خرجت مظاهرات معارضة شرقي سورية وتحديدا في محافظة دير الزور الواقعة على بعد 450 كم من العاصمة السورية دمشق في ساعة متأخرة أمس الأحد بعد أن سلمت قوى الأمن السورية في المنطقة شهداء ثلاث قضوا في مظاهرات حمص ودرعا الجمعة والسبت الماضيين.
وأكد شاهد عيان، تحتفظ إيلاف باسمه، أن المتظاهرين خرجوا على الدراجات النارية من قلب المدينة إلى دوار "الدلة" المشهور، مطلقين نداءات "بالروح بالدم نفديك يا شهيد، بالروح بالدم نفديك يا درعا". كما تعالت أصوات التكبير في إحدى جنازات القتلى بعد أن فرض على الأهالي الدفن ليلاً.
ويتابع الشاهد: "إثر عودة المتظاهرين من دوار الدلة إلى قلب المدينة مع استمرار نفس الهتافات قوبلت ببلطجية الحزب ورجال الأمن وتم اعتقال عدد من الشباب بعد أن تعرضوا للضرب الوحشي". وقدر الشاهد أعداد من خرجوا بأكثر من ألفين مشيّع في جنازة القتيل الذي قضى في مدينة حمص يوم الجمعة الماضي، إثر مظاهرات حدثت في حمص.
وكانت إحدى الصفحات على فايسبوك دعت إلى تنسيق "عرس شهادة كبير لهم في دير الزور" على حد قولها، مؤكدة خبر سقوط ثلاثة "شهداء" من دير الزور في حمص وهم: "يحيى الصالح يلقب حياوي حمادي، واحمد كليب يلقب كربولي، إضافة إلى محمود سليمان العكفة".
وكان نواف راغب البشير احد ابرز شيوخ القبائل في سوريا شن هجوما لاذعا على نظام الرئيس بشار الأسد، داعيا إياه الى إطلاق حوار وطني مع المحتجين المطالبين بإطلاق الحريات بدلا من الإيغال في إراقة دماء الشعب السوري. وقال نواف البشير، شيخ قبيلة البكارة، واحد ابرز وجوه إعلان دمشق المعارض أرى أن ما زال هناك أمل اللحظة الأخيرة قبل ان يوغل النظام في إراقة دماء الشعب السوري.
وأضاف البشير من مدينة دير الزور مسقط رأسه في شرق سورية على النظام السوري أن يطلق حوارا وطنيا بين السلطة والشعب وعلى رأسه شباب الثورة، ضمن جدول أعمال وزمن محدد. وذكر البشير نؤمن بالتغيير الديمقراطي السلمي وشدد على ان الحوار الوطني الذي اقترحه يجب أن يفضي إلى قانون أحزاب وصحافة والى إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تكرس هيمنة حزب البعث على السلطة.
وسخر البشير من اتهام السلطات لعصابات مسلحة بإطلاق النار على المتظاهرين وقوى الأمن خلال الاحتجاجات التي تشهدها سورية منذ منتصف الشهر الماضي والتي أوقعت عشرات القتلى. وقال: "إن ثورة الشباب ثورة سلمية لا تستعمل القوة، بلطجية النظام وأزلامه الأمنية هم من يطلقون النار على المتظاهرين".
وختم: "إذا كان هناك عصابة فهذا النظام هو العصابة ولكنها عصابة يحميها القانون". وتابع البشير: "لقد استعبدونا، عشنا أربعين عاما من الذل والمهانة والقتل العشوائي والسجون ولكن اليوم لم نعد نخاف من هذا النظام".
وأكد شاهد عيان، تحتفظ إيلاف باسمه، أن المتظاهرين خرجوا على الدراجات النارية من قلب المدينة إلى دوار "الدلة" المشهور، مطلقين نداءات "بالروح بالدم نفديك يا شهيد، بالروح بالدم نفديك يا درعا". كما تعالت أصوات التكبير في إحدى جنازات القتلى بعد أن فرض على الأهالي الدفن ليلاً.
ويتابع الشاهد: "إثر عودة المتظاهرين من دوار الدلة إلى قلب المدينة مع استمرار نفس الهتافات قوبلت ببلطجية الحزب ورجال الأمن وتم اعتقال عدد من الشباب بعد أن تعرضوا للضرب الوحشي". وقدر الشاهد أعداد من خرجوا بأكثر من ألفين مشيّع في جنازة القتيل الذي قضى في مدينة حمص يوم الجمعة الماضي، إثر مظاهرات حدثت في حمص.
وكانت إحدى الصفحات على فايسبوك دعت إلى تنسيق "عرس شهادة كبير لهم في دير الزور" على حد قولها، مؤكدة خبر سقوط ثلاثة "شهداء" من دير الزور في حمص وهم: "يحيى الصالح يلقب حياوي حمادي، واحمد كليب يلقب كربولي، إضافة إلى محمود سليمان العكفة".
وكان نواف راغب البشير احد ابرز شيوخ القبائل في سوريا شن هجوما لاذعا على نظام الرئيس بشار الأسد، داعيا إياه الى إطلاق حوار وطني مع المحتجين المطالبين بإطلاق الحريات بدلا من الإيغال في إراقة دماء الشعب السوري. وقال نواف البشير، شيخ قبيلة البكارة، واحد ابرز وجوه إعلان دمشق المعارض أرى أن ما زال هناك أمل اللحظة الأخيرة قبل ان يوغل النظام في إراقة دماء الشعب السوري.
وأضاف البشير من مدينة دير الزور مسقط رأسه في شرق سورية على النظام السوري أن يطلق حوارا وطنيا بين السلطة والشعب وعلى رأسه شباب الثورة، ضمن جدول أعمال وزمن محدد. وذكر البشير نؤمن بالتغيير الديمقراطي السلمي وشدد على ان الحوار الوطني الذي اقترحه يجب أن يفضي إلى قانون أحزاب وصحافة والى إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تكرس هيمنة حزب البعث على السلطة.
وسخر البشير من اتهام السلطات لعصابات مسلحة بإطلاق النار على المتظاهرين وقوى الأمن خلال الاحتجاجات التي تشهدها سورية منذ منتصف الشهر الماضي والتي أوقعت عشرات القتلى. وقال: "إن ثورة الشباب ثورة سلمية لا تستعمل القوة، بلطجية النظام وأزلامه الأمنية هم من يطلقون النار على المتظاهرين".
وختم: "إذا كان هناك عصابة فهذا النظام هو العصابة ولكنها عصابة يحميها القانون". وتابع البشير: "لقد استعبدونا، عشنا أربعين عاما من الذل والمهانة والقتل العشوائي والسجون ولكن اليوم لم نعد نخاف من هذا النظام".