ولكن ، لو لم يتبع هذا البيان خطوات عملية ، فلن يكون سوى صرخة في واد ، ونفخة في رماد ، لن تقدم في هذا الاتجاه ولن تؤخر ...
أما لو تبع هذا البيان الصارم ، تنفيذ صارم لما جاء فيه من مطالب وتوصيات وتحذيرات ، أما لو علم العالم أننا نعني ما نقول ، وأننا جادون في إطلاق جحافل الجهاد في سبيل الله ... فسوف نصل إلى ما نريد ، وكما نريد .. وسوف يؤتي البيان أكله سريعا .. وتنتهي المشكلة ، التي باتت تهدد الأمن والسلام العربي والعالمي .. وأعني بالتنفيذ الصارم لما جاء في البيان ، البدء الفعلي بتنفيذ النقاط التالية :
1 – أن ينفر المسلمون للقتال في سوريا بدون إذن حكوماتهم المتخاذلة .
2 – أن لا يكفوا عن مطالبة هذه الحكومات بالقيام بواجباتها الدينية والعربية والوطنية ، لحملهم على الاستجابة لمطالب شعوبهم ، بتحرير سوريا من رجس الصفويين ، الذين جاؤوا من إيران ، ليذبحوا أطفال المسلمين السوريين ، وينتهكوا أعراضهم . ويدنسوا مقدساتهم ، ويهينوا قرآنهم ، ويدمروا مساجدهم . ويطمسوا هويتهم العربية والإسلامية .
3 – أن نكرر مطالبة الحكومات العربية بالكف عن النفاق للغرب ولإيران ، وأن لا تتردد بقطع العلاقات مع كل دولة تساهم وتساعد على سفك الدم السوري .
4 – مطالبة الحكومات العربية ، بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك عن سوريا ، وصد هذا الهجوم الشيعي النصيري الفارسي الصفوي عليها . وأي حكومة تتأخر عن هذا الواجب الديني العربي ، تعتبر حكومة خائنة وعميلة ، ويجب أن يتم التعامل معها على هذا الأساس .
قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) .
بقلم : ابو ياسر السوري
هذا المؤتمر كان نقطة تحول قوية جدا ، ومنعطفا مفيدا جدا في الشأن السوري ، وكان بمثابة وقفة صادمة وصامدة من علماء الأمة الإسلامية ، اهتز لها كيان الغرب والشرق والزعماء العرب .. ومما لا شك فيه أن هذا البيان الإسلامي ، قد أحدث تيارا قويا هز كيان شيعة إيران ، وشيعة العالم جميعا ، وألقى في قلوبهم كثيرا من الرعب والخوف .. وكأني بهم يحسبون للقادم ألف حساب وحساب ..
ولكن ، لو لم يتبع هذا البيان خطوات عملية ، فلن يكون سوى صرخة في واد ، ونفخة في رماد ، لن تقدم في هذا الاتجاه ولن تؤخر ...
أما لو تبع هذا البيان الصارم ، تنفيذ صارم لما جاء فيه من مطالب وتوصيات وتحذيرات ، أما لو علم العالم أننا نعني ما نقول ، وأننا جادون في إطلاق جحافل الجهاد في سبيل الله ... فسوف نصل إلى ما نريد ، وكما نريد .. وسوف يؤتي البيان أكله سريعا .. وتنتهي المشكلة ، التي باتت تهدد الأمن والسلام العربي والعالمي .. وأعني بالتنفيذ الصارم لما جاء في البيان ، البدء الفعلي بتنفيذ النقاط التالية :
1 – أن ينفر المسلمون للقتال في سوريا بدون إذن حكوماتهم المتخاذلة .
2 – أن لا يكفوا عن مطالبة هذه الحكومات بالقيام بواجباتها الدينية والعربية والوطنية ، لحملهم على الاستجابة لمطالب شعوبهم ، بتحرير سوريا من رجس الصفويين ، الذين جاؤوا من إيران ، ليذبحوا أطفال المسلمين السوريين ، وينتهكوا أعراضهم . ويدنسوا مقدساتهم ، ويهينوا قرآنهم ، ويدمروا مساجدهم . ويطمسوا هويتهم العربية والإسلامية .
3 – أن نكرر مطالبة الحكومات العربية بالكف عن النفاق للغرب ولإيران ، وأن لا تتردد بقطع العلاقات مع كل دولة تساهم وتساعد على سفك الدم السوري .
4 – مطالبة الحكومات العربية ، بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك عن سوريا ، وصد هذا الهجوم الشيعي النصيري الفارسي الصفوي عليها . وأي حكومة تتأخر عن هذا الواجب الديني العربي ، تعتبر حكومة خائنة وعميلة ، ويجب أن يتم التعامل معها على هذا الأساس .
قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) .